عبدالملك الحوثي يتهم السلطات بانتهاك وقف اطلاق النار بصعدة

> صنعاء/صعدة «الأيام» ا.ف.ب/خاص:

> اتهم عبد الملك الحوثي، أمس الاربعاء السلطات اليمنية بعدم احترام وقف اطلاق النار بين الطرفين مهددا بالرد اذا لم توقف السلطات «الانتهاكات».

وقال الحوثي في بيان تلقت وكالة فرنس برس نسخة منه ان «السلطة وحتى الآن لم تتوقف عن جرائمها (..) في مديرية قطابر ومنطقة آل الصيفي ومنطقة المصاعبة إضافة إلى مناطق أخرى» في شمال البلاد.

واضاف ان «السلطات لم توقف عدوانها المستمر على تلك المناطق» وهي «تجعل من التزامنا الأخلاقي والحضاري واحترامنا للوسطاء فرصة للاصطياد في الماء العكر وتحقيق بعض المكاسب العدوانية».

وكان مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم اكد لوكالة فرانس برس الاحد انه «تم تعليق العمليات العسكرية منذ الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (17:00 تغ) من السبت ولم يرصد اي خرق» لاتفاق وقف النار «حتى اللحظة».

الى ذلك، هدد عبد الملك الحوثي الذي يعد القائد الميداني للمتمردين الزيديين في محافظة صعدة «لن نقف مكتوفي اليدين في حال اصرار السلطة على مواصلة العدوان والاستمرار في ألانتهاكات».

الا انه اقر بتحقيق «شوط كبير في التفاوض والتوافق على كثير من الأمور»، معتبرا «انها تبعث الأمل في إمكانية إيقاف نزيف الدم».

وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش قد علقت عملياتها العسكرية فعليا منذ ليلة أمس الأول في جميع جبهات القتال بمحافظة صعدة التزاما منها بشروط الاتفاق، الذي تحاول اللجنة المشرفة تنفيذه على الواقع في الوقت الحاضر، في حين لم تسجل أي واقعة لإطلاق نار منذ ليلة أمس الاول حتى مساء أمس، لكن أعضاء اللجنة لم يتمكنوا من الحصول على صورة واضحة ونهائية من الطرف الثاني الحوثيين بسبب ظهور خلافات بين الحوثيين أنفسهم، وانقسامهم إلى فريقين أحدهما يؤيد الاتفاقية والآخر يعارضها بحسب مصادر محلية أفادت «الأيام» بذلك.

وأضافت تلك المصادر أن الفريق الذي يعارض الاتفاقية هم من بعض القيادات الميدانية لعناصر الحوثي الذين ترجموا البند الرئيسي للاتفاق الذي ينص على وصول أربعة من كبار قادة الحوثيين إلى دولة قطر الشقيقة وعدم ممارستهم أي نشاط سياسي او إعلامي معاد لليمن وبقائهم هناك وعدم مغادرتهم إلا بموافقة اليمن، على انه جاء فقط لمعالجة وضع اشخاص بعينهم واعتبروا ذلك البند هو مضمون الاتفاق، واعتبروا أن مسألة قبول قادتهم لبنود الاتفاق بيعة لآلاف الحوثيين الذين فقدوا وضحوا بكل ما لديهم في سبيل أهداف غير المنصوص عليها في الاتفاق، كما يقول ذلك الفريق بحسب رواية المصادر إنه إذا كان قادتهم الذين قبلوا الاتفاقية يرون أن المشكلة تتعلق فقط برحيلهم إلى خارج اليمن أو أنها تقف عند حد التعويض لمن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وغيرها فكان من الأولى القبول بالاتفاق في الأيام الأولى للحرب ما دامت السلطة آنذاك لم تطلب منهم سوى تسليم السلاح.

وعلمت «الأيام» أن الفريق الذي يعارض الاتفاقية يتزعمه أحد القادة الميدانيين لعناصر الحوثي ويدعى (ابن هندي) حيث كان قائدا لمقاتلي جبهة بني معاذ وآل عمار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى