اعتقال رجل الاعمال السوري منذر الكسار الملاحق من الولايات المتحدة في اسبانيا
الرجل الاعمال منذر الكسار
> مدريد «الأيام» ا.ف.ب :
>
اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية أمس الجمعة ان رجل الاعمال السوري منذر الكسار الملاحق من القضاء الاميركي بتهمة مساعدة منظمة ارهابية والتورط في تجارة الاسلحة، اعتقل في مطار مدريد ووضع قيد الاعتقال للطرد.
وجاء في بيان وزارة الداخلية ان محكمة في جنوب نيويورك تشتبه في قيام منذر الكسار "بتامين المساعدة والامكانيات المادية لمنظمة ارهابية وبالتآمر لقتل مواطنين ومسؤولين اميركيين وامتلاك واستخدام صواريخ مضادة للطيران وتبييض اموال".
ولم يكشف عن اسم المنظمة الارهابية التي يشتبه في ان تاجر الاسلحة المفترض ساعدها.
وبحسب مصدر قضائي فان مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من قبل القضاء الاميركي تشمل اساسا تهريب سلاح الى كولومبيا.
ونفى الكسار التهمة اثناء استجوابه امام قاضي التحقيق خوان ديل اولمو في مدريد، الذي ابلغه بمذكرة التوقيف الاميركية وبتجميد حساباته المصرفية في اسبانيا.
واكد كسار ان الامر يتعلق بصفقة سلاح قانونية الى غواتيمالا.
وامام القضاء الاميركي 40 يوما لتقديم طلب رسمي بتسلم السوري ومهلة عشرة ايام لتوجيه معلومات اضافية عن التحقيق للقاضي الاسباني.
واعتقل رجال الشرطة الكسار لدى وصوله مدريد قادما من مطار ملقة (جنوب). وبعد استجوابه نقل رفقة قاض الى ماربيا (جنوب) حيث يقطن لحضور تفتيش منزله.
وياتي هذا الاعتقال بعد ايام على زيارة رسمية الى اسبانيا قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بينما اجرى وزير الخارحية السوري وليد المعلم محادثات مساء أمس الأول في مدريد مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس.
وكان منذر الكسار تقدم عام 2006 في اسبانيا بشكوى ضد رفعت الاسد، عم الرئيس السوري بشار الاسد، واتهمه فيها باختلاس اموال من جمعية مالكين في ماربيا.
وكان تاجر الاسلحة السوري المفترض موضع تحقيقات قضائية في سويسرا والارجنتين.
وحصل على الجنسية الارجنتينية في ظروف مريبة بفضل علاقاته مع الرئيس الارجنتيني السابق كارلوس منعم (1989-1999).
وفي ايلول/سبتمبر 2004، رفضت الارجنتين طلبا من القضاء السويسري للحصول على معلومات عن منذر الكسار بشان مبيعات اسلحة ارجنتينية الى الاكوادور وكرواتيا واتهم فيها كارلوس منعم نفسه.
وكانت سويسرا طلبت في بداية تموز/يوليو معلومات من بوينس ايرس للتمكن من التحقيق في حسابات يملكها منذر الكسار في سويسرا لدى بنك عودة اللبناني.
وكانت هذه الحسابات قد جمدت في 1992 بناء على طلب الحكومة السويسرية اثر اعتقال الكسار في اسبانيا والذي كان يشتبه انذاك في انه قام بتمويل عملية خطف الباخرة اخيل لاورو الايطالية قبل سبعة اعوام بواسطة فريق كوماندوس فلسطيني. الا ان القضاء الاسباني برأ الكسار في نهاية الامر.
منذر الكسار
وجاء في بيان وزارة الداخلية ان محكمة في جنوب نيويورك تشتبه في قيام منذر الكسار "بتامين المساعدة والامكانيات المادية لمنظمة ارهابية وبالتآمر لقتل مواطنين ومسؤولين اميركيين وامتلاك واستخدام صواريخ مضادة للطيران وتبييض اموال".
ولم يكشف عن اسم المنظمة الارهابية التي يشتبه في ان تاجر الاسلحة المفترض ساعدها.
وبحسب مصدر قضائي فان مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من قبل القضاء الاميركي تشمل اساسا تهريب سلاح الى كولومبيا.
ونفى الكسار التهمة اثناء استجوابه امام قاضي التحقيق خوان ديل اولمو في مدريد، الذي ابلغه بمذكرة التوقيف الاميركية وبتجميد حساباته المصرفية في اسبانيا.
واكد كسار ان الامر يتعلق بصفقة سلاح قانونية الى غواتيمالا.
وامام القضاء الاميركي 40 يوما لتقديم طلب رسمي بتسلم السوري ومهلة عشرة ايام لتوجيه معلومات اضافية عن التحقيق للقاضي الاسباني.
واعتقل رجال الشرطة الكسار لدى وصوله مدريد قادما من مطار ملقة (جنوب). وبعد استجوابه نقل رفقة قاض الى ماربيا (جنوب) حيث يقطن لحضور تفتيش منزله.
وياتي هذا الاعتقال بعد ايام على زيارة رسمية الى اسبانيا قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بينما اجرى وزير الخارحية السوري وليد المعلم محادثات مساء أمس الأول في مدريد مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس.
وكان منذر الكسار تقدم عام 2006 في اسبانيا بشكوى ضد رفعت الاسد، عم الرئيس السوري بشار الاسد، واتهمه فيها باختلاس اموال من جمعية مالكين في ماربيا.
وكان تاجر الاسلحة السوري المفترض موضع تحقيقات قضائية في سويسرا والارجنتين.
وحصل على الجنسية الارجنتينية في ظروف مريبة بفضل علاقاته مع الرئيس الارجنتيني السابق كارلوس منعم (1989-1999).
وفي ايلول/سبتمبر 2004، رفضت الارجنتين طلبا من القضاء السويسري للحصول على معلومات عن منذر الكسار بشان مبيعات اسلحة ارجنتينية الى الاكوادور وكرواتيا واتهم فيها كارلوس منعم نفسه.
وكانت سويسرا طلبت في بداية تموز/يوليو معلومات من بوينس ايرس للتمكن من التحقيق في حسابات يملكها منذر الكسار في سويسرا لدى بنك عودة اللبناني.
وكانت هذه الحسابات قد جمدت في 1992 بناء على طلب الحكومة السويسرية اثر اعتقال الكسار في اسبانيا والذي كان يشتبه انذاك في انه قام بتمويل عملية خطف الباخرة اخيل لاورو الايطالية قبل سبعة اعوام بواسطة فريق كوماندوس فلسطيني. الا ان القضاء الاسباني برأ الكسار في نهاية الامر.