الاتحاد الاوروبي يعلن استعداده لدعم حكومة فياض «سياسيا وماليا»
> لوكسمبورغ «الأيام» ا. ف. ب:
> اعلنت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي كريستيناغالاش ان وزراء الخارجية الاوروبيين سيقدمون اليوم الإثنين «دعمهم السياسي والمالي» الىحكومة الطوارىء الفلسطينية التي يرأسها الخبير الاقتصادي سلام فياض.
واضافت ان الوزراء الذين سيجتمعون اليوم الاثنين في لوكسمبورغ سيعلنون «بوضوح دعمهم للرئيس الفلسطيني ابو مازن (محمود عباس)، ودعم قراراته ودعمهم السياسي والمالي لحكومة سلام فياض».
وكان الاتحاد الاوروبي جمد في مارس 2006، لدى وصول حماس الى السلطة، مساعدته المالية المباشرة الى الحكومة الفلسطينية، ومنذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين فتح وحماس في مارس الماضي وتعيين فياض وزيرا للمالية، حدد الاتحاد الاوروبي شروطا لاستئناف مساعدته وارسل خبراء لمقابلة فياض لكنه لم يستأنفها.
واوضحت المتحدثة ان تأدية حكومة الطوارىء اليمين الدستورية أمس الاحد، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة الجمعة، سيتيح «بالتأكيد تسريع» ارسال المساعدة، لكن هذا لا يعني ان الاتحاد الاوروبي سيستأنف فورا هذه المساعدة المباشرة.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي «كل شيء رهن بالمناقشات التي سيجريها الوزراء اليوم الإثنين»،وسيحلل الوزراء في الواقع للمرة الاولى مجتمعين عواقب سيطرة حماس على غزة.
وسيدينون تقسيم الاراضي الفلسطينية الذي نجم عنها ، وسيعلنون ايضا عن استعدادهم لتقديم «دعم انساني قوي» للناس في غزة الذين يناهز عددهم 1.5مليون نسمة يعيشون في ظروف غالبا ما تكون بائسة وباتوا الان معزولين بعد قفل نقاط العبور مع اسرائيل.
واضافت ان الوزراء الذين سيجتمعون اليوم الاثنين في لوكسمبورغ سيعلنون «بوضوح دعمهم للرئيس الفلسطيني ابو مازن (محمود عباس)، ودعم قراراته ودعمهم السياسي والمالي لحكومة سلام فياض».
وكان الاتحاد الاوروبي جمد في مارس 2006، لدى وصول حماس الى السلطة، مساعدته المالية المباشرة الى الحكومة الفلسطينية، ومنذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين فتح وحماس في مارس الماضي وتعيين فياض وزيرا للمالية، حدد الاتحاد الاوروبي شروطا لاستئناف مساعدته وارسل خبراء لمقابلة فياض لكنه لم يستأنفها.
واوضحت المتحدثة ان تأدية حكومة الطوارىء اليمين الدستورية أمس الاحد، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة الجمعة، سيتيح «بالتأكيد تسريع» ارسال المساعدة، لكن هذا لا يعني ان الاتحاد الاوروبي سيستأنف فورا هذه المساعدة المباشرة.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي «كل شيء رهن بالمناقشات التي سيجريها الوزراء اليوم الإثنين»،وسيحلل الوزراء في الواقع للمرة الاولى مجتمعين عواقب سيطرة حماس على غزة.
وسيدينون تقسيم الاراضي الفلسطينية الذي نجم عنها ، وسيعلنون ايضا عن استعدادهم لتقديم «دعم انساني قوي» للناس في غزة الذين يناهز عددهم 1.5مليون نسمة يعيشون في ظروف غالبا ما تكون بائسة وباتوا الان معزولين بعد قفل نقاط العبور مع اسرائيل.