وثيقة الأحزاب بشأن الحوار خيبت الآمال وتجاهلت أهم قضية وطنية

> محافظات «الأيام» خاص:

> عبر عدد كبير من السياسيين والمثقفين والأكاديميين والوجاهات السياسية في عدن ومحافظات أخرى عن خيبة أملهم من الوثيقة الموقعة في 2007/6/16م بين الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب، المتعلقة بـ (قضايا وضوابط وضمانات الحوار فيما بينها).

ورأوا في بيان سياسي وقع عليه 104 شخصيات أن «مبدأ الحوار السياسي حول القضايا الوطنية يعتبر عملاً نبيلاً وشكلاً متحضراً للتفاعل السياسي بين الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، كما أنه السبيل الأمثل لطرح القضايا الوطنية الملحة بمسئولية وشفافية ولكن خيبة أملنا كانت كبيرة حينما تم تجاهل أهم قضية وطنية على الساحة السياسية اليمنية في هذه المرحلة وهي القضية الجنوبية، حيث تعامل معها الجميع - رغم علمهم بجوهرها ومضمونها وأهميتها وتأثيرها - باعتبارها قضية حقوقية لا أقل من ذلك ولا أكثر».

وأكد السياسيون والمثقفون والأكاديميون والوجاهات الاجتماعية في بيانهم الذي صدر أمس الجمعة عقب سلسلة من اللقاءات عقدت في عدن وتواصلهم مع مجموعات أخرى مماثلة في المحافظات الجنوبية لمناقشة ودراسة وثيقة الأحزاب أن «إيماننا العميق بعدالة قضيتنا (القضية الجنوبية) يحتم فيما يخص هذه القضية وتجاهلها أن نبين ما يلي:

أولاً: لقد تم التطرق في هذه الوثيقة الحزبية إلى جزئية بسيطة من هذه القضية الكبيرة وفي فقرة واحدة فقط جاءت في أسفل قائمة (قضايا الحوار)، وحيث وضعت (جميع) قضايا الحوار تحت عناوين رئيسية فإن هذه الجزئية الصغيرة جداً جاءت مذكورة في الفقرة رقم 7 بدون عنوان وهي آخر فقرة فيما يخص بند (قضايا الحوار).

ثانيا: رغم القفز على هذه القضية المحورية بإيراد جزئية منها في آخر فقرة فإنه حتى هذه الجزئية قد ذكرت على استحياء وبصورة ركيكة ومرتكبة حيث جاءت حرفيا كما يلي: (بشأن ما يطرحه الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب اللقاء المشترك بخصوص آثار حرب 94م يتم بحثها في مستوى آخر وفقا للمقترح المطروح من الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في المحضر رقم 2 بتاريخ 2007/3/24م باعتبارها قضية حقوقية، على أن يتم الاتفاق على الآلية المناسبة لتنفيذ ذلك).. ولا ندري في حقيقة الأمر ما هو هذا المستوى الآخر الذي يتحدثون عنه ولماذا أخرجت حتى هذه الجزئية من مقتضيات الحوار الوطني ما بين هذه الأحزاب؟ كما أن ذكر أنها طرحت من قبل الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب اللقاء المشترك يعكس حالة الركاكة والارتباك في التعاطي مع هذه القضية .. أم أن الحزب الاشتراكي اليمني لا يعتبر جزءا من أحزاب اللقاء المشترك؟!

ثالثا: يعلم ممثلو هذه الأحزاب أن تلك الجزئية المتعلقة بآثار حرب 94م قد نتجت عن حرب اندلعت لأسباب سياسية محضة، ومن الطبيعي والمنطقي بعد ذلك أن تنتج هذه الحرب السياسية آثارا سياسية يترتب عليها - إذا ما أخلصت النية لحلها- حلول سياسية بالضرورة وليست (حقوقية) كما يصر الجميع على ذلك.

رابعا: إننا نستنكر وندين التعاطي مع قضية وطنية كبيرة كالقضية الجنوبية بمثل هذا التجاهل وهذا التسطيح، ونعيب على الحزب الاشتراكي بشكل خاص قبوله بتمييع هذه القضية والالتفاف عليها بمثل تلك التخريجات والصيغ الركيكة على اعتبار أن برنامجه السياسي الرسمي ينطلق من مبدأ أساسي يقول بأهمية (إصلاح مسار الوحدة) كما أن تيارا كبيرا داخل أطره الحزبية يمثل هذه التوجه، فكيف إذاً يتم تجاهله بهذا الشكل؟. كما أننا بهذه المناسبة نود تذكير قيادات الحزب الاشتراكي بواجبها الأخلاقي والوطني تجاه الشعب في الجنوب باعتبارهم من قام بتمثيله والتوقيع باسمه على اتفاقية الوحدة.

خامسا: إننا في هذه المرحلة الحرجة نجده مناسبا توجيه النداء العاجل لكل القيادات في الخارج وعلى رأسها السيد علي ناصر محمد والسيد علي سالم البيض والسيد حيدر أبوبكر العطاس والسيد محمد علي أحمد والسيد عبدالله الأصنج والسيد صالح عبيد أحمد والسيد هيثم قاسم طاهر وبقية القيادات الأخرى في الخارج للنهوض بواجبهم الوطني والخروج من حالة الانزواء والانكفاء على الذات التي يعيشونها حاليا.

سادسا: كما نوجه نفس النداء إلى كافة القيادات الجنوبية في داخل الوطن للقيام بواجبهم الوطني تجاه شعبهم والنظر للأمر الواقع كما هو بعيدا عن المثالية والتغليف، ويأتي في مقدمتهم السيد عبدربه منصور هادي والأستاذ عبدالقادر باجمال والدكتور علي محمد مجور والسيد عبدالرحمن الجفري والسيد سالم صالح محمد والسيد محسن محمد بن فريد والسيد علي صالح عباد مقبل وغيرهم.

سابعا: إننا نرى أنه على كافة الأحزاب السياسية في اليمن وعلى رأسها الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك أن تدرك وتعي أن أي حوار حول القضية الجنوبية لا بد أن يلتزم بمضمونها الحقيقي ولا يعتبرها فقط قضية حقوقية أو الاستمرار في تجاهلها أو الالتفاف عليها، بل لا بد من البحث في جوهرها السياسي لأن حل هذه القضية حلا عادلا سيشكل ضمانة حقيقية لأمن واستقرار ووحدة اليمن والمنطقة بصورة عامة.

ثامنا: لقد رأت هذه المجموعة أن من واجبها الرد على هذه الحوارات وهذه الوثيقة الموقعة باعتبارها لا ترتقي إلى مستوى وحجم هذه القضية الكبيرة، وسوف نتبنى مع أبناء الجنوب هذه القضية العادلة (القضية الجنوبية) وبلورة مكوناتها وعناصرها في صيغة لائقة من أجل طرحها على الرأي العام كقضية وطنية تستحق الرعاية والحوار حولها ومن أجلها.

تاسعا: إننا نود أن نلفت انتباه المؤمنين بهذه القضية من أفراد الشعب إلى عدم الانجرار إلى أي خلافات جانبية أو تجاذبات حزبية يمكن أن تثنيهم عن قضيتهم الأساسية وهي القضية الجنوبية التي يمكن أن تكون مدخلا جوهريا لبناء وحدة يمنية قابلة للاستمرار”.

الموقعون: الحاج صالح باقيس، من قادة حرب التحرير الوطني عضو مجلس نواب سابق، وحسن أحمد باعوم، من قادة حرب التحرير الوطني، ود. عبدالرحمن الوالي، أستاذ جامعي، ومحمد سالم عكوش، عضو المجلس الاستشاري، ونجيب محمد يابلي، كاتب صحفي وناشط سياسي، وعبدالله عبدالكريم جابر عميد ركن، ومحمد ناجي سعيد، عضو مجلس نواب سابق، وقاسم عسكر جبران، سفير، وأحمد عمر بن فريد، كاتب وناشط سياسي، والشيخ الحاج مقبل الزبيري، شيخ وشخصية اجتماعية، وأمين صالح محمد، عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي اليمني، ومحمد عمر صالح، عضو هيئة مركزية للرابطة، وعلي هيثم الغريب، كاتب وناشط سياسي، وبدر سالمين باسنيد، محام وناشط سياسي، ومحمد عبدالله باشراحيل، خبير سابق في الأمم المتحدة (كاتب صحفي)، وعلي محمد السعدي، عضو هيئة مركزية للرابطة، و ناصر علي النوبة، عميد ركن، ومحمد عبدالله الموس، كاتب صحفي وناشط سياسي، وناصر صالح ثابت، رئيس اللجنة الشعبية شبوة، وصالح ناجي الحربي، عضو مجلس نواب سابق، وياسين أحمد صالح، سفير سابق، وصبري شائف محمد، عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي، ومحمد صالح عبدالكريم الطماح، عميد، وأحمد القمع، كاتب وناشط سياسي، وعباس عبدالله سالم العسل، عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي، وعلي الشيبة ناصر، عميد ركن، وقاسم داود علي، عضو لجنة مركزية للحزب، وأحمد علي ميسري، سفير، وعبدالمجيد سعيد وحدين، ناشط سياسي نائب وزير سابق، ويحيى غالب أحمد، محام وناشط سياسي، وعوض بن عوض الصلاحي، عضو مجلس محلي لمحافظة لحج، وعبده صالح معطري، دكتور- أمين عام جمعية المتقاعدين، وعمر أحمد جبران، عضو مجلس نواب سابق، ومحمد العبد صالح، وحسين زيد، رئيس حزب الحق أبين، وعلي مساعد علي، عميد ركن، ومهدي الحبشي، ناشط سياسي وحقوقي، وفضل علي عبدالله، خبير دولي وناشط حقوقي، ومحمد ناصر المسلمي، عميد ركن، وعلي مقبل صالح، عميد ركن، وصالح طاهر سعيد، أستاذ جامعي، وعمر سعيد سالم، عميد ركن، وسالم سعيد حسين، وزير مفوض (دبلوماسي)، وثابت أحمد صبيحي، عميد ركن، وأحمد علي حسين، وزير مفوض (دبلوماسي)، ود. عبدالعزيز بامعلم، عضو مجلس نواب سابق، وسعيد محمد سعدان، عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي، وسالم علي القميري، وأحمد سعيد فتح، وعلي سعيد باكريت، عضو مجلس نواب سابق، وعلي طرهيش، مسؤول الحزب الاشتراكي بأحور، وأحمد المدحدح، كاتب صحفي وناشط سياسي، وناصر أحمد حويدر، رئيس جمعية المتقاعدين شبوة، وسالم منصور دافق، شيخ وشخصية اجتماعية، وزين الشيبة، د. هشام السقاف، أستاذ جامعي، وحسن زين، وكيل وزارة سابق، وطاهر بن طماح، أديب وشاعر، وقاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين بردفان، ومحمد هادي شوبة، عميد ركن، ومحمد زين بن سجع، اديب وشاعر، وحسين عوض عبدالقوي، عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي، وحسين ناجي محمد، ناشط سياسي، وصالح أحمد الفلاحي، عميد ركن، ومحمد ناشر الشعيبي، أستاذ، ومحمد علي محسن الأزرقي، شيخ وشخصية اجتماعية، وسالم أحمد مسيبع، لواء ركن، ود. صالح سعيد باربيد، أستاذ جامعي، ود. سيف علي حسن، ناشط سياسي، وصالح علي زنقل، لواء ركن، ومحمود اللحجي، وصالح أحمد الخلاقي، مدير عام سابق، ومحمود محمد علي، عميد ركن، وعلي حسين البجيري، أديب وشاعر، ومحسن ناجي سعد، عقيد ركن، وصالح أحمد جعيم، شيخ وشخصية اجتماعية، ومحمد علوي جعفر ، عميد ركن، وعيدروس أحمد صالح حقيس، عميد ركن، وصالح أحمد حردبة، عميد، ومحمد عبدالله السوداء، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي الوضيع، ومحمد علي هادي حنشي، ناشط سياسي، وعلي سالم ماطر، ناشط سياسي، وحيدرة علي صالح، ناشط سياسي، وحسين بن حسن حيدرة، ناشط سياسي، ومحمد أحمد علي، ناشط سياسي، وعبدالله محمد القوز، ناشط سياسي، وإبراهيم حيدرة ناصر، ناشط سياسي، وخالد الفياضي، ناشط سياسي، وعلي محمد لعجمية، عضو محلي مودية، ومحمد علي بن سلامة، مدير عام النقل البري سابقا، وأحمد ناشر حسن، عضو لجنة مركزية للحزب الاشتراكي، ومحسن أحمد بن فريد، شيخ وشخصية اجتماعية، وعلي عبدالله السلام (الملا زبارة) عضو محلي شبوة، ومهدي عبدالله مرخص الكازمي، شيخ وشخصية اجتماعية، وأحمد محمد دوعني، شيخ وشخصية اجتماعية، وعلي محمد عبده، شيخ وعضو لجنة مديرية الحد للاشتراكي، وصالح محسن سعيد، شيخ وشخصية اجتماعية، وعلي هشلة جعير، شيخ وناشط سياسي،عبده حسين أحمد، كاتب وتربوي متقاعد، عبدالرحمن خبارة، كاتب وصحفي، وحسين إحمد الفقير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى