الشاعر والملحن الكبير حسن عبدالحق لـ «الأيام»:الأغنية الشبوانية لون غنائي مستقل و(شاعر المليون) نقطة ضوء مميزة
> «الأيام» أحمد بو صالح :
> هو شاعر من فصيلة الشعراء الكبار، لحن كلماته كبار الملحنين اليمنيين وغناها عشرات الفنانين المعروفين على الساحة اليمنية.
قال عنه د. عمر عبدالعزيز إنه يجمع بين الموسيقى والشعر، لكنه يضاهي المستويين باعتمادها نصاً واحداً فيموسق الكلام ويستنطق المعاني في ألحان متكبداً مشقة البحث المتوازي لكيمياء العناصر اللغوية وبشقيها البياني والموسيقي. أما الموسيقار الكبير أحمد صالح بن غودل فقال عنه: ميزاته أن لديه مخزوناً كبيراً من الجمل اللحنية وخاصة في مقام الراست على جميع درجاته، ومحاولته المزج بين الألوان الغنائية العربية والأخرى كالخليجي والمصري، وهذا المستوى لا يصل إليه إلا قلة من الملحنين.
إنه الشاعر والملحن الكبير الأستاذ حسين عبدالحق الذي استضافته «الأيام» في الحوار التالي:
< حدثنا عن نفسك أولاً؟
- حسن عبدالحق مواطن يمني بسيط ولد ونشأ على تربة هذه الأرض الطيبة في وسط ريفي جميل ونقي، أخذ من قريته الصغيرة الصبر والتحمل ومن تقاليد آبائه وأجداده الأصالة والصدق وحب الآخرين، أحب الوطن بجنون وعشق وحدته بلا حدود، وتمنى وما يزال يتمنى الخير للجميع.
< لكم أعمال غنائية كثيرة فكم عدد الفنانين الذين غنوا كلماتكم؟
- أعمالي كثيرة، وغنى لي أكثر من 60 فناناً من مختلف المستويات بينهم فنانون مشهورون على ساحة الغناء اليمني وآخرون ما يزالون في بداياتهم الفنية ولهم مستقبل.
< كيف ترى القصيدة الغنائية اليمنية
- من وجهة نظري القصيدة الغنائية هي أكثر أنواع الشعر تعقيداً وحساسية خصوصاً الأغنية الحالية (الموسييقية) حيث تعد رسالة والأغنية هي في الأساس (الكلمة) أو (القصيدة الغنائية) ولذلك يجب أن تراعي وتستوعب أموراً غاية في الأهمية بل وتلتزم بها في تراكيبها وفي آن واحد حتى تستجيب للحن المناسب والمعبر, وتلتزم بنظام المقاطع التي تفصلها الموسيقى وأن يكون لكل مقطع موضوع كامل ومفيد يستطيع المتلقي أن يفهمه ويخرج بشيء مما سمع لو لم يسمع إلا هذا المقطع أعني أن لا يكون مبتوراً وتكملة في المقطع الذي يليه لأن الفاصل الموسيقي يرحل بحسب المستمع وقد لا يستحضر آخر ما قيل قبله ولم تكتمل الفكرة لديه لذلك وجب أن تكون المقاطع جميعها مترابطة موضوعياً فيما بينها بمعنى الوحدة الموضوعية للقصيدة ناهيك عن أسلوب المخاطبة ونوع المفردة المستخدمة وبما لا يخالف المنطق والدين ولا يتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف السائدة وغير ذلك من القيم الاجتماعية المحلية والعربية وكل هذه المسائل المشار لها تعتمد على درجة موهبة وثقافة وخبرة الشاعر صاحب الكلمة العنصر الأول من مكونات الأغنية التي تشيع وتذيع أو تخفق وتضيع في ظل غياب شروط ومقومات النجاح التي يأتي في مقدمتها بعد النص، اللحن، العنصر الأهم الفنان الموصل أداءً وكذا سبل التوصيل كماً ونوعاً في ظل الزحمة الإعلامية الحاصلة وأيضاً المستوى الاجتماعي و الثقافي للمتلقي بما فيها الفئات العمرية المختلفة وكل هذه العوامل تتداخل وتتفاعل سلباً وإيجاباً في الحكم على النجاح أو الفشل
فتخيل وقارن بين زمن قمم ابداعية تعمل بارتقاء منطقي متدرج وتلقائي لوعي فني لم يسبق تزييفه وخدشه ولا اختراقه كما الحال اليوم بالهائف الضعيف الهادف إلى إضعاف قيمة الشعر العربي عموماً (لأهمية الشعر عند العرب) والاستخفاف بالذائقة لدى جمهوره ليصبح الغث والسمين والصالح والطالح والراقي والواطي في مستوى واحد أولاً ومن ثم تغليب السيء كلمة ولحناً وأداء على حساب الأفضل و الأجمل مستغلين الحلقات الأضعف في المجتمعات العربية كالشباب والنساء وغيرهم من السطحيين ومن خلال الكم الكبير في وسائل الإعلام الموجهة ومن خلال ما يسمى بالفيديو كليب الموجه سلباً والذي يعد في الأخير إن جاز التعبير (عرض أجزاء) على غرار عرض الأزياء في ظل انهيار ثقافي عربي شامل وقبل كل شيء أهم أداة اللغة عمود الثقافة والشعر والأدب والقاسم المشرك واسمح لي هنا الإشارة إلى نقطة الضوء المميزة لفكرة شاعر المليون بكل شكر وتقدير وعرفان بالجميل لمن تبناها ورعاها ونتمنى لها الاستمرار والتعميم فانظر ما فعل مليون واحد من صحوة تجاه الشعر ولو في جانبً واحد فما بالك في مليارات ومع الأسف عربية موجهة للاسبات.
< الاستاذ حسن عبد الحق: شاعر شعبي، عاطفي،وطني، قومي أيهما الأقرب إلى قلبك؟ وأين تجد نفسك بينهم؟
- أنزل بعاطفتي إلى الشعبي وأرتقي بها إلى الوطني....والوطني الجيد هو القومي الجيد وكل منهما أقرب من الآخر إلى قلبي حينما تستدعيني حالة معينة لأي منهم أجد نفسي هناك.
< ماهي آخر أعمالك وهل لديك مشروع إصدار ديوان؟
- آخر أعمالي (أغينة بالهداوه) وفي الطريق مشاريع كثيرة ولكنني لست متحمساً لها .
< ماذا تعني لك الكلمات التالية:
-1 شبوة: الأم -2 عدن: الحضن الدافئ
-3 الليل: يعني لي السكون -4القصيدة : النفس -5المرأة: كل شيء -6 الحب :الدم
-7 الموسيقى: الغذاءالروحي.
< فنان وشاعر مميز لديك
-1 فنان تحب سماع أغانيه :ليس واحد فقط ولكن بحسب الزمان والمكان والأهم الأغنية نفسها، وكيف يغنيها.
-2 شاعر تعجب بكلماته :إن كان في الشعر المغنى فالمحضار ونزار وإن كان في الكتاب فالمتنبي والسياب والقائمة تطول قبلهم وبعدهم.
< علمنا أنك رشحت بالإجماع من الحاضرين في حصن الغراب لأن تكون رئيساً للجنة التحضيرية لإقامة مهرجان سنوي ثقافي في المنطقة الساحلية شبوة أين وصلتم وما اسم المهرجان؟
- بالصدفة وبدون تحضير مسبق تواجد عدد كبير من أبناء المحافظة ومغتربون ومثقفون وفنانون ورجال أعمال وإداريون من عدد من المديريات لإجازة عيد الفطر المبارك وكان الفضل لذالك لصاحب منتزه حصن الغراب السيد أبوبكر فدعق في التعارف فيما بين الحاضرين وجمعهم في ساحة واسعة وكان لقاء جميلاً دارت فيه حوارات عن التراث الشعبي للمحافظة ومستقبل المحافظة الثقافي والسياحي والدور المطلوب لتفعيل السياحة الداخلية والخارجية و استمتع الحاضرون بوصلات غنائية لعدد من الفنانين الذي تواجدوا حينها وتعرفوا على بعضهم وتعرفنا عليهم وتواصل الحوار إلى أن كلفت من قبلهم برئاسة اللجنة وأبلغنا الأخ المحافظة الأستاذ علي المقدشي مباشرة الذي رحب مشكوراً بالفكرة وطلب تصوراً وأبدى استعداده لدعمها وتبنيها مركزياً ولم يحسم إلى الآن أمر التسمية (بالحاف -حصن الغراب - قنا) لا يهم الاسم فالأهم الدلالة والمضمون والدور المؤمل مستقبلاً على سياحة المحافظة والبلد إجمالاً إن كتب لها النجاح بإذن الله.
< أصبحت في نظر كثير من الفنانين والشعراء والأدباء رائداً لتحديث اللون الشبواني أين وصلت في ذلك؟
- اللون الشبواني لون غنائي جميل ومميز ويظهر في شكل سمرات غنائية طربية وراقصة (الشرح بمختلف أنواعه في المحافظة:الدراج -المطلعي-العسكره-البرع) وعشرات الايقاعات الأخرى ناهيك عن الأهازيج وأقوال الحرف الشعبية البناء والزراعة من البذرة إلى الحصاد والقناصة والزوامل والمراجيز بأنواعها والزفات وغير ذلك من المورثات الشعبية التقليدية ومنها كثير انقرض وساد في مناطق أخرى وأغلبها لم توثق رغم أن الحديث فيها كثير واستعداد المعنيين لكن الأمر مازال بحاجة إلى جهد ووعي فمن لا ماضي له لا حاضر له.
وما عملناه في الشق الغنائي في ربط الدان بالأغنية المعاصرة كميزة لهذا اللون وتفاصيل لا يتسع المجال لها ستقدم لكم في شكل كتيب بإذن الله لأن التراث الشعبي مهم ومسألة ربط الحاضر بالماضي مسألة في غاية الصعوبة في ظل عدم تعاون أصحاب الشأن يظل تعاون الغير محدوداً وما وصلنا له يفوق ثلاثين عملاً تتحدث عن نفسها إن شاء الله ترى النور بالطريقة التي نطمح لها ليكون الحضور لهذا اللون مميزاً ومقبولاً في البلد وخارجه كبقية الألوان الأخرى ونقدر جهود الكثير من أبناء المحافظة سواء مواهب أو مبدعين أو مهتمين على ما قدموه في هذا المجال متمنياً لهم مزيداً من النجاحات وأن تتاح لهم فرص تسجيل أعمالهم في الإذاعة والتلفزيون وغيرها، ولو بأثر رجعي.
قال عنه د. عمر عبدالعزيز إنه يجمع بين الموسيقى والشعر، لكنه يضاهي المستويين باعتمادها نصاً واحداً فيموسق الكلام ويستنطق المعاني في ألحان متكبداً مشقة البحث المتوازي لكيمياء العناصر اللغوية وبشقيها البياني والموسيقي. أما الموسيقار الكبير أحمد صالح بن غودل فقال عنه: ميزاته أن لديه مخزوناً كبيراً من الجمل اللحنية وخاصة في مقام الراست على جميع درجاته، ومحاولته المزج بين الألوان الغنائية العربية والأخرى كالخليجي والمصري، وهذا المستوى لا يصل إليه إلا قلة من الملحنين.
إنه الشاعر والملحن الكبير الأستاذ حسين عبدالحق الذي استضافته «الأيام» في الحوار التالي:
< حدثنا عن نفسك أولاً؟
- حسن عبدالحق مواطن يمني بسيط ولد ونشأ على تربة هذه الأرض الطيبة في وسط ريفي جميل ونقي، أخذ من قريته الصغيرة الصبر والتحمل ومن تقاليد آبائه وأجداده الأصالة والصدق وحب الآخرين، أحب الوطن بجنون وعشق وحدته بلا حدود، وتمنى وما يزال يتمنى الخير للجميع.
< لكم أعمال غنائية كثيرة فكم عدد الفنانين الذين غنوا كلماتكم؟
- أعمالي كثيرة، وغنى لي أكثر من 60 فناناً من مختلف المستويات بينهم فنانون مشهورون على ساحة الغناء اليمني وآخرون ما يزالون في بداياتهم الفنية ولهم مستقبل.
< كيف ترى القصيدة الغنائية اليمنية
- من وجهة نظري القصيدة الغنائية هي أكثر أنواع الشعر تعقيداً وحساسية خصوصاً الأغنية الحالية (الموسييقية) حيث تعد رسالة والأغنية هي في الأساس (الكلمة) أو (القصيدة الغنائية) ولذلك يجب أن تراعي وتستوعب أموراً غاية في الأهمية بل وتلتزم بها في تراكيبها وفي آن واحد حتى تستجيب للحن المناسب والمعبر, وتلتزم بنظام المقاطع التي تفصلها الموسيقى وأن يكون لكل مقطع موضوع كامل ومفيد يستطيع المتلقي أن يفهمه ويخرج بشيء مما سمع لو لم يسمع إلا هذا المقطع أعني أن لا يكون مبتوراً وتكملة في المقطع الذي يليه لأن الفاصل الموسيقي يرحل بحسب المستمع وقد لا يستحضر آخر ما قيل قبله ولم تكتمل الفكرة لديه لذلك وجب أن تكون المقاطع جميعها مترابطة موضوعياً فيما بينها بمعنى الوحدة الموضوعية للقصيدة ناهيك عن أسلوب المخاطبة ونوع المفردة المستخدمة وبما لا يخالف المنطق والدين ولا يتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف السائدة وغير ذلك من القيم الاجتماعية المحلية والعربية وكل هذه المسائل المشار لها تعتمد على درجة موهبة وثقافة وخبرة الشاعر صاحب الكلمة العنصر الأول من مكونات الأغنية التي تشيع وتذيع أو تخفق وتضيع في ظل غياب شروط ومقومات النجاح التي يأتي في مقدمتها بعد النص، اللحن، العنصر الأهم الفنان الموصل أداءً وكذا سبل التوصيل كماً ونوعاً في ظل الزحمة الإعلامية الحاصلة وأيضاً المستوى الاجتماعي و الثقافي للمتلقي بما فيها الفئات العمرية المختلفة وكل هذه العوامل تتداخل وتتفاعل سلباً وإيجاباً في الحكم على النجاح أو الفشل
فتخيل وقارن بين زمن قمم ابداعية تعمل بارتقاء منطقي متدرج وتلقائي لوعي فني لم يسبق تزييفه وخدشه ولا اختراقه كما الحال اليوم بالهائف الضعيف الهادف إلى إضعاف قيمة الشعر العربي عموماً (لأهمية الشعر عند العرب) والاستخفاف بالذائقة لدى جمهوره ليصبح الغث والسمين والصالح والطالح والراقي والواطي في مستوى واحد أولاً ومن ثم تغليب السيء كلمة ولحناً وأداء على حساب الأفضل و الأجمل مستغلين الحلقات الأضعف في المجتمعات العربية كالشباب والنساء وغيرهم من السطحيين ومن خلال الكم الكبير في وسائل الإعلام الموجهة ومن خلال ما يسمى بالفيديو كليب الموجه سلباً والذي يعد في الأخير إن جاز التعبير (عرض أجزاء) على غرار عرض الأزياء في ظل انهيار ثقافي عربي شامل وقبل كل شيء أهم أداة اللغة عمود الثقافة والشعر والأدب والقاسم المشرك واسمح لي هنا الإشارة إلى نقطة الضوء المميزة لفكرة شاعر المليون بكل شكر وتقدير وعرفان بالجميل لمن تبناها ورعاها ونتمنى لها الاستمرار والتعميم فانظر ما فعل مليون واحد من صحوة تجاه الشعر ولو في جانبً واحد فما بالك في مليارات ومع الأسف عربية موجهة للاسبات.
< الاستاذ حسن عبد الحق: شاعر شعبي، عاطفي،وطني، قومي أيهما الأقرب إلى قلبك؟ وأين تجد نفسك بينهم؟
- أنزل بعاطفتي إلى الشعبي وأرتقي بها إلى الوطني....والوطني الجيد هو القومي الجيد وكل منهما أقرب من الآخر إلى قلبي حينما تستدعيني حالة معينة لأي منهم أجد نفسي هناك.
< ماهي آخر أعمالك وهل لديك مشروع إصدار ديوان؟
- آخر أعمالي (أغينة بالهداوه) وفي الطريق مشاريع كثيرة ولكنني لست متحمساً لها .
< ماذا تعني لك الكلمات التالية:
-1 شبوة: الأم -2 عدن: الحضن الدافئ
-3 الليل: يعني لي السكون -4القصيدة : النفس -5المرأة: كل شيء -6 الحب :الدم
-7 الموسيقى: الغذاءالروحي.
< فنان وشاعر مميز لديك
-1 فنان تحب سماع أغانيه :ليس واحد فقط ولكن بحسب الزمان والمكان والأهم الأغنية نفسها، وكيف يغنيها.
-2 شاعر تعجب بكلماته :إن كان في الشعر المغنى فالمحضار ونزار وإن كان في الكتاب فالمتنبي والسياب والقائمة تطول قبلهم وبعدهم.
< علمنا أنك رشحت بالإجماع من الحاضرين في حصن الغراب لأن تكون رئيساً للجنة التحضيرية لإقامة مهرجان سنوي ثقافي في المنطقة الساحلية شبوة أين وصلتم وما اسم المهرجان؟
- بالصدفة وبدون تحضير مسبق تواجد عدد كبير من أبناء المحافظة ومغتربون ومثقفون وفنانون ورجال أعمال وإداريون من عدد من المديريات لإجازة عيد الفطر المبارك وكان الفضل لذالك لصاحب منتزه حصن الغراب السيد أبوبكر فدعق في التعارف فيما بين الحاضرين وجمعهم في ساحة واسعة وكان لقاء جميلاً دارت فيه حوارات عن التراث الشعبي للمحافظة ومستقبل المحافظة الثقافي والسياحي والدور المطلوب لتفعيل السياحة الداخلية والخارجية و استمتع الحاضرون بوصلات غنائية لعدد من الفنانين الذي تواجدوا حينها وتعرفوا على بعضهم وتعرفنا عليهم وتواصل الحوار إلى أن كلفت من قبلهم برئاسة اللجنة وأبلغنا الأخ المحافظة الأستاذ علي المقدشي مباشرة الذي رحب مشكوراً بالفكرة وطلب تصوراً وأبدى استعداده لدعمها وتبنيها مركزياً ولم يحسم إلى الآن أمر التسمية (بالحاف -حصن الغراب - قنا) لا يهم الاسم فالأهم الدلالة والمضمون والدور المؤمل مستقبلاً على سياحة المحافظة والبلد إجمالاً إن كتب لها النجاح بإذن الله.
< أصبحت في نظر كثير من الفنانين والشعراء والأدباء رائداً لتحديث اللون الشبواني أين وصلت في ذلك؟
- اللون الشبواني لون غنائي جميل ومميز ويظهر في شكل سمرات غنائية طربية وراقصة (الشرح بمختلف أنواعه في المحافظة:الدراج -المطلعي-العسكره-البرع) وعشرات الايقاعات الأخرى ناهيك عن الأهازيج وأقوال الحرف الشعبية البناء والزراعة من البذرة إلى الحصاد والقناصة والزوامل والمراجيز بأنواعها والزفات وغير ذلك من المورثات الشعبية التقليدية ومنها كثير انقرض وساد في مناطق أخرى وأغلبها لم توثق رغم أن الحديث فيها كثير واستعداد المعنيين لكن الأمر مازال بحاجة إلى جهد ووعي فمن لا ماضي له لا حاضر له.
وما عملناه في الشق الغنائي في ربط الدان بالأغنية المعاصرة كميزة لهذا اللون وتفاصيل لا يتسع المجال لها ستقدم لكم في شكل كتيب بإذن الله لأن التراث الشعبي مهم ومسألة ربط الحاضر بالماضي مسألة في غاية الصعوبة في ظل عدم تعاون أصحاب الشأن يظل تعاون الغير محدوداً وما وصلنا له يفوق ثلاثين عملاً تتحدث عن نفسها إن شاء الله ترى النور بالطريقة التي نطمح لها ليكون الحضور لهذا اللون مميزاً ومقبولاً في البلد وخارجه كبقية الألوان الأخرى ونقدر جهود الكثير من أبناء المحافظة سواء مواهب أو مبدعين أو مهتمين على ما قدموه في هذا المجال متمنياً لهم مزيداً من النجاحات وأن تتاح لهم فرص تسجيل أعمالهم في الإذاعة والتلفزيون وغيرها، ولو بأثر رجعي.