الزواج المبكر وعدم توظيف الخريجات والعادات والتقاليد أبرز أسباب حرمان الفتيات من التعليم

> لودر «الأيام» خاص:

> ذكرت الأخت سامية أحمد حسين، رئيسة قسم تعليم الفتاة بمديرية لودر لـ “الأيام” أن قسم تعليم الفتاة بلودر يبذل جهودا كبيرة في حث الفتيات على مواصلة التعليم من خلال الجلوس معهن وإقناعهن بأهمية التعليم وتقديم المساعدات لهن وحل المشكلات الاجتماعية التي يواجهنها بحكم العادات والتقاليد مع أسرهن والمجتمع المحيط بهن. وأفادت في سياق حديثها بأن مشروع تعليم الفتاة يعد من أهم المشاريع التي تقوم بها منظمة اليونيسيف، التي قدمت الدعم المادي والمعنوي لمشروع تعليم الفتاة بلودر من خلال الدورات المستمرة الهادفة الى استمرار الفتاة في دراستها وحثها على التعليم بدلا من الزواج المبكر الذي يؤثر على صحتها والإنجاب الذي يحملها عبئا كبيرا فوق طاقتها لا تستطيع تحمله من خلاله مسئولية تربية الأطفال وتعليمهم.

وعن المعوقات التي تواجه تعليم الفتاة وتدني مستواه أفادت رئيسة تعليم الفتاة بأنها تتمثل في العادات والتقاليد والتخلف الأسري والجهل والتطرف والزواج المبكر.

وأوضحت: «لقد بحثنا في كل مدارس البنات ووجدنا تسربا كبيرا للفتيات من المدارس، وعند استيضاحنا عرفنا أن عدم توظيف الفتيات الخريجات وجلوسهن في البيوت يؤثر على الفتيات اللواتي مازلن يواصلن الدراسة ويدعوهن للتفكير بعدم مواصلة التعليم».

وقالت: «عملنا جاهدين على توضيح أهداف مشروع تعليم الفتاة للفتيات والأسر، وأقمنا دورات تدريبية للدفع بالفتيات لمواصلة التعليم وتقديم الدعم لهن ونقوم بنشر الوعي الاجتماعي بين صفوف الفتيات وحثهن على التعليم لترتقي الفتاة إلى مصاف المرأة المتعلمة التي تحافظ على حقوقها وتتحمل مسؤولياتها تجاه زوجها وأولادها ومجتمعها وخلق أسرة متماسكة سلاحها العلم وتكسير قيود الجهل، والأمل بمستقبل أفضل».

وفي الختام قدمت شكرها وتقديرها للأخوين علي محمد فضل، مدير عام مكتب التربية بأبين وعبدالله قاسم العوسجي، مدير عام مكتب التربية بلودر ولقسم تعليم الفتاة بالمحافظة لجهودهم في دعم وتذليل الصعاب التي تواجه تعليم الفتاة بالمديرية، وطالبت بتوفير خزانات مياه وتسوير مدارس البنات التي تحتاج لذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى