خيتافي يسعى إلى باكورة ألقابه واشبيلية الى تعزيز رصيده في كأس اسبانيا

> مدريد«الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
سيحاول خيتافي الحصول على باكورة ألقابه عندما يلتقي مع اشبيلية في المباراة النهائية من مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم اليوم السبت على استاد سانتياغو برنابيو العائد لريال مدريد بطل الدوري.

وسيشارك خيتافي الذي تأسس عام 1983 في إحدى ضواحي مدريد، في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي، وفوزه بالكأس المحلية سيكون تتويجا للجهود الكبيرة التي يبذلها رئيسه انخل توريس منذ 5 سنوات وتحديدا منذ صعوده الى دوري النخبة عام 2002.

وحل خيتافي تاسعا في الموسم المنصرم وهو نفس المركز الذي حققه قبل موسم واحد بعد أن كان حل في المركز الثالث عشر في موسم 2005-2004.

وفي المقابل، سيحاول اشبيلية استكمال مشواره الناجح بعد أن ناضل حتى اللحظة الاخيرة على عدة جبهات فحصل على الكأس السوبر الاوروبية بفوزه على بطل اوروبا في الموسم الماضي جاره برشلونة 3/صفر، ثم احتفظ بلقبه بطلا لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي على حساب مواطنه اسبانيول بركلات الترجيح 1-3 (الوقت الاصلي 1-1 والوقت الاضافي 2-2).

وبقي اشبيلية منافسا عنيدا على صدارة الدوري المحلي طويلا مع برشلونة وعلى اللقب مع الفريق الكاتالوني ومع ريال مدريد في المراحل الاخيرة قبل ان يقتنع بالمركز الثالث ويذهب اللقب الى الفريق الملكي في آخر مرحلة من البطولة.

وأبدى مدرب اشبيلية خواندي راموس قلقه من مباراة اليوم، مشيرا إلى أن أيا من اللاعبين غير مكترث بهذا النهائي كما كانت عليه الحال عندما ذهبنا الى موناكو لمقابلة برشلونة في الكأس السوبر، وقال «لدي نفس الشعور».

لكن المدافع الايسر انطونيو بويرتا الذي يجيد اللعب في جميع المراكز داخل الملعب، يخالف مدربه الرأي ويقول «كأس الملك هي أهم لقب لأنها كأس اسبانيا.. لقد مضى زمن طويل دون ان نحرز لقبا محليا ونحن ذاهبون إلى مدريد بآمال كبيرة».

وكان اشبيلية الذي سيشارك الموسم المقبل في دوري ابطال اوروبا، أحرز بطولة الدوري الاسباني مرة واحدة عام 1946، والكأس 3 مرات آخرها عام 1948.

وقد تكون مباراة اليوم الاخيرة بالنسبة الى مدرب خيتافي، الالماني بيرند شوستر الذي يشرف على الفريق منذ 2005، بعد أن أجمعت الصحافة الاسبانية على ترشيحه لخلافة الايطالي فابيو كابيللو على رأس الادارة الفنية لريال مدريد.

مصير راموس وشوستر يلقي بظلاله على نهائي كأس ملك أسبانيا

ربما يكون من الطبيعي أن تتجه كافة الأنظار صوب لاعبي فريقي أشبيلية وخيتافي عندما يلتقيان اليوم السبت في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم للتعرف على هوية بطل الكأس في هذه المباراة التي يغيب عنها الكبار.

ولكن بدلا من التركيز على لاعبي الفريقين ومتابعة منصة التتويج سينصب معظم الاهتمام في هذه المواجهة على مدربي الفريقين خوان دي راموس مدرب أشبيلية وبيرند شوستر مدرب خيتافي بعد أن أصبح الاثنان من أكثر المدربين جذبا للاهتمام والعقود المغرية في عالم التدريب خلال الفترة الحالية.

والحقيقة أن التكهنات حول مصير هذين المدربين يلقي بظلاله على المباراة النهائية لكأس ملك أسبانيا لأن كلا منهما قد يقود فريقه في مباراة اليوم للمرة الأخيرة قبل الانتقال لتدريب ناد آخر.

ويسعى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ، مثل عدد من الأندية الأخرى ، إلى التعاقد مع راموس الذي قاد أشبيلية للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي للموسم الثاني على التوالي.

أما شوستر فمن المقرر أن يتولى تدريب ريال مدريد بدلا من الإيطالي سيئ الحظ فابيو كابيللو الذي قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الأسباني هذا الموسم بعد فوات الأوان وبعد اتفاق رامون كالديرون رئيس نادي ريال مدريد مع شوستر على تولي مسئولية تدريب الفريق في الموسم المقبل.

وتسبب هذا الموقف في جذب الاهتمام بشكل أكبر إلى فريق خيتافي الذي يشارك في المباراة النهائية لكأس أسبانيا للمرة الأولى في تاريخه.

ويرتبط شوستر بعقد مع خيتافي حتى عام 2008 ولكنه لم يعلن بعد ما إذا أنه

سيظل مع الفريق أم سيرحل إلى ريال مدريد.

وانتقد آنجل توريس رئيس نادي خيتافي يوم الثلاثاء الماضي نادي ريال مدريد مؤكدا أن النادي الذي توج بلقب الدوري الأسباني يوم الأحد الماضي للمرة الثلاثين أظهر عدم احترامه لخيتافي حيث تفاوض مع مدربه الذي ما زال يرتبط معه بعقد.

ونجح توريس في وضع نادي أشبيلية على خريطة المنافسة في كرة القدم الأسبانية بقوة بعد أن عانى النادي لسنوات طويلة من الوجود بعيدا عن دائرة الضوء.

وفي نفس الوقت حرص شوستر على أن ينأى بنفسه عن هذا الجدل الدائر حول مستقبله التدريبي وفضل التركيز على الأمور المتعلقة بالمباراة النهائية للكأس.

ورغم عدم وجود ضغوط على راموس مماثلة للضغوط التي يعاني منها شوستر إلا أنه انفجر غضبا في تدريب الفريق الأربعاء الماضي واتهم لاعبيه بالتراخي الشديد وعدم التركيز في المباراة المهمة أمام خيتافي.

وقال:«خيتافي فريق جيد.. وقد يحقق المفاجأة إذا خضنا المباراة في مدريد بثقة زائدة».

وتقام المباراة على ستاد «سانتياجو برنابيو»بالعاصمة مدريد وينتظر أن يسافر خلف خيتافي إلى العاصمة نحو 15 ألفا من أنصاره ومشجعيه كما ينتظر أن يسافر خلف أشبيلية نحو 20 ألف مشجع.

ثلث الأسبان يشجعون ريال مدريد

بعد أيام قليلة من فوز ريال مدريد بلقب الدوري الأسباني لكرة القدم للمرة الثلاثين في تاريخ هذا النادي أظهرت دراسة أن نحو ثلث الأسبان يشجعون ريال مدريد.

وأجرى الدراسة مركز الدراسات الاجتماعية في العاصمة الأسبانية مدريد كما نشرته صحيفة «ماركا»الأسبانية الرياضية على موقعها على شبكة الإنترنت.

وأجرى المركز 2473 مقابلة مع مشجعين أسبان من مختلف المراحل السنية ومن الجنسين في الفترة من 19 إلى 28 مايو الماضي.

وقال 8ر32% من الأشخاص الذين أجريت معهم هذه المقابلات أنهم من مشجعي ريال مدريد ، وحل برشلونة في المركز الثاني بعد أن بلغت نسبة مشجعيه 7ر25%.

أما ثالث الأندية من حيث عدد المشجعين فكان بلنسية بنسبة 3ر5% وتلاه أتليتك بلباو 1ر5% ثم أتليتكو مدريد 3ر4%.

واتفق 39% من المشاركين في الدراسة التي نشرت نتائجها أمس الأول الخميس مع عبارة تقول إن «الدوري يمكن أن يكون فقط من نصيب الفرق الأكثر ثراء» كما اتفق 40% مع عبارة أخرى تشير إلى أن «هناك أموالا هائلة في كرة القدم وفسادا أيضا».

وفي الوقت نفسه اتفق 2ر34% من المشاركين في الدراسة على أن «قرارات الحكام تكون دائما لصالح فرق بعينها مما يؤثر في نتائج المباريات».

بينما أكد 4ر28% فقط أن «بطولة الدوري مسابقة نظيفة بوجه عام ولا يحدث فيها تلاعب ويعتقد 6ر70% من المشاركين في الدراسة أن كرة القدم تحظى «باهتمام مبالغ فيه من وسائل الإعلام».

في حين أكد 8ر72% منهم أنهم يشاهدون مباريات فرقهم التي يشجعونها من خلال شاشات التلفزيون بينما أبدى 21% فقط استعدادهم للدفع لمتابعتها تليفزيونيا عبر نظام المشاهدة مدفوعة الأجر.

وأظهرت الدراسة أيضا أن 9ر36% فقط يذهبون إلى الملاعب الرياضية لتشجيع فرقهم عندما تسمح الظروف بذلك.

وقال 32% من المشاركين إنهم يشعرون «بالحزن»عندما تخسر فرقهم مباراة مهمة بينما اعترف 5ر24% منهم بأنهم «يشعرون بالانزعاج» عندما يحدث ذلك.

واعترف 8ر19% فقط من المشاركين في الدراسة بأنهم من المتابعين الجيدين للمنتخب الأسباني بينما أبدى 6ر75% شعورا بـ«خيبة الأمل» إذا فشل المنتخب الأسباني في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة(يورو 2008).

ويحتل المنتخب الأسباني حاليا المركز الثاني في المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة للبطولة حيث حصد الفريق 15 نقطة من سبع مباريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى