شيرين عبادي.. السلطات حرمت اسفندياري من حق الدفاع
المحامية الايرانية شيرين عبادي
> طهران «الأيام» رويترز :
>
أفادت وكالة أنباء إيرانية أن مسؤولين أبلغوا المحامية الايرانية شيرين عبادي الفائزة بجائزة نوبل للسلام والتي تتولى الدفاع عن باحثة ايرانية امريكية متهمة بالتجسس أمس الإثنين ان موكلتها ليست في حاجة إلى خدماتها.
ونقلت وكالة أنباء العمال الايرانية عن عبادي التي اختارتها اسرة الباحثة هالة اسفندياري للدفاع عن الاكاديمية التي تحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية قولها ان موكلتها حرمت من حقوقها المدنية,وقالت عبادي "موكلتي محتجزة دون ان يسمح لها بالحصول على محام."
واسفندياري إحدي امرأتين تحملان الجنسية الامريكية والايرانية ومتهمتين بالتجسس في قضايا فاقمت التوترات بين ايران والولايات المتحدة التي تتزعم جهودا دولية لعزل الجمهورية الاسلامية.
ودعت الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الاسلامية عام 1979 لاطلاق سراحهما ونفت انهما جاسوستان.
وأبلغت ايران التي لا تعترف بازدواج الجنسية واشنطن ان الاعتقالات ليست من شأنها.
وتقول طهران إن واشنطن تستغل مثقفين واخرين لتنفيذ "ثورة مخملية" لتقويض الدولة الاسلامية. وقد يحكم بالاعدام اذا ثبت الاتهام بالتجسس.
ويجري التحقيق مع الصحفية بارناز عظيمة التي تحمل الجنسيتين الايرانية والامريكية أيضا بشأن اتهامات عن "انشطة مناهضة للثورة"..وأكدت ايران أمس الأول انها احتجزت رابعا يحمل الجنسيتين قالت عنه وكالة انباء ايرانية انه يخضع لتحقيق بشأن مسائل تتعلق بالامن.
وكانت هالة اسفندياري مديرة برنامج باحثي الشرق الاوسط بمركز وودرو ويلسون الدولي الامريكي قد اعتقلت في الثامن من مايو ايار اثناء زيارة لطهران.
وقالت عبادي انها ذهبت الى المحكمة الثورية في طهران اليوم ولكن لم تستطع فعل شيء الا الحديث مع المحقق في القضية عبر الهاتف.
وقالت عبادي في بيان نشرته وكالة أنباء العمال الايرانية متحدثة عن المحقق "اخبرني ان السيدة اسفندياري لا تحتاج الى محام وانهم لن يسمحوا لي حتى بالدخول الى المبنى لرؤيته."
وجاء في البيان "مسؤولية حماية حياتها وصحتها وامنها تقع على عاتق المسؤولين القضائيين الذين يحرمونها من حقوقها المدنية بتجاهلهم للقانون."
وقال وزير العدل الايراني العام الماضي متحدثا عن قضية اخرى تتعلق بمسائل أمنية ان المشتبه بهم لا يمكنهم الحصول على محام اثناء الاستجواب.
ويربط محللون اعتقال اشخاص يحملون الجنسية الامريكية والايرانية باحتجاز القوات الامريكية في العراق خمسة ايرانيين في يناير كانون الثاني الماضي.
وتقول ايران ان الاشخاص الخمسة دبلوماسيون ولكن مسؤولين امريكيين يقولون انهم متورطون في دعم مسلحين داخل العراق. وتنفي ايران وجود اي صلة بين احتجاز ايرانيين في العراق واي قضايا اخرى.
المحامية الايرانية شيرين عبادي
ونقلت وكالة أنباء العمال الايرانية عن عبادي التي اختارتها اسرة الباحثة هالة اسفندياري للدفاع عن الاكاديمية التي تحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية قولها ان موكلتها حرمت من حقوقها المدنية,وقالت عبادي "موكلتي محتجزة دون ان يسمح لها بالحصول على محام."
واسفندياري إحدي امرأتين تحملان الجنسية الامريكية والايرانية ومتهمتين بالتجسس في قضايا فاقمت التوترات بين ايران والولايات المتحدة التي تتزعم جهودا دولية لعزل الجمهورية الاسلامية.
ودعت الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الاسلامية عام 1979 لاطلاق سراحهما ونفت انهما جاسوستان.
وأبلغت ايران التي لا تعترف بازدواج الجنسية واشنطن ان الاعتقالات ليست من شأنها.
وتقول طهران إن واشنطن تستغل مثقفين واخرين لتنفيذ "ثورة مخملية" لتقويض الدولة الاسلامية. وقد يحكم بالاعدام اذا ثبت الاتهام بالتجسس.
ويجري التحقيق مع الصحفية بارناز عظيمة التي تحمل الجنسيتين الايرانية والامريكية أيضا بشأن اتهامات عن "انشطة مناهضة للثورة"..وأكدت ايران أمس الأول انها احتجزت رابعا يحمل الجنسيتين قالت عنه وكالة انباء ايرانية انه يخضع لتحقيق بشأن مسائل تتعلق بالامن.
وكانت هالة اسفندياري مديرة برنامج باحثي الشرق الاوسط بمركز وودرو ويلسون الدولي الامريكي قد اعتقلت في الثامن من مايو ايار اثناء زيارة لطهران.
وقالت عبادي انها ذهبت الى المحكمة الثورية في طهران اليوم ولكن لم تستطع فعل شيء الا الحديث مع المحقق في القضية عبر الهاتف.
وقالت عبادي في بيان نشرته وكالة أنباء العمال الايرانية متحدثة عن المحقق "اخبرني ان السيدة اسفندياري لا تحتاج الى محام وانهم لن يسمحوا لي حتى بالدخول الى المبنى لرؤيته."
وجاء في البيان "مسؤولية حماية حياتها وصحتها وامنها تقع على عاتق المسؤولين القضائيين الذين يحرمونها من حقوقها المدنية بتجاهلهم للقانون."
وقال وزير العدل الايراني العام الماضي متحدثا عن قضية اخرى تتعلق بمسائل أمنية ان المشتبه بهم لا يمكنهم الحصول على محام اثناء الاستجواب.
ويربط محللون اعتقال اشخاص يحملون الجنسية الامريكية والايرانية باحتجاز القوات الامريكية في العراق خمسة ايرانيين في يناير كانون الثاني الماضي.
وتقول ايران ان الاشخاص الخمسة دبلوماسيون ولكن مسؤولين امريكيين يقولون انهم متورطون في دعم مسلحين داخل العراق. وتنفي ايران وجود اي صلة بين احتجاز ايرانيين في العراق واي قضايا اخرى.