> عم الاستياء أهالي مديرية أحور محافظة أبين بسبب نتائج التقرير التنموي الذي أعده برنامج اللامركزية بشأن الإعداد لدخول مديرية أحور في إطار برنامج اللامركزية الذي يعني استقلال المديرية بمشاريعها التنموية وسبل توزيعها من قبل السلطة المحلية بأحور على مناطق وقرى المديرية توزيعا عادلا، إلا أن التقرير التنموي العام الذي يهدف إلى مواجهة ومعالجة التحديات التنموية والبرامج والأهداف والمشاريع الاقتصادية قد خرج بنتائج عكست الرؤية العامة لبرنامج اللامركزية بالمديرية، فقد حدد نسبة البطالة بصفر في المائة وهو مارفضته الأحزاب والتنظيمات ومنظمات المجتمع المدني بأحور وأعلنت استنكارها الشديد لما حواه التقرير التنموي العام الذي يحرم أبناء أحور من حقهم في الوظيفة والمشاريع الإنمائية، واعتبروا أن تحديد نسبة البطالة بـ 0 ? هو إلغاء كامل وشامل أسهم فيه مديرو مكاتب الوزارات والمشاركون في برنامج اللامركزية الذين أعلنوا صمتهم حيال ذلك، حيث يوجد بالمديرية مئات الخريجين والخريجات بمكتب التربية والتعليم الذين يقبعون على طاولة البطالة منذ أكثر من أربعة عشر عاما والأمر ذاته بمكاتب الصحة والزراعة والري، وتم استثناؤهم من التقرير التنموي واعتبرهم مديرو تلك المكاتب لايشكلون بطالة تعاني منها المديرية وأبناؤها، ولم يتم تحديدهم كرقم يشكل عبئا على المديرية.

وطالب ممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني عبر «الأيام» بضرورة إيقاف برنامج اللامركزية ومحاسبة مديري مكاتب الوزارات بأحور الذين ينفون وجود بطالة، وكذلك إعادة صياغة التقرير التنموي وبإشراف عدة جهات من برنامج اللامركزية وممثلي الأحزاب والشخصيات الاجتماعية حتى يسهم الجميع في وضع النقاط على الحروف وعدم الانزواء والعمل بسرية تامة في إعداد التقارير التي تؤثر سلبا على المديرية وأبنائها.