أمواج البحر تجتاح الحاجز الدفاعي في شقرة وتصل إلى منازل المواطنين وعشرات الأسر تغادر مساكنها

> شقرة «الأيام» محمد يحي:

> ارتفعت أمواج البحر عصر أمس عدة أمتار عن مستواها المعهود مكتسحة عدداً من أكواخ الصيادين بمدينة شقرة، ووصلت إلى بعض منازل المواطنين وخاصة تلك المنازل الواقعة في مواجهة البحر، مجتاحة جسم الحاجز الدفاعي الذي تأثرت حجارته بعد انهيار أجزاء كبيرة منه. وبذلك فقد دوره الذي أنشئ من أجله وهو حماية المدينة من البحر.

وإلى ساعة كتابة الخبر واصلت الأمواج القوية اكتساح المنازل مما زاد من حدة قلق المواطنين، الذين عبروا لـ«الأيام» عن قلقهم قائلين: «لقد وصلت مياه البحر إلى منازلنا وأصبحت حياتنا مهددة بعد أن انهار الحاجز الدفاعي الذي لم يعد قادراً على حمايتنا مع أول طلعة للبحر».

وطالبوا بضرورة «إيجاد حلول ومعالجات سريعة تقدم للمنطقة خصوصاً وأن موسم العواصف والرياح لا يزال في بدايته، وكما تلاحظون فقد أصبحت المنطقة تعيش على حافة الخطر بسبب ما يصيب البحر من هيجان».

الى ذلك ما تزال جموع الصيادين في شقرة ممتنعة عن الذهاب إلى البحر لليوم الثالث على التوالي، فيما اضطرت عدد من الأسر إلى مغادرة مساكنها بالمنطقة، وأخرى تتأهب للحاق بها في حركة نزوح جماعي بدأ ظهورها خلال يوم أمس بعد أن أشيع في المنطقة عن قدوم عواصف وأعاصير محتمل حدوثها في البحر خلال الساعات القادمة، الأمر الذي شعر معه الأهالي بمخاوف كبيرة دفعت أعداداً من الأسر إلى مغادرة المنطقة باتجاه مناطق أخرى بعيدة عن البحر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى