حزب ساركوزي يحقق فوزا كبيرا في الانتخابات العامة بفرنسا

> باريس «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع زوجته وابنته أثناء الاقتراع أمس
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع زوجته وابنته أثناء الاقتراع أمس
ذكرت القناة الثانية للتليفزيون الفرنسى أن حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وهو حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية وحلفائه حققوا فوزا مدويا في الجولة الاولى من الانتخابات العامة الفرنسية التي جرت أمس الأحد.

وأشارت التقديرات المبدئية للعديد من المؤسسات التي وضعت بناء على فرز الأصوات أن الحزب وحلفائه اليمينيين حصدوا ما بين 6ر45 و4ر46 بالمئة من الأصوات أمس الأحد مما يؤهله لتحقيق أغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية التي تتألف من 577 مقعدا وهي مجلس النواب التابع للبرلمان الفرنسي في الجولة الثانية التي ستجري يوم الأحد المقبل.

ووفقا للتقديرات ذاتها فإنه من المتوقع أن يحقق الحزب الاشتراكي المعارض وحلفاؤه من الجناح اليساري 7ر35 بالمئة من الأصوات فيما ينتظر أن يجتذب حزب الحركة الديمقراطية وهو حزب الوسط بقيادة فرانسوا بايرو 3ر7 بالمئة من الأصوات.

وفيما يتعلق بالمقاعد تشير التوقعات المبنية على نتائج الجولة الأولىإلى أن حزب ساركوزي والأحزاب المتحالفة معه سيفوز بما بين 383 و501 من مقاعد الجمعية الوطنية البالغة 577 مقعدا في جولة 17 حزيران/يونيو.

وتشير التقديرات إلى أن الحزب الاشتراكي وحلفائه سيفوز بما بين 69 و185 مقعدا يوم الأحد المقبل أما حزب الحركة الديمقراطية فسيفوز بما بين مقعد وأربعة مقاعد.

وإذا تأكدت هذه التقديرات فإن الانتخابات ستطلق يد ساركوزي في إجراء إصلاحات واسعة النطاق.

وإلى جانب ذلك سترغم هذه النتائج الاشتراكيين على إعادة النظر في استراتيجياتهم وسياساتهم وعلاوة على ذلك كله تغيير قيادتهم.

وتركزت حملة زعماء الحزب الاشتراكي وبينهم المرشحة الخاسرة للرئاسة الفرنسية سيجولين رويال على قضية واحدة وهي الحيلولة بين ساركوزي وبين امتلاك قوة أكبر.

وتميزت الانتخابات برقم قياسي في معدل إعراض الناخبين عن المشاركة فيها حيث أحجم 40 بالمئة من الناخبين الفرنسيين المسجلين البالغ عددهم 5ر44 مليون ناخب عن المشاركة في الانتخابات.

كان نحو 85 بالمئة من الناخبين الفرنسيين المسجلين شاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 6 أيار/مايو الماضى التي فاز بها ساركوزي.

وكانت نسبة الإقبال الضعيفة هي التي ألحقت في الغالب الضرر بالأحزاب اليسارية حيث يبدو بجلاء أن العديد من الناخبين اعتقدوا أن اللعبة انتهت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى