خبايا واوجاع الكوتش محسن صالح على طاولة الوزير

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> يبدو ان الكوتش محسن صالح مدرب منتخبنا الوطني كان ينتظر ان تتاح له فرصة كالتي جاءته بلقاء وزير الشباب والرياضة حمود عباد ليخرج كثير من اوجاع تراكمت منذو قدومه الى اليمن والاشراف على المنتخب الوطني والاولمبي في كاس الخليج الثامنة عشرة وتصفيات اولمبياد بكين.

الرجل اوضح السطور الغائبة عن الكثيرين والتي تسببت فيها العشوائية والارتجال في اتخاذ القرار في مشاركات منتخباتنا والظهور برفقة الاخرين في المحافل العربية والقارية, الرجل اوضح امور مخجلة ومن العيب ان تحصل للبعثات الوطنيه التي تاتي كرة القدم مجرد مثال لها كونها متعددة في كافة الالعاب, المور تعددت في جانب الحجوزات التي كانت تتم في اخر اللحظات وتسبب الازمات كما حصل في سفر المنتخب الى مصر دون جوازات,غياب الفانيلات في احدى المشاركات والمخصص المالي الذي اقتصر على حصول اللعب على 40 دولار فقط وهي مالم يحصل من سابق, كذلك غياب بدل السفر للاعبين بين المحافظات وهو ارباك تسبب يوما في مشكلة راح ضحيتها حينها المدافع محمد صالح, كما ان مشكلة المشاكل تجلت في تناول اللاعبين للقات وهو المؤثر سلبيا على الصحة والاداء البدني ,الامر ايضا تجلى بغياب الاهتمام باشكل العام للمنتخب مما يجعله يظهر في ادناء المستويات امام النتخبات الاخرى التي ترافقه في المشاركات اضافه الكثير من الامور , مثل هذه الاشياءالتي طرحها محسن صالح في المكاشفة مع الوزير تدق ناقوس العجب عن فائدةكل تلك الاسماء التي تعين هنا وهناك بغرض القيام بما يجب لتذليل كل مايقف في طريق الاستعداد والتهئيه وصولا للمشاركة والظهور بشكل يشرف في كل النواحي.

طرح الكوتش ان وضع في عين رغم كشفه لواقع مؤلم لحالنا الرياضي الا انه كان مهم وتوقيته جيد في ظل مساعي الوزير الجديد لاحداث طفرة لاتنتشلنا لان ذلك من المستحيل ولكن للتحسين ليس الا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى