نداء إلى نخبة الأمة .. من أجل أن يستمر مركز دراسات الوحدة العربية ينبوع عطاء ونهضة

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» من الأستاذين سليم الحص رئيس مركز دراسات الوحدة العربية ونائبه حسين الحسيني، النداء الموجه إلى نخبة الأمة، الذي كنا قد نشرنا الأسبوع الماضي مقتطفات منه نقلاً عن صحيفة «القبس» الكويتية. وفيما يلي نص البيان: «من شعور أصيل بالانتماء إلى الأمة، وجوداً وثقافة، ومن إرادة حرة بالتزام النهوض بها إنساناً وعمراناً، في مواجهة أزمات مزمنة وتحديات خطيرة في الحال والاستقبال، تأسس مركز دراسات الوحدة العربية وغايته البحث العلمي في تكامل المجتمع العربي وضرورة الوحدة بطريقة تنمية الوعي بها، وإعداد دراسات وبحوث تحلل الواقع العربي في شتى جوانبه، وتستجلي وسائل التكامل والتوحيد والإنماء والتجديد.

منذ تأسيسه وعلى مدى ثلاثين عاماً، انتج المركز نحو 600 كتاب في نحو ثلاثين حقلاً من حقول العلم والمعرفة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة. ونحو 350 عدداً من مجلته الشهرية «المستقبل العربي» ما جعل مطبوعاته تمثل مكتبة أساسية في الدراسات الجادة والموضوعية التي تتناول معظم ما يتعلق بالوطن العربي ويهم طبقات مجتمعه وفئاته بمختلف شرائح الأعمار والاختصاصات.

في موازاة هذه الحصيلة الغنية الممتعة من الدراسات والأبحاث، أسهم المركز من خلال ندواته وانشطته الفكرية والنهضوية في إطلاق مجموعة من كبريات مؤسسات المجتمع المدني العربي وأكثرها فعالية، أبرزها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي- الإسلامي، المنظمة العربية للترجمة، والمنظمة العربية لمكافحة الفساد، وعدد من الجمعيات المهنية العربية كالجمعية العربية للعلوم السياسية، الجمعية العربية لعلم الاجتماع، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.

إذ افلح المركز في تحقيق هذا كله بعيداً من كل نشاط سياسي أو ارتباط حكومي أو انتماء حزبي، وبالاعتماد على التمويل الذاتي من مبيعات إصداراته وموارده الذاتية الأخرى، وعلى تبرعات ومساعدات مادية من مؤسسات وشخصيات أبدت، مشكورة، رغبتها في ذلك دونما شروط أو قيود، يجد نفسه اليوم، بسبب من حال الانتكاس والركود التي تلف الأمة، في عجز مادي متراكم يربو على ثلاثة ملايين دولار، وكان خلال العام الماضي وحده 850 الف دولار، ما يهدد استمرارية عمل المركز ووجوده.

لا نخال أن القوى الحية في الأمة، جماعات وأفراداً، تسمح لظاهرة حضارية بهذا المستوى والتميز والانتاجية بأن تذوي، لا سمح الله، نتيجة فقر في الدم، أي في المال اللازم لتجاوز أزمتها والصعود تالية إلى مستويات أرقى في الإنجاز والإبداع. شعوراً منا بدقة الظرف والتزاماً بنبل الغاية، أقمنا كأصدقاء للمركز ومشاركين في مختلف أنشطته الرائدة والفاعلة، لجنة للاتصال بشخصيات كريمة ومؤسسات مقتدرة تثمن المركز رسالة ومكانة ونتاجاً، وذلك استدراراً لتبرعات ومساعدات تسهم في معالجة ازمته وسد حاجته ليستمر ينبوع نهضة يتدفق بالعطاء.

وبعد، هذا النداء موجه إلى كافة المؤمنين برسالة المركز وإنجازاته كي يشاركوا، كل في حدود رغبته وقدرته، علناً أو ضمناً، في حملة دعم المركز ومؤازرته أدبياً ومادياً. يرجى من الراغبين في التبرع والمساعدة الاتصال بأمين سر اللجنة الدكتور عصام نعمان.

- تلفون العمل: 9611340930

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى