الإفراج عن 13 فرداً من أبناء لقموش تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه لجنة الوساطة
> عتق «الأيام» خاص:
> تم أمس الإفراج عن جميع المعتقلين من قبيلة لقموش باستثناء شخصين جرى الإبقاء عليهما على أن يتم الإفراج عنهما لاحقاً خلال مدة قصيرة.
وقد جرى الإفراج عن 13 شخصاً من أصل 15 شخصاً معتقلاً من أبناء قبيلة لقموش وفقاً للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة، وتم تسليمهم هم وممتلكاتهم للجنة التي بدورها قامت بإيصالهم وتسليمهم لقبيلتهم.
إلى ذلك أبلغ ممثلو قبيلة لقموش لجنة الوساطة بأن القوات العسكرية لم يتم سحبها إلى العاصمة عتق وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه وإنما سحبت إلى منطقة الظلعة.
وأعرب لـ«الأيام» الشيخ لحمر علي لسود، عضو لجنة الوساطة عن أسفه لما لمسه خلال المفاوضات من وجود مشكلة تمثلت في أن أفراد الأمن لا ينصاعون لأوامر قيادتهم ويلتزمون بتنفيذها «وهو أمر يتطلب ضرورة العمل على إعادة النظر فيه وإصلاحه لتفادي عواقبه الوخيمة مستقبلا».
وطالب الشيخ لسود، قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة وضع المعالجات لمشكلة النقاط الأمنية الواقعة على مداخل المدن والعواصم، وذلك من خلال وضع أفراد من أبناء المحافظة في هذه النقاط كونهم يعرفون أهلها وسيسهم ذلك في الحد من تكرار الكثير من المشاكل التي تتسبب النقاط الأمنية في حدوثها في المحافظة.
وقد جرى الإفراج عن 13 شخصاً من أصل 15 شخصاً معتقلاً من أبناء قبيلة لقموش وفقاً للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة، وتم تسليمهم هم وممتلكاتهم للجنة التي بدورها قامت بإيصالهم وتسليمهم لقبيلتهم.
إلى ذلك أبلغ ممثلو قبيلة لقموش لجنة الوساطة بأن القوات العسكرية لم يتم سحبها إلى العاصمة عتق وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه وإنما سحبت إلى منطقة الظلعة.
وأعرب لـ«الأيام» الشيخ لحمر علي لسود، عضو لجنة الوساطة عن أسفه لما لمسه خلال المفاوضات من وجود مشكلة تمثلت في أن أفراد الأمن لا ينصاعون لأوامر قيادتهم ويلتزمون بتنفيذها «وهو أمر يتطلب ضرورة العمل على إعادة النظر فيه وإصلاحه لتفادي عواقبه الوخيمة مستقبلا».
وطالب الشيخ لسود، قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة وضع المعالجات لمشكلة النقاط الأمنية الواقعة على مداخل المدن والعواصم، وذلك من خلال وضع أفراد من أبناء المحافظة في هذه النقاط كونهم يعرفون أهلها وسيسهم ذلك في الحد من تكرار الكثير من المشاكل التي تتسبب النقاط الأمنية في حدوثها في المحافظة.