التلال في خطر فهل نتداركه

> «الأيام الرياضي» عبدالحليم محمد جابر:

> أكتب هذا الموضوع بعد مشاهدتي لمباراة التلال والرشيد الأخيرة في عدن، وخرجت وأنا أشعر بألأسى والحزن والحسرة على ما وصل إليه فريق التلال من مستوى ضعيف وهزيل، حيث لم أرى التلال من قبل بهذا الوضع الأليم، فلم أر أي هجمة حقيقية على مرمى الرشيد، وعلى الرغم من قناعتي بأن فريق التلال فريق كبير لما يضمه من لاعبين من العيار الثقيل على سبيل الذكر خالد عفارة، حمادة الوادي، فتحي الجابر، أمين عاوض، رأفت الأصبحي، جميل السريحي، عبدالحكيم كرامة، والمحترفون الثلاثة امبويو واندومبي وموتشامب.. ألخ وهؤلاء اللاعبين هم أنفسهم الذين احرزوا بطولة الدوري 2004-2005م وقدموا موسما في غاية الروعة والجمال تحت قيادة المدرب الوطني سامي نعاش ومساعدة الكابتن جمال نديم، وشاركوا في البطولة الرعبية ولعبوا امام فريق وكبير وعريق احرجه في ملعبه في الجزائر، وخرج التلال من البطولة بمساعد الحكم ومجاملته للفريق الجزائري.

تلال اليوم 2006-2007م ليس هو التلال المعروف بلعبه وفنه، على الرغم ان اللاعبين هم أنفسهم ولكن ما الذي حل بهم؟، ففي هذ االموسم فريق لا يريد أن يلعب، لاعبون متخاذلين، النجوم اختفت وتلاشت وانتهت صلاحيتها، فهذه هي الهزيمة الرابعة في دوري الاياب، هزيمتان في ملعبه امام الرشيد والصقر ومثلها خارج ملعبها امام حسان والهلال، فماذا تنتظر الادارة الموقرة بعد هذه الهزائم والفضائح والجرائم في حق ناد عريق، شعبيته تتخطى حدود الوطن إلى كل الدول العربية.. حرام ان يحدث هذا معه وله، التلال النادي الكبير يتعرض لمهازل وظلم دون ان يتحرك أحد من الادارة المحترمة.

في كأس الرئيس قالوا للتلال ستلعب في إب أمام الشعب دون قرعة فلعبوا 6 نقاط اخذوها من الفريق على الرغم من اللائحة والقانون معه فسكتوا، بطولة الدوري اخذوا الدرع في كيس دون احتفالية للفريق البطل.. الحكم الدولي أحمد قائد اضاف 7 دقائق في مباراة الرشيد حتى يدرك الفريق التعادل فلم نسمع شيئا من الادارة تجاه الحكم.. الحكم نفسه يقول لن اعطي للتلال ضربة جزاء لان فتحي جابر يمثل حتى المئوية ضاعت وذهبت ادراج الرياح دون ان يحرك ساكنا.

المدرب العراقي الذي جاءو به لتدريب الفريق التلال لم يوفروا له لاعبين مميزين ولا محترفيين جيدين ولا مساعد مردب ولا مدرب حراس.. حتى حوافز اللاعبين ورواتبهم توقفت كي يتم تطفيش المدرب العراقي، على الرغم من انه افضل ناد استعد جيدا لهذا الدوري، وعندما جاء الكابتن شرف محفوظ بالمساعد معه وجاء مدرب حراس وفرض شروطه عل ىالنادي الذي رفع اسمه ووفروا له كل شيء لم يتوفر للمدرب العراقي، وكانت النتائج هزيلة وضعيفة.

التلال النادي الكبير برئ من الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها من يستخدمون اسمه وينتحلون صفة الانتماء اليه، التلال برئ من لاعبي هدفهم المال فقط دون ان يقدموا شيئا يذكر للتلال التاريخ والعراقة، والله العظيم التلال مظلوم والظالم هم من يدعون انهم ابناؤه.. ادارة اتفقت على الا تتفق فمزقتها الخلافات وعصفت بها الفضائح والضحية التلال النادي الكبير الرمز والكيان، ادارة لا تعي ولا تفكر ولا تخطط صح لتدرك انها تدير ناديا كبيرا في اليمن اين الادارة الحقيقة التي هدفها الاول والاخير خدمة ومصلحة التلال فقط اين اللاعبون الافذاذ المخلصون الذين يدافعون عن الوان فريق التلال اذ لايوجد في رأيي لاعب مخلص في هذا الوقت سوى حمادة الوادي وعمروس فقط، ومع احترامي للجميع فهم اشباح قد انتهت صلاحيتهم الا اذا فعلى الجميع الوقفو صفا واحدا مع هذا الفريق العريق ليتدارك ما يمكن تداركه من نتائج ايجابية مشرفة في المباريات القادمة فهذا هو املنا في التلال ولاعبيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى