استراحة «الأيام الرياضي» العميد.. لابد من وقفة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
أسئلة كثيرة توجه لنا كإعلاميين نصنف كتلاليين من قبل الجمهور الأحمر التلالي في كل المواقع التي نرتادها أكان في المناسبات الرياضية التي يتواجد فيها فريق التلال أم في الأماكن العامة حتى.. ذلك السؤال هو ما الذي يجري للتلال؟

الحقيقة أن الإجابة تظل صعبة علينا، ليس لأننا لانملكها، فهي مقروءة وواضحة ولكن يظل خوفنا على هذا الجمهور المحب حائلا دون إيصال العبارات الدالة على الوضع الصعب للفريق الكروي لعميد الأندية اليمنية.

التلال في خطر وأزمة حقيقية قد تجره إلى ماهو أسوأ مما هو فيه الآن، وقد نجد أنفسنا بعد حين نعض أصابع الندم على الفريق إن لم تتحرك الأمور بما يضمن تصحيح الوضع والخروج من الحال المزري الذي أصبح فيه والذي بكل أسف جاء بسبب هامشية ومزاج لاعبين يسعون وراء مطالبهم قبل أن يؤدون أدوارهم تجاه فريق عريق صنع لهم الاسم والمكانة في الوسط الرياضي.

الوضع والحال يجب أن لايسكت عليه فالسماح لمثل هؤلاء بالعبث بتاريخ طويل كتبه على صفحات التاريخ نجوم كبار وحقيقيون يعتبر جريمة مكتملة الأركان تطال أصحاب العلاقة المباشرة بقيادة دفة التلال لأنهم مسئولون وأصحاب القرار في المحاسبة تجاه المقصرين والعابثين اللاهثين وراء حفنة المال غير مبالين بالتاريخ الذي شيد بالعرق والتضحيات ودون مقابل يذكر مقارنة بما يصرف الآن.

أيها السادة أفيقوا! فما زال في الزمن بقية.. فلنحافظ على هذا الإرث الرياضي العريق ولنصن التاريخ الذي سبقنا به الكثيرين بعدما تجاوزنا المئوية، وشدوا الهمة بإخلاص وحب تجاه التلال وحده دون النظر للصغائر التي لاتسمن ولاتغني.

وعلى اللاعبين أن يخجلوا من عطائهم على المستطيل ويدركوا أنهم محاسبون ومسئولون أمام الجميع لأنهم مقصرون ولن يقبل منهم عذرا.

تلك السطور ماهي إلا رسالة من الواقع المؤلم للفريق الكروي للعميد التلال أتمنى أن تصل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى