> للمرة الثانية على أرضه وبين جمهوره والثالثة له على مستوى دوري الدرجة الثانية أخفق الفريق الكروي لسلام الغرفة في تحقيق الفوز والخروج من دائرة التعادلات.. فقد كرر السيناريو عصر أمس أمام ضيفه فحمان أبين حينما خرج متعادلا سلبا.

شوط سلامي

اللقاء الذي بدأ بوقفة دقيقة حداد على روح والد الكابتن خليل العلوي المدرب السلامي كان سلاميا منذ بدايته حتى نهايته، غير أنه افتقد الانهاء السليم، ففي د/5 سدد لاعب السلام علاء مجور عند منطقة الـ 18 كرة جميلة حولها الحارس الى ركنية، وتوغل زميله عبدالكريم بكير وأرسل كرة عرضية جميلة شتتها الدفاع الفحماني، الفحمانيون قاموا باختبار جدي على المرمى السلامي عن طريق لاعب الوسط علي محمد الذي تحصل على كرة داخل المنطقة الخطرة تجاوز من خلالها مدافعي السلام بمهارة وأرسلها لكنها ارتدت من العارضة.. وانفرد عبدالكريم بكير في د(35) بالمرمى غير انه لم يسيطر على الكرة ..لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

شوط متكافئ

الشوط الثاني لم يحفل بجديد غير بعض التغييرات التي اجراها مدرب السلام والتي أحدثت بعض القصور في منطقتي الوسط والهجوم بعد أن أخرج أفضل ثلاثة لاعبين وهم المهاجم عبدالكريم وزميله علاء مجور وغالب الادريسي ودفع بدلا عنهم بثلاثة من لاعبي السلام الشباب قليلي الخبرة، وهو ما أراح لاعبي فحمان الذين تحسن أداؤهم بعض الشيء، وكاد اللاعب سالم أحمد ان ينجح في التسجيل حينما انفرد بالمرمى غير أنه أضاع الكرة، وحملت د (38) اخطر فرصة للسلام حينما أخفق الحارس الفحماني في إبعاد الكرة التي جاءته من ركنية لتصل إلى رأس محمد منصور الذي حولها برأسه في المرمى الخالي غير أن المدافع أكرم محمد أنقذ فريقه من هدف محقق .. ليعلن بعدها الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.

ادار اللقاء أمين ردمان بمساعدة عبدالرقيب صوفان وخالد محسن وعمر مولى الدويلة رابعا، وراقبه علي وحدين وفنيا حامد السقاف ومن الفرع عرفان بن عباده.

اذاعة سيئون كعادتها نقلت المباراة عبر الأثير بصوت الزميلين غالب بافطيم وصالح باصالح.