أهالي السويري يفطرون فرحا برؤية هلالهم في سماء الممتاز

> «الأيام الريــاضـي» سعيد مبارك بكر:

> أن يغيب الهلال شهرا واحدا ويعود فهذه عادته فصيام شهر واحد عادة الصوام في السنة وإن زاد صيام العاشقين والمحبين للخيرات فيتبعوه بست فاضلات أما أن يغيب هلال البطولات وحصان الدوري والمباريات وزينة الاعياد والمناسبات سنة كاملة وهو مفقود في الأرض ومحروم ومعدوم من خير سماء الممتاز فحق لصوامه وعشاقه أن ينتظروا بزوغه .. في شواطئ عدن بدأ ظهوره لكن شيئا من الغيم والسحاب حال دونه.

ومرت الأيام ففي تريم وأرض السويري علم العاشقون أنه على مشارف سواحل المكلا وعلى سياق المثل الشعبي «اشتل يا طارف» هبت رجال النصر وكادت السويري يومها أن تكون خالية من سكانها لولا النساء والولدان وكأني بالمكلا حينها قد صبغت بصبغة تريم الغناء وكأني بخورالمكلا الممتلئ بالمياه يعانق أخدود المسيلة المتشبع بسيول الأمطار.

وفي ليلة جمعت الهلال بالبدر ارتحلت الهزائم وحل النصر ومع بزوغ هلال حزيران يونيو لمع هلال الفوز والانتصار ومع طلوع بدر جمادي الأولى ظهر النور الذي ظل محجوبا طوال السنة.

إنه هلال السويري، بصورة حزيران وبنور بدر جمادي ومن المكلا رجع العاشقون حاملين كأس البطولة بأيديهم وحامين صقور الفوز بقلوبهم .. وبكلمات الوفاء والترحيب هتف المحب للحبيب:

آنستنا يا هلال حيابك

يامرحبا بك وسهلا بك

أنت دايم على بالي

أنت محبوبي الغالي

كلمات سمع صداها كل من كتب له العيش في أخدود وادي حضرموت ابتداء بوادي العين ودوعن الخضيرة ، في شوارع القطن حيث الشباب الفارس الشقيق مارين بشبام التاريخ .

في ربى سيئون والغناء تريم حيث القصور ومباني الطين تشهد لك الانجاز ياهلال الإعجاز، حاطين الرحال في السويري ، والسويري شاعلة والشوارع شاهدة، والاهالي ساهرة، إنه عيد الفطر بالبطولات يا هلال .

وبعد صيام دام سنة كاملة عن الانجاز والبطولات ها هم أهالي السويري يفطرون فرحا ويرقصون مرحا برؤية هلالهم ساطعاً لامعاً بكل وضوح في سماء الممتاز.

مبروك لإدارة النادي ومبروك للاعبي ومشجعي هلال الإعجاز ولكل من كان سبباً في تحقيق النصر والإنجاز مبروك أهل حضرموت .. وأخص أهالي السويري بالتهاني والقبلات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى