> قام جمع كبير من مواطني مديرية المحفد محافظة أبين يوم أمس الأول الخميس بإغلاق بوابتي المستشفى ومكتب الصحة بالمديرية مطالبين بإعطاء تفسيرات بشأن الناموسيات المخصصة للمديرية وكيفية صرفها. وبعد جهود بذلها كل من الشيخ مهدي صالح الفارة ومحمد علي عاطف ومهدي عوض الهبروش، أعضاء المجلس المحلي للمديرية تم إقناع المواطنين المحتشدين بفتح بوابة المستشفى والسماح لعامليه بمزاولة عملهم، بينما بقي مكتب الصحة مغلقا حتى الرابعة عصرا. وأفاد «الأيام» الأخ محمد علي عاطف، عضو المجلس المحلي أن تلك الجموع هي من مواطني بعض قرى المديرية الذين حرموا من استلام الناموسيات المعتمدة لهم. وقال إن 3000 ناموسية مضادة للبعوض صرفت من مركز دحر الملاريا بزنجبار لصالح المحفد ولم يصل إلى المديرية من ذلك العدد سوى 27 ناموسية تم توزيعها بطريقة عشوائية وغير عادلة.

من جانبه أعرب الأخ محمد حسين أحمد، مدير المستشفى عن استغرابه لقيام تلك الجموع بإغلاق المستشفى، وقال:«لقد تفاجأنا بقيام هذه الجموع بإغلاق المستشفى، مع أن المستشفى ليس له أية علاقة بموضوع استلام وتوزيع الناموسيات».

وأضاف: «هناك لجان شكلت من قبل مكتب الصحة والمجلس المحلي للمديرية للقيام بهذه المهمة ومن لديه شكوى بهذا الخصوص عليه التوجه الى الجهات المختصة».