اجرى الرئيس السوري بشار الاسد محادثات أمس الإثنين في دمشق مع المسؤول في حزب المحافظين البريطاني المعارض وليم هيغ تناولت عملية السلام في الشرق الاوسط، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وقالت الوكالة ان الجانبين "تبادلا الرأي حول الوضع في كل من فلسطين والعراق ولبنان وعملية السلام في الشرق الاوسط المستندة الى قرارات الشرعية الدولية".

واضافت انه "تم تأكيد اهمية دور سوريا باعتبارها جزءا من الحل في المنطقة".

ثم التقى هيغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي دعا الاتحاد الاوروبي الى "مضاعفة الجهود من اجل استئناف عملية السلام المعطلة في الشرق الاوسط".

وكان هيغ صرح في لندن أمس الأول ان زيارته لسوريا ستساعده في فهم افضل للوضع في الشرق الاوسط.

واضاف "نأمل ان تتحرك سوريا بمسؤولية لدفع عملية السلام الى الامام".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2006، اوفد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير نيغيل شينوالد احد مستشاريه الكبار في السياسة الخارجية الى سوريا لحض الاسد على المساعدة في معالجة مشاكل المنطقة.

من جهة اخرى اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري بشار الاسد بحث أمس الإثنين خلال استقباله ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح الاوضاع في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية.

واوضحت الوكالة ان الرئيس السوري وولي العهد الكويتي شددا على "اهمية العمل العربي المشترك فى هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة الامر الذي يستدعي تضافر كل الجهود بما يحقق الامن والاستقرار في العراق ووحدة الشعب الفلسطيني والتوافق اللبناني".

واضافت سانا ان ولي العهد الكويتي سلم الرئيس السوري رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح "تتعلق بالعلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وآخر تطورات الاوضاع في المنطقة".

ووصل ولي العهد الكويتي الى دمشق في زيارة تستمر يومين في اطار جولة تشمل كذلك مصر والاردن.