لقاء تنسيقي وتشاوري بين جمعيتي المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بحضرموت

> المكلا «الأيام» خاص:

> ذكرت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين وجمعية المتقاعدين المدنيين بمحافظة حضرموت أمس أن قيادتي الجمعيتين عقدتا أمس اجتماعا تنسيقيا تشاوريا وقفتا خلاله أمام القضايا والمطالب والحقوق المشروعة لمنتسبي الجمعيتين.

وأصدرت الجمعيتان بيانا في ختام الاجتماع.. جاء فيه:

«في خطوة إيجابية نحو تعزيز وتنظيم حركة التضامن الفعال بين مختلف الجمعيات الأهلية العسكرية والأمنية والمدنية للمطالبة بحقوقهم المشروعة بهدف حماية حاضرهم ومستقبلهم فقد عقدت قيادتا جمعيتي المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في محافظة حضرموت صباح هذا اليوم السبت الموافق 16 يونيو 2007م، بمقر المجلس العمالي بمحافظة حضرموت اجتماعا تنسيقيا تشاوريا برئاسة الأخوين العميد ركن محمد عبدالقادر باراس والأستاذ عبود أحمد عمير، رئيسي الجمعيتين حيث وقفا أمام عدد من القضايا التي تتعلق بالمطالب والحقوق المشروعة لمنتسبي الجمعيتين في إطار الحيف والغبن الذي تعرضوا له من جراء الإجراءات التعسفية في حقوقهم المحتسبة والمكتسبة والتمييز الفاضح في المعاملة مع أشقائهم في المحافظات الشمالية واستنادا لجملة المناقشات المستفيضة التي سادها الشعور بالمسئولية إزاء القضايا المثارة في جدول أعمالها جراء التأكيد والتمسك بما يلي:

أولا: يشيد المجتمعون بالجهود الطيبة التي يبذلها العميد ركن ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية بهدف تعزيز علاقة التنسيق والتشاور والتضامن بين هذه الجمعيات وتفعيل دورها في النضال السلمي الديمقراطي للانتصار للمطالب والحقوق المشروعة لمنتسبيها.

ثانيا: يؤكد المجتمعون على التكاتف والتضامن والتوحد وتصعيد حركة الاحتجاجات السلمية المتمثلة في الاعتصامات والإضرابات والمسيرات والمهرجانات الشعبية من أجل تغيير الأوضاع غير السوية التي يعيشون في ظلها ويئنون جميعا تحت وطأتها من شأنه استعادة الحقوق المنهوبة والمستباحة.

ثالثا: يعبر المجتمعون عن تأييدهم وتمسكهم بالنتائج الإيجابية للاجتماع الاستثنائي التنسيقي لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المنعقد في مدينة عدن يوم السبت الموافق 9 يونيو 2007م، والذي نشرت صحيفة «الأيام» ـ في عددها رقم (5115) محرر بتاريخ 10 يونيو 2007م ـ تفاصيله بنقاطه الثلاث.

في الختام نناشد السلطات الرسمية الى الاستماع لصوت العقل والمنطق والاستجابة الإيجابية للمطالب والحقوق المشروعة للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في إطار النظام والقانون والدستور وفتح حوار جاد مع ممثليهم في قيادة الجمعيات باعتبارها الممثل الشرعي والديمقراطي للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم بما يعيد الاعتبار لهؤلاء ممن أفنوا جل عمرهم في خدمة الوطن والشعب والدفاع عن سيادته ونموه وتطوره.. والله من وراء القصد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى