نفى عبدالملك الحوثي قائد المتمردين في محافظة صعدة اليمنية أنباء عن تقديمه شروطا إضافية لوقف إطلاق النار أو حدوث انقسام في صفوف مؤيديه وأكد تمسكه بما ورد في الاتفاق الذي وقع مع السلطات اليمنية برعاية من دولة قطر..

وقال مصدر مقرب من عبدالملك الحوثي في تصريح ارسل الى «البيان» : «إنني أؤكد أن أنصارنا لم يحدث منهم أي عرقلة للجنة المكلفة بالاشراف على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ، ولا يوجد شروط جديدة من قبلنا اطلاقا». واضاف: «بخصوص ما تروجه بعض وسائل الإعلام بأن هناك خلافات بين قيادات أنصار الحوثي : فإننا نؤكد بأنه لا يوجد أي انشقاق او خلاف ونحن مستعدون لتنفيذ الاتفاق ، بعيداً عن التدخلات المخلة في عمل اللجنة من قبل بعض قادة الجيش وزعماء القبائل ومحاولات إفشالها».

واعلن مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أمس أن اللقاء الذي جمع الرئيس علي عبدالله صالح مع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في العاصمة الفرنسية باريس أول أمس الأحد خصص لمناقشة الأوضاع في محافظة صعدة وطلب العون السعودي في إعادة إعمارها بعد حرب استمرت أكثر من خمسة أشهر.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن صالح عرض على العاهل السعودي تطورات الأوضاع في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية التي شهدت مواجهات دامية على مدى خمسة أشهر بين الجيش وأتباع المتمرد عبدالملك الحوثي.

بحسب المصدر، فإن صالح طلب من السعودية العون من أجل إعادة إعمار محافظة صعدة التي تعرضت لدمار هائل جراء الحرب والمساهمة في صندوق الإعمار لتلك المحافظة الذي اقترحته دولة قطر اثر قيامها بوساطة بين الحكومة اليمنية واتباع الحوثي لوقف الحرب.