> انتظر فريق الرشيد 88 دقيقة حتى تمكن لاعبه عبدالله يسلم من هز شباك نصر الضالع ثم أضاف بسام حميد الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الأول الخميس على ملعب الشهداء بتعز في افتتاح مباريات الاسبوع الحادي والعشرين من دوري الدرجة الاولى لينتهي اللقاء بفوز صعب للرشيد بهدفين نظيفين فيما قطع نصر الضالع تذكرة العودة إلى دوري المظاليم.

شوط سلبي

طغى على الفريقين في هذا الشوط الكثير من الحذر المبالغ فيه وكانت الهجمات الخجولة هي السمة البارزة له ورغم اندفاع الرشيد الى الهجوم في كثير من الاحيان إلا أن الرعونة في التسديد وعدم التركيز حال دون ان يتمكن الرشيداويون من تحقيق مبتغاهم في هز شباك ضيوفهم..وكانت الدقيقة 23 موعد انطلاق النهم الهجومي للرشيد بعد الخروج من جس النبض حيث أضاع يوسف عثمان فرصة التقدم لفريقه حيث سدد بجوار القائم وتحصل بعدها النصر على كرة ثانية انبرى لها الزول طلال محمد وأرسلها قوية لكن في أحضان الحارس.

وتوالت الرعونة في التسديد كما أسلفنا من قبل الرشيد حيث أرسل عبدالله يسلم في الدقيقة 28 كرة قوية باتجاه المرمى تصطدم بالدفاع لتعود الى تميم حميد والذي أرسلها هو الآخر ولكن إلى القائم الايسر وفي الدقيقة 41 حاول طلال محمد مع زميله أحمد محمد قاسم اختراق دفاع الرشيد من الجهة اليسرى وتمكنا من ذلك الا أن المحاولة لم يكتب لها النجاح في الثواني الاخيرة حيث تم إبعاد كرتهما، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع والمحتسب بدقيقتين أنقذ عهد صالح مدافع النصر مرمى فريقه من هدف محقق عندما صد كرة لعبدالله يسلم وأخرجها من أمام المرمى لتتجه نحو شادي جمال والذي سددها بقوة ولكن براعة حارس النصر أفشلت مفعولها لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي للفريقين.

شوط الهجمات الضائعة والأهداف المتأخرة

دخل الرشيد هذا الشوط متسلحا بتكتيكات جديدة من مدربه عبدالله عتيق من أجل تغيير مسار اللعب وعدم تمكين النصر من تحقيق مبتغاه و جرجرة الرشيد الى التعادل كأنصف حل لهما فشن الرشيد هجماته عبر الاجناب والاعتماد على الكرات العرضية التي كان يرسلها تميم حميد وشقيقه بسام حميد إضافة الى التمريرات البينية من سامسن ميكائيل والتي شكلت في أغلبها خطورة على مرمى النصر الذي هو الآخر عمل على تأمين خطي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتده واللعب على أعصاب الرشيد وكانت الدقيقة 6 من هذا الشوط كفيلة بتقدم الرشيد لو أحسن عبدالله يسلم الاستفادة من كرة عرضية وبدلا من أن يرسلها صوب المرمى قذف بها بعيدا عنه وتكفل طلال محمد ومعه كابتن الفريق في القيام بالمناوشات الهجومية للنصر وفي الدقيقة 17 عاد عبدالله إلى مسلسله في تضييع الفرص فقد استعجل في التسديد من خارج خط ال 18 فاعتلت كرته سقف المرمى وفي الدقيقة 19 أضاع أحمد محمد قاسم فرصة ذهبية للنصر فقد تلقى كرة عرضية من هشام عبيد وبدلا من أن يرسلها بقوة في المرمى أهداها الى الحارس .

وفشل عبدالله يسلم مرة أخرى في استغلال فرصة جديدة عندما مرر إليه تميم حميد كرة جميلة أودعها في الشباك لكن من الخارج في د27 وبعدها بدقيقتين راوغ محمد الجزيرة دفاع النصر وأرسل كرة في الشباك ولكن فرحته لم تتواصل حيث ألغى الحكم هدفه بداعي التسلل وفي د 36 حاول تميم حميد تعويض إخفاق زملاءه وأوجد ثغرة في دفاع النصر وتمكن من الاختراق لكنه لم يحسن التسديد وكانت الدقيقة 43 هي موعد تنفس الصعداء لفريق الرشيد وحل عبدالله يسلم عقدته وأزاح عنه كابوس سوء الحظ حيث استغل انفلات كرة من أحضان حارس النصر وتابعها مرسلا إياها في المرمى كأول أهداف فريقه في هذه المباراة ليكشر بعدها وزملاءه عن أنيابهم وشنوا وابلا من الهجمات وكانت الدقيقة الاخيرة من المباراة هي موعد التعزيز .

فمن كرات متبادلة بين سامسن ميكائيل وبسام حميد تمكن هذا الاخير من إحراز هدف ثان لفريقه ليعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز صعب للرشيد بهدفين نظيفين وبهما أعلن رسميا مغادرة نصر الضالع دوري الاضواء والعودة مجددا إلى دوري المظاليم.

< أدار اللقاء مجاهد الظفيرى يمعية جولان محمد علي وعبد الهادي نصر ونضال القدسي حكما رابعا وراقبها من الاتحاد العام عبد الخالق شمسان ومن فرع تعز عارف عبد الغني العامري وفنيا ناجي أحمد حسن.

< رفع الحكم سبع بطاقات صفراء لكل من أحمد محمد على قاسم وطلال محمد أحمد وفهد باميلوح ومحمد سالم من النصر و شادي جمال ومحمد الجزيرة وبسام حميد من الرشيد.

< نقلت المباراة عبر إذاعتي تعز وعدن بأصوات الزملاء محمد البرعي ومحمد الحاج وعبدالرقيب فارع ومحمد الاهدل.

< اشتبك حارس النصر مع لاعب من الرشيد بعد انتهاء المباراة ولا ندري أين غابت الروح الرياضية.

< جمهور متواضع حضر المباراة لكنه ظل يشجع فريقه على طول.