> أكد أ.د.انور سعيد الشهاوي، استاذ الكيمياء الطيفية والفيزيائية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ان اهتماماته البحثية حول فصل المواد الفعالة في نبتة القات من أجل التقليل من الآثار الجانبية لتخزين القات على صحة متعاطيه في اليمن ومظهرهم وكذا نظافة البيئة اليمنية قد توصلت مؤخرا الى نتائج مذهلة.

وقال أنه من خلال تلك الأبحاث توصل الى امكانية فصل المواد الفعالة في نبتة القات وامكانية حفظها لفترات زمنية طويلة على هيئة عقاقير طبية منشطة لا تسبب الإدمان العضوي للفرد وذات سعر ثابت طوال فصول السنة ويمكن تصديرها الى الدول الأخرى التب تبحث عن بديل طبيعي أكثر أمنا من مشروبات الطاقة وكذلك كعلاج لبعض الحالات النفسية.

واضاف أ.د.الشهاوي «ان ما توصلنا اليه في حضرموت اليوم يعد سبقا علميا ونقلة حضارية واقتصادية وصحية وبيئية لليمن، حيث ان اضرار الطريقة التقليدية في تخزين القات المتمثلة في احتمالات الإصابة بسرطان الفم والأمعاء وكذا الأضرار الأخرى على الأسنان واللثة، ومظهر المواطن اليمني والبيئة اليمنية ستكون أكثر حضارية ومدنية».

وقال ان الأعباء المالية التي يتحملها المواطن اليمني بسبب الإرتفاع الجنوني في اسعار القات خلال مواسم الجفاف ستزول من خلال تصنيعه خلال موسم الوفرة ما يجعله متوفرا في الأسواق طوال العام بسعر ثابت ومناسب لمستخدميه.