علي عبدالسلام زبارة: أنا منتخب من الشعب في الصعيد ولست مكلفا

> الصعيد «الأيام» خاص:

> عبر الأخ علي عبدالله عبدالسلام زبارة، عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمديرية الصعيد محافظة شبوة عن أسفه لرد الأخ العميد عبدالرحمن حنش، مدير أمن المحافظة أمس الأول الذي اعتبر فيه تصريحه للصحيفة مجافيا للحقيقة وعاريا من الصحة.

وكشف زبارة في اتصال هاتفي مساء أمس قائلا: «علاوة على مداهمة أطقم الأمن للقرية ذلك الصباح فقد قاموا بمصادرة سلاح شخصي (عيلمان) وأسلحة آلية رشاشات ومسدسات وذخائر وهواتف (جوال) ومصوغات ذهبية تحت تهديد النساء بالحبس».

وأضاف «تأكيدا على ذلك ان الاتفاق الذي خرجت به لجنة الوساطة على خلفية حادثتي العرم ولهية تطرق إلى اعادة ممتلكاتهم المنهوبة».

وتعليقا على ما أورده مدير الأمن ان ملف الزبارة سجل أسود وحافل بالجرائم، قال: «أنا منتخب من قبل الشعب ولست مكلفا من أحد والشعب جاء بي إلى كرسي السلطة المحلية، فكيف سجلي أسود وحافل بالجرائم، وأنا كل يوم عنده وعند وزير الداخلية، فإذا كان يتستر علي فإن حنش يصبح شريكا معي بالإجرام، أما حول كوني من مديرية أخرى ولا علاقة لي بمديرية أخرى، فإنني أتساءل هل يريد ابن الصعيد ألاّ يقف مع ابن حبان أو مع ابن نصاب أو مديرية أخرى بشبوة ويلزم الصمت ولا يقول كلمة حق؟!».

أضاف زبارة قائلا: «بالأمس وصل 100 شخص من أهل الحيمة إلى عتق بشأن ولدهم الجندي القتيل وسمح لهم بالدخول بأسلحتهم من النقطة، فلماذا لا يسمح لأبناء شبوة الذين يتنقلون بنوبهم (نحل العسل) من مديرية إلى أخرى إلا بعد دفع الجزية في النقطة؟».

وناشد زبارة في ختام تصريحه «كل الشرفاء الوحدويين من أبناء شبوة مشايخ ووجاهات ومثقفين وسياسيين أن يقولوا الحقيقة حول ما يجري من عبث في محافظتهم المـليئة بالـخيرات والتـي يخيـم عـليها الظـلام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى