حسبي الله ونعم الوكيل

> نضال صالح باحويرث:

> قال تعالى:?{?.. ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين?}? .. تفاجأت كما تفاجأ الجميع باللغة التي استخدمها نجلكم (كاتب المقال) في تناوله الموضوع كما تفاجأت بهذا الهجوم غير المبرر والمليء بالادعاءات الزائفة دون أن أعرف دوافعه، لكنني لن أزيد على أن أقول حول لغة الموضوع (حسبي الله ونعم الوكيل) فثقتي بنفسي وأخلاقي وعلاقتي بالناس تكفيني، وأترك الرد على لغة الموضوع لحكم كل من قرأه، ولعلني أحب أن أوضح أبرز ما جاء من أخطاء في موضوع نجلكم إحقاقاً للحق وبعيداً عن التشنجات التي رافقت موضوعه:

أولاً: (والدة نجلكم) المباركة وعملها الشريف أنتم تعلمون تمام العلم بأنني أرفع مستوى من أن أتحدث عنها بسوء أو بقبيح كلام، فإذا كانت أخلاقنا تمنعنا عن الحديث عن الرجال بأسمائهم فكيف بالنساء عوضاً عن أن (والدة نجلكم) لها معزة خاصة لقرابة وأواصر علاقة، ولأن أخلاقيات ومبادئ الإسلام الحنيف وكذلك أساسيات (حزب الإصلاح)-الذي أعتز وأفتخر بالانتماء إليه -تدعو لذلك.

ثانياً: قرأت الموضوع الذي أثاركم والذي جاء في صحيفة (صيرة) الصادرة عن (التجمع اليمني للإصلاح -صيرة) في موضوع تحت عنوان (حفرة الأيام) ولست أدري ما علاقتي بالموضوع، كما أنه لم يتناول (والدة نجلكم) لا من قريب ولا من بعيد.

ثالثاً: ما يتعلق ببقعة أولاد خالة (نجلكم)، التي خدمناكم فيها بعد أن ظلت في المحاكم لسنوات (لوجه الله) واقترحنا عليكم بيعها بـ (ستة مليون) ريال لصالح أسرتين في منطقة الخساف لتبقى متنفساً أمام منزلهما، ويشهد بذلك (ياسر خالد وريدان الوقزة) المشتريان للأرضية وكذلك الحاج محمود عوض العقربي، وأستغرب من نجلكم اليوم الحديث عن موضوع كان لخدمتكم قبل سنوات أن يتطرق إليه بطريقة ممجوجة، فلماذا قبلتم البيع يا عم هشام وأنت من استلم مبلغ الستة مليون ريال أمامي، ولست بذلك أستغل وظيفتي ولكنها قضية من مئات القضايا التي قربنا بها بين وجهات نظر كثير من المتنازعين.

رابعاً: أما ما يتعلق بأدائي حين كانت (أميناً عاماً للمديرية) ولمدة ست سنوات فقد عاملت الله أولاً وأخيراً وأنا في ذلك المنصب ويعلم الله أنني لم أكن من الخائنين للأمانة كما يزعم (نجلكم) فقد أديت وسعي وجهدي مع الإخوان الذي كانوا معي.. وعدم النجاح في الانتخابات لا يسمى سقوطاً من الحضيض إلى الهاوية (فالكل يعلم كيف سارت الانتخابات).

خامساً: حين قدمني التجمع اليمني للإصلاح مرشحاً كعضو مجلس محلي ثم أميناً عاماً ومن ثم مرشحاً للمجلس المحلي للمحافظة (كل تلك الترشيحات) كانت عن قناعة وثقة بي وبقدراتي وأهليتي فأرجو ألا يتكلم (نجلكم) بالنيابة حتى عن التجمع اليمني للإصلاح بأنه لم يشرفه ترشيحي.

سادساً: ما يتعلق بالأمور الشخصية حول سكن والدي الشخصي والذي حسب زعم (نجلكم) خرجنا فيه مترين لنعطل بذلك المخطط العام للشارع، فإننا ما بنينا إلا وفق تصاريح رسمية ولسنا كغيرنا من الذين أخذوا مئات الأمتار بغير وجه حق.

بالإضافة إلى أن (نجلكم) لا دخل له بالحديث نيابة أو أصالة عن الدولة في أمر لا يفقه فيه شيئاً.

سابعاً: أنا اليوم لا يعنيني ما يتعلق بأرضيتكم ولا أملاككم ولم ولن يكون ذلك شغلي الشاغل (كما ادعى نجلكم) كما أنني رجل واضح لا يخيفني ما يدعيه نجلكم أنه في (جعبته) ألا أنني أنصحه لوجه الله ألا ينزل بمستوى الصحيفة إلى مستوى الموضوع (محط النقاش) حتى لا يتفرق عنه قراؤه.

وأخيراً: أشعر كما يشعر غيري بالأسى بأن هناك قضايا في الوطن أكبر من (نضال باحويرث) وأكبر من (حفرة الأيام) ينبغي للصحافة الحرة والصادقة أن تتناولها ملتزمة بأخلاقيات المهنة لتغيير واقع الناس إلى حال أفضل.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

أخوكم/ الساقط من عين نجلكم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى