اشتباكات بين الجيش اللبناني ومتشددين في مخيم فلسطيني

> نهر البارد «الأيام» نزيه صديق :

>
تصاعد الدخان بعد سقوط قذيفة للجيش اللبناني داخل المخيم الفلسطيني
تصاعد الدخان بعد سقوط قذيفة للجيش اللبناني داخل المخيم الفلسطيني
اندلعت اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش اللبناني ومتشددين يستلهمون نهج القاعدة أمس الأحد في مخيم للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان يشهد معارك عنيفة دخلت اسبوعها الخامس.

وقال شهود عيان إن الجيش تقدم مقتربا من المدخل الشمالي الشرقي لمخيم النهر البارد أمس الأحد ويحاول السيطرة على مدرسة على الجانب الساحلي للمخيم لكنه يلقى مقاومة من متشددي فتح الإسلام.

واندلعت اشتباكات عنيفة خلال الليل بين الجيش والمتشددين واستمر القصف بصورة متقطعة ولاسيما على الاطراف الشمالية والشرقية لمخيم نهر البارد.

وقال مصدر عسكري "وحدات الجيش تواصل بسط سيطرتها... وتطهر المباني من الشراك الخداعية وتحكم قبضتها (على المخيم) حتى تنتهي هذه الظاهرة غير الطبيعية."

وخاض الجيش معارك على مشارف المخيم لكن اتفاقا عربيا أبرم عام 1969 يمنعه من دخول 12 مخيما فلسطينيا في لبنان.

وسقط ما لا يقل عن 150 قتيلا منهم 68 جنديا واكثر من 50 متشددا و32 مدنيا في أعنف قتال داخلي منذ الحرب الاهلية اللبنانية التي دارت بين عامي 1975 و1990. واجبر العنف الاف اللاجئين على الفرار من المخيم,ولجأ معظمهم الى مخيم البداوي المجاور.

وتطالب السلطات اللبنانية المتشددين بالاستسلام والقاء السلاح وهو ما رفضوه بشكل متكرر.

وظهرت فتح الاسلام اواخر العام الماضي عندما انشق زعيمها شاكر العبسي ونحو 200 مقاتل عن حركة فتح الانتفاضة المؤيدة لسوريا.

ويربط عدد من اعضاء الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب بين فتح الاسلام والمخابرات السورية على الرغم من ان فتح الاسلام وسوريا تنفيان اي صلة بينهما.

ومن ضمن الاهداف المعلنة لفتح الاسلام الدعوة لنهجها بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومحاربة اسرائيل والولايات المتحدة. ولا تحظى الجماعة بتأييد يذكر بين الفلسطينيين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى