مصر تحتفل بقارئ القرآن الشيخ مصطفى إسماعيل
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> احتفلت وزارة الثقافة المصرية مساء أمس الأربعاء بذكرى قارئ القرآن الشيخ مصطفى إسماعيل في قصر أثري من العصر المملوكي بالقاهرة.
وأصدر صندوق التنمية الثقافية بهذه المناسبة اسطوانة مدمجة عليها تسجيلات بصوت إسماعيل (1905-1978) بعنوان (عبقرية التلاوة.. الشيخ مصطفى إسماعيل) وهو عنوان الاحتفال الذي ضم معرضا لصوره والأوسمة والشهادات التي نالها إضافة إلى بعض مقتنياته وكتاب (الشيخ مصطفى إسماعيل.. حياته في ظل القرآن) للناقد الموسيقي المصري الراحل كمال النجمي.
كما تضمن الاحتفال عرض فيلم تسجيلي عن حياته شمل بعض من عرفهم منها أول صورة له عام 1926 وأخرى بجوار فاروق ملك مصر السابق إضافة إلى صورة ترجع لعام 1959 في رئاسة الوزراء ببيروت وهو يتقلد وسام الأرز من الدرجة الأولى.
وقال صندوق التنمية الثقافية راعي الاحتفال في بيان إنه يأتي في سياق تكريم الرموز المبدعين في هذا المجال حيث أقامت وزارة الثقافة يوم 13 مايو ايار الماضي احتفالا بذكرى قارئ القرآن الشيخ محمد رفعت (1882-1950) بحضور موسيقيين منهم اللبناني سليم سحاب والعراقي نصير شمة.
لكن الموسيقيين غابوا عن الاحتفال بإسماعيل الذي وصفه البيان بأنه "صاحب مدرسة فريدة في فن تلاوة القرآن الكريم حيث استطاع بصوته الذهبي أن يجمع بين علم القراءات وأحكام التلاوة والمقامات الموسيقية حتى استحق أن يطلق عليه عبقرية التلاوة."
وصدر بهذه المناسبة كتيب عن حياة إسماعيل تضمن أقوالا عن طريقته في التلاوة منها قول محمد عبد الوهاب إن إسماعيل "كبير جدا في موهبته وإدارة صوته وله جرأة في الارتجال الموسيقي والصعود بصوته إلى جواب الجواب بشكل لم نعرفه في أي صوت آخر."
أما الموسيقي المصري عمار الشريعي فاعتبره "معجزة وإعجاز في فنون التلاوة والأداء الموسيقي... كان يتمتع بالقدرة على إقران فن التلاوة بفن الموسيقى وكان موسيقيا عملاقا ومقرئا فذا في آن واحد."
وأصدر صندوق التنمية الثقافية بهذه المناسبة اسطوانة مدمجة عليها تسجيلات بصوت إسماعيل (1905-1978) بعنوان (عبقرية التلاوة.. الشيخ مصطفى إسماعيل) وهو عنوان الاحتفال الذي ضم معرضا لصوره والأوسمة والشهادات التي نالها إضافة إلى بعض مقتنياته وكتاب (الشيخ مصطفى إسماعيل.. حياته في ظل القرآن) للناقد الموسيقي المصري الراحل كمال النجمي.
كما تضمن الاحتفال عرض فيلم تسجيلي عن حياته شمل بعض من عرفهم منها أول صورة له عام 1926 وأخرى بجوار فاروق ملك مصر السابق إضافة إلى صورة ترجع لعام 1959 في رئاسة الوزراء ببيروت وهو يتقلد وسام الأرز من الدرجة الأولى.
وقال صندوق التنمية الثقافية راعي الاحتفال في بيان إنه يأتي في سياق تكريم الرموز المبدعين في هذا المجال حيث أقامت وزارة الثقافة يوم 13 مايو ايار الماضي احتفالا بذكرى قارئ القرآن الشيخ محمد رفعت (1882-1950) بحضور موسيقيين منهم اللبناني سليم سحاب والعراقي نصير شمة.
لكن الموسيقيين غابوا عن الاحتفال بإسماعيل الذي وصفه البيان بأنه "صاحب مدرسة فريدة في فن تلاوة القرآن الكريم حيث استطاع بصوته الذهبي أن يجمع بين علم القراءات وأحكام التلاوة والمقامات الموسيقية حتى استحق أن يطلق عليه عبقرية التلاوة."
وصدر بهذه المناسبة كتيب عن حياة إسماعيل تضمن أقوالا عن طريقته في التلاوة منها قول محمد عبد الوهاب إن إسماعيل "كبير جدا في موهبته وإدارة صوته وله جرأة في الارتجال الموسيقي والصعود بصوته إلى جواب الجواب بشكل لم نعرفه في أي صوت آخر."
أما الموسيقي المصري عمار الشريعي فاعتبره "معجزة وإعجاز في فنون التلاوة والأداء الموسيقي... كان يتمتع بالقدرة على إقران فن التلاوة بفن الموسيقى وكان موسيقيا عملاقا ومقرئا فذا في آن واحد."