حديث الأربعاء .. التحسس والتجنيس الرياضي

> «الأيام الرياضي» سعيد فرج الرمادي:

> بعد مرور سنوات على قرار وزير الشباب والرياضة بمجانية دخول الملاعب الرياضية وعلى مستوى الجمهورية الذي لاقى في ذلك الوقت كثيرا من الاشكاليات في الاوساط الرياضية بين مؤيد وآخر معارض إلا أن القرار رسا في الاخير على بر الامان وعلى شاطئ التنفيذ وإن استخدم فيه حق النقض الوزاري في ارسائه وقد حظي بقبول جماهيري ورضا رياضي سعى إليه وزيرنا السابق ليجعل الحضور لأكبر عدد ممكن من الجماهير ومشجعي الاندية الرياضية بعد أن لاحظ الوزير عزوف الجماهير وعدم الإقبال على المدرجات بغض النظر عن توقيت القرار والنوايا، لكن الشي بالشيء يذكر كما يقال فهل آن الاوان وجاء الوقت المناسب لتقييم القرار ودراسته من حيث السلب والايجاب وأيضا من الجوانب الاخرى.

ومن رؤية متواضعة ندلي بدلونا وبكل صدق وأمانة نقول إننا لانلاحظ أي تحسن في اقبال الجماهير أو المشجعين على الملاعب الرياضية، ربما لم يكن القرار هو مربط الفرس أو بيت القصيد كما رآه وزير الشباب والرياضة السابق ومن ناصروه بل ربما هناك أسباب أخرى تحتاج للبحث والدراسة من قبل المختصين لفك الشفرة وحل العقدة حتى لا تؤثر على مسيرتنا الرياضية وتعطل عجلة التقدم أكثر مما هي عليه.

لقد أصاب بعض من حولنا أو قريب منا هدف تطوير وتحسين مستوى رياضتهم وإضافة لمسات جديدة، ونوع آخر لها في قرار تجنيس اللاعبين رغم صعوبة القرار مستقبلا على التركيبة الاجتماعية إلا أن إرضاء وإمتاع الجمهور الرياضي كان أكبر من القرار وغاية لا تدرك..وكل يدرك أن الطموح حق مشروع والوصول إلى منصات التتويج وبريق الذهب أهداف مرسومة ومرجوة والحاجة اليوم تخلق الابداع، فهل نبدأ من حيث وقف الآخرون ولكن باتجاه معاكس وتحت قاعدة (خالف تعرف) بأن نتخذ طريقة جديدة في التجنيس؟.. وهي تجنيس مشجعين عرب أو أجانب أو إحتراف مشجعين من أندية أخرى، وهذا ربما يكون حلا ليس منه مفر في ظل إهمال أكثر الاندية الرياضية بهذه الركيزة الأساسية من قوام النادي التي يعتبرها النقاد والاعلاميون الرقم الصعب واللاعب الزائد والدافع المعنوي والنفسي للفريق للوصول إلى الكأس والذهب ومنصة التتويج.

وطالما عرفت الوزارة والإتحاد والإدارة الداء فلا بد من وضع الدواء حى لا نترك هذه الشريحة مهمشة ومنسية بتفعيلها عبر لوائح تنظمها من قبل الوزارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى