ستة قتلى في مواجهات بين وحدات في الجيش الصومالي

> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب:

> قتل ستة جنود من القوات الحكومية الصومالية وجرح عدد آخر أمس الجمعة اثناء مواجهات بين وحدتين متناحرتين في الجيش قرب مدينة كيسمايو الساحلية (جنوب)، كما افاد مصدر عسكري وشهود عيان.

وقالت هذه المصادر ان المواجهات اندلعت قرابة الساعة التاسعة (06:30 ت غ) عندما حاولت وحدة من الجيش ان تطرد من كيسمايو (500 كلم جنوب مقديشو) قوات مؤلفة من افراد عشيرة منافسة.

واعلن القومندان عبدي حيري لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من مقديشو “اندلعت معارك عنيفة صباح اليوم (أمس الجمعة) ولقد هزمنا القوات المرتدة”.

واضاف “قتل ستة اشخاص على الاقل”.

وبحسب سكان، فإن المعارك جرت اساسا في محيط منطقة غولويني على بعد 12 كلم شمال كيسمايو.

وروى محمد شيخ آدن “شاهدت جثتين وثلاثة جرحى في مستشفى كيسمايو.

لقد نقلوهم من ارض المعركة”.

وبحسب السكان، فإن جنودا ينتمون الى عشيرة ماريهان حاولوا ان يطردوا العسكريين المتحدرين من عشيرة ماجرتين من كيسمايو.

وتتكرر المواجهات الدامية بين عشائر صومالية متناحرة في كيسمايو.

وقال السكان ان الخلاف يدور بين عشيرة ماريهان التي تتولى قيادة المدينة منذ 1999 وعشيرة ماجرتين بزعامة الرئيس عبد الله يوسف احمد الذي سيطر على المدينة في بداية 2007.

ويطالب ابناء عشيرة ماريهان منذ ذلك الوقت بالمشاركة الفعلية في ادارة شؤون المدينة.

وفي خبر آخر قال مسؤول ان مهاجمين فجروا لغما ارضيا قرب ميناء مقديشو أمس الجمعة بعد ساعات من مقتل شخصين لدى محاولتهما دفن لغم آخر في العاصمة الصومالية الخطرة.

وقال نائب رئيس بلدية مقديشو محمد عثمان لرويترز “هذا الصباح فجر لغم يجري التحكم فيه من بعد قرب الميناء.

استهدف الانفجار قوات حكومية كانت تمر سياراتها على طريق.” واضاف ان جنديين حكوميين اصيبا في احدث عنف يسعى لتقويض جهود الحكومة لتأمين العاصمة التي تشهد هجمات يومية للمتمردين ضد الادارة المؤقتة وحلفائها الاثيوبيين.

وقال عثمان ان لغما آخر انفجر وقتل شخصين كانا يحاولان دفنه في وقت متأخر أمس الأول الخميس.

ويخشى السكان الا يحدث حظر تجول امرت به السلطات اثرا كبيرا للقضاء على موجة من الهجمات في وضح النهار تلقى بالمسؤولية عنها على مقاتلين موالين للزعماء الاسلاميين الذين حكموا اغلب جنوب الصومال لبضعة اشهر قبل ان تطيح بهم قوات اثيوبية صومالية مع مطلع العام الجديد.. ويسري حظر التجول من الساعة السابعة مساء حتى الخامسة فجرا اعتبارا من يوم أمس الجمعة.. والى جانب الخوف الدائم لدى السكان من الانفجارات والنيران المتبادلة يعاني كثيرون منهم بسبب نقص الغذاء والطاقة والماء في المدينة المهدمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى