صواريخ على إسرائيل..حزب الله ينفي إطلاقها والجيش اللبناني يتهم فلسطينيين
جنود إسرائيليون بمدينة كريات شمونة الحدودية يتفحصون آثار الانفجار الذي خلفه صاروخان كاتيوشا أطلقا من لبنان امس
> كريات شمونة «الأيام» بيني داجان :
> 
قال مسؤولون لبنانيون وإسرائيليون إن مسلحين يشتبه في أنهم مقاتلون فلسطينيون في لبنان أطلقوا صاروخين من نوع كاتيوشا على بلدة كريات شمونة بشمال إسرائيل أمس الأحد. ولم تقع إصابات.
ونفت جماعة حزب الله اللبنانية التي أطلقت آلافا من صواريخ كاتيوشا على إسرائيل العام الماضي أي صلة لها بالهجوم.
ولم ترد القوات الإسرائيلية حيث أوضحت الحكومة أنها لا تريد تصعيدا يفضي إلى حرب أخرى على الحدود. وقال مسؤول إسرائيلي «إسرائيل لن تنساق للتصعيد.»
وألقى مصدر أمني لبناني باللوم على فلسطينيين لكن لم يتضح بعد الدافع وراء هذا الهجوم وهو الأول من نوعه منذ الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله في لبنان العام الماضي.
ووصفت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المعروفة اختصارا باسم يونيفيل الهجوم بانه «انتهاك خطير» لوقف إطلاق النار الذي اتفق عليه العام الماضي ودعت إلى التحلي بضبط النفس. وأرسلت دوريات مع الجيش اللبناني للعثور على المهاجمين ومنع وقوع حوادث أخرى.
وعثرت قوات الجيش اللبناني على منصة إطلاق خشبية لأربعة صواريخ كاتيوشا قرب قرية الطيبة. وأطلقت ثلاثة صواريخ بواسطة جهاز توقيت.
وسقط الثالث داخل لبنان بينما لم ينطلق الرابع.
وجاء الهجوم بعد أن أدت حكومة طوارئفلسطينية جديدة مدعومة من الغرب اليمين في الضفة الغربية أمس الأحد بعد أسبوع من الاقتتال الداخلي العنيف الذي انتهى بسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.
وتأثر 400 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان أيضا خلال الأسابيع الأخيرة بالقتال بين الجيش اللبناني وإسلاميين فلسطينيين يستلهمون نهج القاعدة في مخيم نهر البارد في الشمال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن صاروخي كاتيوشا سقطا على كريات شمونة فألحق احدهما أضرارا بسيارة. ولم تقع إصابات.
وقال رجل لتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي «كنا خارج المصنع عندما دوى صوت انفجار مروع فجأة.»
وأضاف «رأينا سحابة سوداء في السماء وهرعنا لتفقد الخسائر ورأينا ذلك» مشيرا إلى حفرة في الطريق بجوار السيارة التي لحقت بها الاضرار والتي كانت خالية على ما يبدو وقت سقوط الصاروخ.
وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن الهدف من الهجوم هو إحراج الجيش اللبناني وقوة الامم المتحدة.
وقال «الاستهدافات السياسية من هذا الحادث لا تخفى على احد والمقصود منها التشكيك بقدرة الجيش الوطني وقوات الطواريء على حماية الجنوب وهذا كله بمثابة محاولات فاشلة لن يكتب لها النجاح.»
وقال متحدث باسم حزب الله في بيروت مشيرا الى الهجوم «لا صلة لنا بهذا.»
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تشعر “بقلق بالغ” بسبب الهجوم وتعتقد أن الفلسطينيين يحاولون دفعها للرد عسكريا.
وقال الجيش اللبناني في بيان “الساعة 17:10 (14:10 بتوقيت جرينتش) اطلقت عناصر مجهولة ثلاثة صواريخ عيار 107 ملم باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة..على الفور قامت قوة من الجيش بتفتيش المنطقة المحتملة لاطلاق الصواريخ حيث عثرت على صاروخ رابع لا يزال قيد الاطلاق ومجهز بساعة توقيت.”
(شارك في التغطية أوري لويس وآدم إنتوس وأليستير مكدونالد في القدس ويارا بيومي ونديم لادقي في بيروت) رويترز
جنود إسرائيليون بمدينة كريات شمونة الحدودية يتفحصون آثار الانفجار الذي خلفه صاروخان كاتيوشا أطلقا من لبنان امس
ونفت جماعة حزب الله اللبنانية التي أطلقت آلافا من صواريخ كاتيوشا على إسرائيل العام الماضي أي صلة لها بالهجوم.
ولم ترد القوات الإسرائيلية حيث أوضحت الحكومة أنها لا تريد تصعيدا يفضي إلى حرب أخرى على الحدود. وقال مسؤول إسرائيلي «إسرائيل لن تنساق للتصعيد.»
وألقى مصدر أمني لبناني باللوم على فلسطينيين لكن لم يتضح بعد الدافع وراء هذا الهجوم وهو الأول من نوعه منذ الحرب بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله في لبنان العام الماضي.
ووصفت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المعروفة اختصارا باسم يونيفيل الهجوم بانه «انتهاك خطير» لوقف إطلاق النار الذي اتفق عليه العام الماضي ودعت إلى التحلي بضبط النفس. وأرسلت دوريات مع الجيش اللبناني للعثور على المهاجمين ومنع وقوع حوادث أخرى.
وعثرت قوات الجيش اللبناني على منصة إطلاق خشبية لأربعة صواريخ كاتيوشا قرب قرية الطيبة. وأطلقت ثلاثة صواريخ بواسطة جهاز توقيت.
وسقط الثالث داخل لبنان بينما لم ينطلق الرابع.
وجاء الهجوم بعد أن أدت حكومة طوارئفلسطينية جديدة مدعومة من الغرب اليمين في الضفة الغربية أمس الأحد بعد أسبوع من الاقتتال الداخلي العنيف الذي انتهى بسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.
وتأثر 400 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان أيضا خلال الأسابيع الأخيرة بالقتال بين الجيش اللبناني وإسلاميين فلسطينيين يستلهمون نهج القاعدة في مخيم نهر البارد في الشمال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن صاروخي كاتيوشا سقطا على كريات شمونة فألحق احدهما أضرارا بسيارة. ولم تقع إصابات.
وقال رجل لتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي «كنا خارج المصنع عندما دوى صوت انفجار مروع فجأة.»
وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن الهدف من الهجوم هو إحراج الجيش اللبناني وقوة الامم المتحدة.
وقال «الاستهدافات السياسية من هذا الحادث لا تخفى على احد والمقصود منها التشكيك بقدرة الجيش الوطني وقوات الطواريء على حماية الجنوب وهذا كله بمثابة محاولات فاشلة لن يكتب لها النجاح.»
وقال متحدث باسم حزب الله في بيروت مشيرا الى الهجوم «لا صلة لنا بهذا.»
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تشعر “بقلق بالغ” بسبب الهجوم وتعتقد أن الفلسطينيين يحاولون دفعها للرد عسكريا.
وقال الجيش اللبناني في بيان “الساعة 17:10 (14:10 بتوقيت جرينتش) اطلقت عناصر مجهولة ثلاثة صواريخ عيار 107 ملم باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة..على الفور قامت قوة من الجيش بتفتيش المنطقة المحتملة لاطلاق الصواريخ حيث عثرت على صاروخ رابع لا يزال قيد الاطلاق ومجهز بساعة توقيت.”
(شارك في التغطية أوري لويس وآدم إنتوس وأليستير مكدونالد في القدس ويارا بيومي ونديم لادقي في بيروت) رويترز