مدينة الهجرين التاريخية تشكو الإهمال

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> مدينة الهجرين إحدى المدن التاريخية المتميزة بفنها المعماري وبنائها الطيني ورونقها البديع وارتفاعها الشامخ على الجبل، ويأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم لزيارتها والتعرف على معالمها التاريخية حيث بلغ اجمالي السياح شهريا ما يقارب 800 سائح وسائحة على الأقل، لكن هذه المدينة الوحيدة ظلت منتظرة من ينظر إليها بعين الاستحقاق والأولوية على سائر المدن الأخرى فهي إلى اليوم لم تظفر بمشروع يليق بها كمدينة تاريخية.

لقد ظلت فاقدة الامل في كل ما وعد واعتمد منذ سنوات عديدة ولم يتحقق أي شيء منها، فشوارعها لم ترصف وطريقها لم يسفلت ولم يتم إنارتها ومشروع المجاري لم ينجح ومعالمها القديمة لم تحفظ ولا أحد يهتم بها.

لقد زار المدينة عدة مسؤولين واعتمدوا لها الشيء الكثير ولكن لم نر التنفيذ، وتمنينا ان ينفذ على الأقل مشروع ربط المدينة بخط الاسفلت وبمسافة كيلومتر واحد وإلى هذا اليوم لم يتحقق أي شيء لا قليل ولا كثير.

لقد ظل أهالي المدينة والمسؤولون عنها من أهالي المدينة ملتزمون بتوجيهات عدم البناء المسلح داخلها لأن الجهات الرسمية أخبرتهم بأنها تاريخية، وها نحن نقول لهم ما دامت تاريخية لماذا لم تعملوا لها ما يجب عمله للنهوض بها..

وها نحن نناشدكم عبر «الأيام» القيام بتوفير ما تحتاجه مدينة الهجرين حتى لا يتكرر السؤال عن سبب إهمال الهجرين.

عن أهالي الهجرين علي محمد بن عفيف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى