وزير الخارجية يشبه ما يجري في لبنان بتجربة اليمن

> «الأيام» عن «السفير» اللبنانية:

> قال وزير الخارجية د. أبو بكر القربي إن فرض حلول من الخارج في لبنان «أمر غير ممكن»، مشدداً على ضرورة «أن تكون الحلول في إطار لبناني سوري»، على أن يقدّم «الآخرون المساعدة عبر تهيئة المناخ لحوار ولمعالجات تحفظ مصالح الأطراف وتزيل مخاوفها».

وأعرب القربي، الذي شبّه بين ما يجري في لبنان و«تجربتنا في اليمن»، عن أمله في أن «يضع القادة اللبنانيون مصالح بلدهم قبل أي مصلحة طائفية أو حزبية وأن يتجنبوا العودة إلى منطق القوة، ويعرفوا أن الحوار هو الوسيلة الحقيقية لمعالجة كل الخلافات».

وذكّر القربي، الذي يقوم بزيارة إلى لندن وصفها بـ«غير رسمية» أن الرئيس علي عبدالله صالح «ناقش، خلال زيارته إلى واشنطن قضيتي لبنان وسوريا، وشدد على ضرورة أن يتم التعامل مع دمشق كلاعب رئيسي وكدولة لها مخاوفها من المحكمة الدولية وآلية عملها».

إلى ذلك، اتهم القربي ما أسماها «مصادر إيرانية» بدعم الحوثيين «مالياً»، مضيفاً أن «معظم هذا الدعم جاء من مجموعات شيعية وحوزات داخل إيران والعراق والبحرين ودول خليجية أخرى توجد فيها مثل هذه الحوزات»، واصفاً الحوثيين بأنهم «مجموعة غُرر بها للتمرّد في صعدة».

إلا أنه قال، رداً على سؤال عما إذا كانت «المصادر الإيرانية» لها صلة بجهات حكومية في طهران، أنه «من الصعب جداً تحديد هوية الجهة الممولة.. في أماكن التوتر سواء في أفغانستان أو العراق أو لبنان أو الصومال أو اليمن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى