المعهد الوطني بالتربة .. بين الرسوب وغلاء الملازم والروائح الكريهة
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> تقدم طلبة المعهد الوطني للعلوم الإدارية بالتربة بشكوى إلى عميد المعهد بصنعاء والمديرية ضد إدارة معهدهم والكنترول من ممارسات ابتزاز ورسوب وحرمان البعض من المواد بهدف إعادة دور اكتوبر واستلام 500 ريال عن كل مادة دون سندات، وانعدام القاعات الدراسية الكافية لاستيعاب 800 طالب وطالبة، مبدين تذمرهم من طريقة بيع الملازم الدراسية واشتراط أستاذ المادة النشاط المصاحب بختم حي وبيعها بسعر مرتفع اكبر من القيمة بالإكراه رغم فقر غالبية الطلبة.
«الأيام» التقت الأستاذة لولا الأصبحي، مديرة المعهد للتوضيح والرد فقالت:«انتهينا من الاختبارات وظهرت النتيجة الأربعاء 6/20 وعموما النتيجة صادقة والطالب يكره الرسوب ونحن لا نظلم أحداً ومن له اعتراض أو تظلم يتقدم للإدارة، وما يخص الإعادة في أكتوبر فالطالب يدفع 500 ريال ونحن ندفع للمدرس 10000 ريال أتعاباً وبدل سفر». وأضافت:«بعض الشاكين سبب رسوبهم عدم انتظامهم وكثرة غيابهم».
وأضافت لولا الأصبحي أن «بيع الملازم ليس مهمة الإدارة ودورنا أكاديمي ولا نلزم محلات التصوير بأسعار معينة، ولم نأت من أجل بيع الملازم». وأبدت انزعاجها من بعض محلات التصوير لعدم وضوح التصوير وسعرها المرتفع، ووعدت بالاتصال بالإدارة بتعز وعمل حلول لطريقة بيعها وتذمر الطلاب منها.
وعن الحلول والمعالجات للروائح الكريهة المزعجة التي تصل إلى القاعات.. قالت: «روائح كريهة تزكم الأنوف وتصل إلى الإدارة وغرف الإداريين والمدرسين وقاعات الطلاب، وهذه مشكلة خارج إرادتنا وتقدمنا بعدة شكاوى لمحلي الشمايتين أبدينا فيها استياءنا من تصريف المياه العادمة للمدينة إلى ركن المعهد وانبعاث الروائح، واضطرارنا إلى إغلاق النوافذ طول الوقت دون جدوى، ومنذ عامين ونحن نطالب بإزالة الأضرار وسوء التصريف لكنهم لم يعملوا شيئاً، وحتى الصحف جاءت إلى المكان وعملت استطلاعات دون جدوى». وتذكرت مها الشرجبي من صحيفة «الجمهورية» آخر الصحافيين الزائرين للمعهد. واختتمت بقولها «معاناة كبيرة وهموم نطرحها ولم نجد لها حلا». وأثنت على «الأيام» لتحري الحقائق.
مدير تربية تعز يزور الشمايتين
تجاوباً مع ما نشرته «الأيام» في عددها 5125 الصادر في 21 يونيو 2007 حول (الشمايتين .. جبايات وغش) قام د.مهدي عبدالسلام، مدير مكتب التربية بتعز بزيارة إلى مديرية الشمايتين وتفقد بعض المراكز الامتحانية ومنها مركز اريم والقريشة وكان بصحبته الأستاذ عبدالباري البركاني واستقبلهما الشيخ عبدالوارث محمد هزاع القرشي، وشدد د. مهدي على رؤساء اللجان أن يعيدوا المبالغ التي تم تحصيلها من الطلاب ومنع أي جبايات تمارس على الطلاب.
«الأيام» تشكر د. مهدي وتتمنى أن يلتزم رؤساء اللجان والمراكز بالتوجيهات.
«الأيام» التقت الأستاذة لولا الأصبحي، مديرة المعهد للتوضيح والرد فقالت:«انتهينا من الاختبارات وظهرت النتيجة الأربعاء 6/20 وعموما النتيجة صادقة والطالب يكره الرسوب ونحن لا نظلم أحداً ومن له اعتراض أو تظلم يتقدم للإدارة، وما يخص الإعادة في أكتوبر فالطالب يدفع 500 ريال ونحن ندفع للمدرس 10000 ريال أتعاباً وبدل سفر». وأضافت:«بعض الشاكين سبب رسوبهم عدم انتظامهم وكثرة غيابهم».
وأضافت لولا الأصبحي أن «بيع الملازم ليس مهمة الإدارة ودورنا أكاديمي ولا نلزم محلات التصوير بأسعار معينة، ولم نأت من أجل بيع الملازم». وأبدت انزعاجها من بعض محلات التصوير لعدم وضوح التصوير وسعرها المرتفع، ووعدت بالاتصال بالإدارة بتعز وعمل حلول لطريقة بيعها وتذمر الطلاب منها.
وعن الحلول والمعالجات للروائح الكريهة المزعجة التي تصل إلى القاعات.. قالت: «روائح كريهة تزكم الأنوف وتصل إلى الإدارة وغرف الإداريين والمدرسين وقاعات الطلاب، وهذه مشكلة خارج إرادتنا وتقدمنا بعدة شكاوى لمحلي الشمايتين أبدينا فيها استياءنا من تصريف المياه العادمة للمدينة إلى ركن المعهد وانبعاث الروائح، واضطرارنا إلى إغلاق النوافذ طول الوقت دون جدوى، ومنذ عامين ونحن نطالب بإزالة الأضرار وسوء التصريف لكنهم لم يعملوا شيئاً، وحتى الصحف جاءت إلى المكان وعملت استطلاعات دون جدوى». وتذكرت مها الشرجبي من صحيفة «الجمهورية» آخر الصحافيين الزائرين للمعهد. واختتمت بقولها «معاناة كبيرة وهموم نطرحها ولم نجد لها حلا». وأثنت على «الأيام» لتحري الحقائق.
مدير تربية تعز يزور الشمايتين
تجاوباً مع ما نشرته «الأيام» في عددها 5125 الصادر في 21 يونيو 2007 حول (الشمايتين .. جبايات وغش) قام د.مهدي عبدالسلام، مدير مكتب التربية بتعز بزيارة إلى مديرية الشمايتين وتفقد بعض المراكز الامتحانية ومنها مركز اريم والقريشة وكان بصحبته الأستاذ عبدالباري البركاني واستقبلهما الشيخ عبدالوارث محمد هزاع القرشي، وشدد د. مهدي على رؤساء اللجان أن يعيدوا المبالغ التي تم تحصيلها من الطلاب ومنع أي جبايات تمارس على الطلاب.
«الأيام» تشكر د. مهدي وتتمنى أن يلتزم رؤساء اللجان والمراكز بالتوجيهات.