كيف يمكن أن تفسر .. إقالة واستقالة وعودة الناظري فصول حدوتة لجنة المسابقات

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> الأحداث والتفاصيل التي كانت حاضرة خلال الأسبوع الماضي في لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم تركت أكثر من سؤال، وأثارت الحيرة في الشارع الرياضي عامة لأنها خرجت عن المألوف إلى أبعد الحدود ولا يمكن أن يتم استيعابها تحت أي مسميات أو بنود حتى في ظل العشوائية المرافقة لكل أمورنا الرياضية التي يبدو أنها لا تسير إلا وفق ذلك النهج.

فقد تم الإعلان عن صدور قرار بإقالة الأخ خالد الناظري، رئيس لجنة المسابقات من قبل الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم وتعيين نائبه عبدالله الثريا بديلا له، وهو أمر عادي جدا فأهل مكه أدرى بشعابها.

الأمر لم يكن ليثار أبدا فهو قرار مثل أي قرار يصدر من الجهات العليا له أسباب ومعطيات إلا أن ما جاء في اليوم التالي على لسان نائب رئيس الاتحاد الشيخ حسين الشريف عندما قال أن خالد الناظري لم يُقَل، وهو الأمر الذي بدأ يشد الأنظار صوب هذه اللجنة التي عليها مهام كبيرة وجوهرية في تسيير الانشطة الرياضية. بعد ذلك خرجت بعض التصريحات هنا وهناك من جهات عديدة أبرزها عريس الزفة خالد الناظري الذي تحدث عن الموضوع بأنه لم يبلغ بأمر إبعاده بشكل رسمي ولكن لمح من خلال بعض الصحف أنه أقيل.

طبعا لجنة المسابقات باشرت أمورها بوضعها الجديد بدون رئيسها المقال الناظري وبإدارة من الرئيس المعين في القرار عبدالله الثريا وتم إصدار قرارات أسبوعية بعد الاطلاع على تقارير المباريات.. إلى هنا كان الامر يسير في وضعه الطبيعي (إقالة أو إعفاء وبديل) وهذه من سنن الحياة.

إلا أن الأيام القليلة التي جاءت بعد ذلك حملت مفاجأة خارج الحسابات والتوقعات، حيث جاء قرار جديد بتشكيل لجنة المسابقات وبرئاسة خالد الناظري نفسه الذي كان الواجهة في تفاصيل الاحداث التي ارتبطت بالموضوع وتصدرت صورته كل الصفحات الرياضية في ظل التضارب الذي كان، وبحث الجميع عن الصحيح ليس إلا، خصوصا بعد تصريح نائب رئيس الاتحاد وتأكيده أن الناظري لم يُقَل.

تلك التفاصيل ماذا يمكن أن يقال عنها من قبل أصحاب الشأن والكلمة؟..ولماذا يا ترى سارت على الشكل الذي وصل؟.. وهل فعلا كان هناك قرار إقالة جاء بتداعيات ما حصل على أرض الواقع من اختلالات في مسابقات دوري الثانية وبالتحديد في موضوع فريق المكلا أم أنها مجرد زوبعة؟.. أم ماذا؟

تلك تساؤلات مهمة جدا تحتاج إلى إجابة لأن الأمر بالذي سار عليه يعتبر مزعجا للرياضة برمتها ويجب توضيحه عاجلا للملأ حتى لا ترتسم الحيرة بلون آخر على كل المتابعين، وأعتقد أن الأمر سهل جدا إلا إن كانت هناك خبايا وأسرار يمنع الإطلاع عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى