الإنجاز الوهمي والمئوية الضائعة والمدرب الذي أضعناه

> «الأيام الريــاضـي» سفيان صالح مطهر:

> كثيرون هللوا وصفقوا وأشادوا بالفوز الذي حققه منتخبنا الأولمبي على المنتخب الكوري الجنوبي واعتبروه إنجازاً كروياً رائعاً.. تخيلوا هذا الشيء الذي لا يعقل..فحتى كلمة إنجاز مع الأسف يسرفون في إطلاقها على أي شيء، فأي إنجاز وهمي هذا الذي حققناه؟!!..ونحن الذين خسرنا في أربع مباريات، وهو ما أقر به الكوتش المصري محسن صالح حين قال أعتبر هذه المشاركة بمثابة تحضير للاستحقاق القادم الأهم.. أما أولئك الواهمون فنقول لهم:«خلونا بس نثبت أرقام فانلات منتخبنا حتى لا تسقط وهم يلعبون ونوضحها على ظهور لاعبينا وهذا يكفينا».

< هناك في قاهرة المعز احتفل الأهلي المصري بمئويته أحسن احتفال،وحضر احتفالاته الفريق الكاتالوني برشلونة الذي قبض 2 مليون دولار مقابل الحضور والمشاركة واللعب أمام الأهلي..ونحن هنا في اليمن مرت مئوية العميد التلال ولا احتفال أقيم ولا هم يحزنون..والغريب أن الجميع كان ساكتاً وراضياً عن هذا (التطنيش) للاحتفال بأعرق الأندية اليمنية والخليجية (التلال) على الرغم من أن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كان أبدى استعداده لدعم هذه الاحتفالية..وهذا شيء أغرب..وعلى كل حال المناسبة لم تمت بعد، ويمكن استغلال احتفال شرف القريب بمهرجان اعتزاله وجعل الاحتفال احتفالين والفرحة فرحتين.. فهل ننتظر ذلك؟

< شاهدنا مؤخراً الفريق الجزائري الشقيق وفاق سطيف وهو يتسلم كأس العرب بعد فوزه بالبطولة.

الشيء الأهم في هذا الخبر أن المدرب الذي قاد النادي الجزائري وفاق سطيف إلى نيل البطولة العربية الكبيرة هو المدرب (رابح سعدان) الذي كان يقود منتخبنا الوطني.

أليس في هذا الإنجاز عبرة لنا .. لأن بلادنا أضاعت من يديها مدرباً بحجم رابح سعدان القدير الذي لم يجد الأجواء الصحية والمناسبة في اليمن كي يقدم كل خبراته لمنتخباتنا،وفوق ذلك حاربناه..نعم لقد حاربناه وزرعنا الأشواك في طريقه ولم نساعده .. فطفشناه .. وغادر وطننا ونحن نقول إنه هرب .. وهذا غلط فنحن الذين أضعناه فهل سنصبر على محسن صالح الآن ونقدم له كل التسهيلات أم ...؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى