مقتل 55 مسلحا في العملية العسكرية في ديالى
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلن الجيش الاميركي أمس السبت مقتل 55 مسلحا منذ بدء عملية "السهم الخارق" للقوات العراقية والاميركية الثلاثاء الماضي ضد معاقل "الدولة الاسلامية في العراق" التي اعلنها انصار القاعدة في محافظة ديالى.
واكد بيان للجيش "مقتل ما لا يقل عن 55 مسلحا واعتقال 23 اخرين منذ بدء عملية +السهم الخارق+ في ديالى".
وبدأت العملية الواسعة النطاق بمشاركة عشرة آلاف جندي اميركي وعراقي ضد عناصر القاعدة في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، والمناطق المحيطة بها.
واضاف البيان ان "القوات عثرت على 16 مخبأ للاسلحة ودمرت 28 عبوة ناسفة".
وتابع ان "قوة من التحالف والجيش العراقي دخلت في منطقة خاتون، ضاحية بعقوبة، مبنى يستخدم مركزا للتعذيب حيث عثرت على مختلف انواع الاسلحة بينها مناشر وسواطير كما لاحظت اثار بقع دماء في المكان" الذي دمرته فور خروجها منه.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم العمليات في ديالى العقيد راغب لوكالة فرانس برس ان "تطهير احياء المفرق والمعلمين والكاطون في بعقوبة مستمر" مشيرا الى "تعاون ممتاز من جانب السكان الذين يرشدون قوات الحيش الى اماكن المسلحين".
واضاف "اعتقلنا اليوم سبعة من عناصر القاعدة مرتدين ثياب النساء بينما كانوا يحاولون الهرب".
وقال "كانوا يجرون محاكمات للمدخنين ولمن لا يدفع اموالا للامارة الاسلامية".
واكد العقيد ان هناك عمليات تجري في مناطق ديالى وخصوصا المقدادية والخالص".
ويشارك 7500 جندي اميركي و2500 جندي عراقي، في عملية هي الاوسع منذ معركة الفلوجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2004.
وتشهد ديالى مستوى من العنف لا سابق له منذ عدة اشهر.
وانتقل الالاف من انصار القاعدة او المجموعات المسلحة التي تدور في فلكها الى ديالى وخصوصا من محافظة الانبار مع اشتداد الحملة التي تشنها عشائر العرب السنة ضدهم هناك.
واعلنت هذه المجموعات المتشددة دينيا "الدولة الاسلامية في العراق".. أفادت وسائل إعلام عراقية أمس السبت بأن مقاتلي تنظيم القاعدة أبدوا مقاومة شرسة في مدينة بعقوبة في مواجهة الحملة التي بدأتها قوات أمريكية عراقية مشتركة هذا الأسبوع.
وأضافت التقارير أن القوات الأمريكية التي تسيطر على منطقة شاتون بالمدينة واجهت غرف التعذيب التي تديرها عناصر القاعدة. وتشهد السكاكين والمناشير والدماء على التعذيب الذي يقوم به عناصر تنظيم القاعدة.
وعثرت القوات الأمريكية أيضا في أحد المنازل على 45 غلاية مملوءة بالمتفجرات بالإضافة إلى مواد أخرى تستخدم في تصنيع القنابل والعديد من أجهزة الكمبيوتر.
وفي أماكن أخرى بالعراق قتل مسلحون مجهولون تخفوا في ملابس شرطة وأقاموا نقطة تفتيش زائفة في كربلاء، ستة مدنيين أمس السبت بينهم عضو في المجلس المحلي حسبما ذكرت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق).
وفي هذه الأثناء قتل جنديان أمريكيان على أيدي مقاتلين من المقاومة العراقية بينما قتل جندي بريطاني في البصرة أمس السبت متأثرا بجروحه من هجوم بالقنابل استهدف دوريته أمس الأول.
واكد بيان للجيش "مقتل ما لا يقل عن 55 مسلحا واعتقال 23 اخرين منذ بدء عملية +السهم الخارق+ في ديالى".
وبدأت العملية الواسعة النطاق بمشاركة عشرة آلاف جندي اميركي وعراقي ضد عناصر القاعدة في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، والمناطق المحيطة بها.
واضاف البيان ان "القوات عثرت على 16 مخبأ للاسلحة ودمرت 28 عبوة ناسفة".
وتابع ان "قوة من التحالف والجيش العراقي دخلت في منطقة خاتون، ضاحية بعقوبة، مبنى يستخدم مركزا للتعذيب حيث عثرت على مختلف انواع الاسلحة بينها مناشر وسواطير كما لاحظت اثار بقع دماء في المكان" الذي دمرته فور خروجها منه.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم العمليات في ديالى العقيد راغب لوكالة فرانس برس ان "تطهير احياء المفرق والمعلمين والكاطون في بعقوبة مستمر" مشيرا الى "تعاون ممتاز من جانب السكان الذين يرشدون قوات الحيش الى اماكن المسلحين".
واضاف "اعتقلنا اليوم سبعة من عناصر القاعدة مرتدين ثياب النساء بينما كانوا يحاولون الهرب".
وقال "كانوا يجرون محاكمات للمدخنين ولمن لا يدفع اموالا للامارة الاسلامية".
واكد العقيد ان هناك عمليات تجري في مناطق ديالى وخصوصا المقدادية والخالص".
ويشارك 7500 جندي اميركي و2500 جندي عراقي، في عملية هي الاوسع منذ معركة الفلوجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2004.
وتشهد ديالى مستوى من العنف لا سابق له منذ عدة اشهر.
وانتقل الالاف من انصار القاعدة او المجموعات المسلحة التي تدور في فلكها الى ديالى وخصوصا من محافظة الانبار مع اشتداد الحملة التي تشنها عشائر العرب السنة ضدهم هناك.
واعلنت هذه المجموعات المتشددة دينيا "الدولة الاسلامية في العراق".. أفادت وسائل إعلام عراقية أمس السبت بأن مقاتلي تنظيم القاعدة أبدوا مقاومة شرسة في مدينة بعقوبة في مواجهة الحملة التي بدأتها قوات أمريكية عراقية مشتركة هذا الأسبوع.
وأضافت التقارير أن القوات الأمريكية التي تسيطر على منطقة شاتون بالمدينة واجهت غرف التعذيب التي تديرها عناصر القاعدة. وتشهد السكاكين والمناشير والدماء على التعذيب الذي يقوم به عناصر تنظيم القاعدة.
وعثرت القوات الأمريكية أيضا في أحد المنازل على 45 غلاية مملوءة بالمتفجرات بالإضافة إلى مواد أخرى تستخدم في تصنيع القنابل والعديد من أجهزة الكمبيوتر.
وفي أماكن أخرى بالعراق قتل مسلحون مجهولون تخفوا في ملابس شرطة وأقاموا نقطة تفتيش زائفة في كربلاء، ستة مدنيين أمس السبت بينهم عضو في المجلس المحلي حسبما ذكرت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق).
وفي هذه الأثناء قتل جنديان أمريكيان على أيدي مقاتلين من المقاومة العراقية بينما قتل جندي بريطاني في البصرة أمس السبت متأثرا بجروحه من هجوم بالقنابل استهدف دوريته أمس الأول.