> ذكرت تقاريراخبارية أمس السبت ان تحقيقا يجرى مع دار خيرية لكبار السن بعد اكتشاف فقدان 88ر3 مليون دولار سنغافوري (51ر2مليون دولار امريكي) من حساباتها المصرفية.

وفقد ايضا من دار سانت جون هوم لكبارالسن المدير بنيامين هو /60عاما/,وكان بنيامين قد غادر الجمعية فى اجازة الى الخارج فى 30ايار/مايو الماضى ولم يعد.

وتعد الاموال المفقودة الاخيرة فى سلسلة من المخالفات التى تم اكتشافها فى سنغافورة (الدولة المدينة).

وذكرت صحيفة ستريتس تايمز ان الشرطة تجرى تحقيقا ويقوم مفتش الجمعيات الخيرية بفحص حسابات دار سانت جون هوم.

وسوف تستمر الخدمات للنزلاء فى دار سانت جون بدون انقطاع.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الخدمات الاجتماعية كويك سيو قوله " دار سانت جون هوم تقدم خدمة ضرورية لكبار السن منذ عام 1959"

وتعتمد دار سانت جون فى القيام بانشطتها على اساس التبرعات الخاصة ولاتتلقى اى تمويل حكومى .

وبداالشيكات الاولى من دار سانت جون فى الظهور فى الثامن من حزيران/يونيو الحالى حيث تم اصدارها لمقاولين.

ووجد كلا المصرفين اللذين تستخدمها الدار ان حسابات الايداع الثابته الخاصة بالدار اصبحت فارغة.

وفى فضيحة اخرى خاصة بالجمعيات الخيرية ، صدر فى 21حزيران /يونيو الحالى حكما بالسجن لمدة ثلاثة اشهر ضد الرئيس السابق لاكبر جمعية خيرية وهى مؤسسة الكلى الوطنية لاستخدامه فاتورة مزورة لخداع المؤسسة,ويذكر ان تى تى دوراى مدين ايضا لمؤسسة الكلى الوطنية باربعة ملايين دولار سنغافورى (59ر2 مليون دولار امريكى).

وتبين ان رابطة سنغافورة للمعاقين بصريا والتحديات للشباب فى حاجة للادارة والشفافية والضوابط المالية والتوجيه.