تدشين المرحلة الثانية للفرق الطبية المتنقلة بخمس محافظات..السفير الامريكي:ليس التعاون بين اليمن وامريكا فقط في مجال مكافحة الإرهاب بل انه في مجال العمل الإنساني
السفير الأمريكي ووزير الصحة لدى قص الشريط لتدشين المرحلة الثانية
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
>
قام صباح أمس سعادة السفير الأمريكي بصنعاء السيد توماس كراجسكي بتسليم مكاتب الصحة والسكان في خمس محافظات تسع مركبات مجهزة بمعدات صحية،إيذاناً بتدشين المرحلة الثانية من الخدمات الصحية المتنقلة في كل من محافظات: عمران، مأرب، شبوة ، صعدة والجوف، وذلك بحضور وزير الصحة العامة والسكان د. عبدالكريم راصع.
وألقى وزير الصحة كلمة أشاد فيها بالتعاون الإنساني بين البلدين اليمن وأمريكا وقال:
«ليس التعاون بين اليمن وأمريكا فقط في مكافحة الإرهاب، بل يشمل مجال العمل الإنساني، والشعب اليمني يلمس هذا التعاون من خلال ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها من مساعدات إنسانية لربط علاقات متقاربة بين الشعبين» معبرا عن حزنه لما سيتركه السفير الأمريكي الحالي توماس كراجسكي من فراغ بعد رحيله إلى واشنطن، وقال:«سنفتقدك كثيراً حيث إنني أعمل في وزارة الصحة منذ بداية الثمانينات ولكني لم أجد سفيراً صادقاً ومتفانياً في عمله مثلك ، وهنا أتمنى أن يكون خليفتك القادم ناهجاً نفس الطريق الذي سلكته».
وألقى سعادة السفير الأمريكي بصنعاء كلمة قال فيها:
«إن برامج المساعدات التي تقدمها الحكومة الأمريكية لليمن في المجالات المتنوعة مثل الصحة والزراعة والتربية تهدف إلى مساعدة الحكومة اليمنية والمجتمع اليمني للقيام بخدمات أفضل للسكان المحتاجين في المحافظات المختلفة. إن تعاون الولايات المتحدة الأمريكية والرغبة في دعم الشعب اليمني سيظل جزءاً مهماً من سياسة المساعدات للولايات المتحدة للحكومة اليمنية». وأضاف: «إن الخدمات الصحية المتنقلة ترصد وتوضح الرغبة في الوصول إلى الناس بخدمات عالية الجودة في مجال الصحة، وتعمل على تحسين وصول العناية الصحية الملائمة والمناسبة وخدمة المناطق النائية والمحرومة.. إن دعم حكومة الولايات المتحدة سيكون له الأثر الكبير إذا ما اشتركت الحكومة اليمنية في تكاليف العمل وبذل الجهود، بمعنى أن تدفع اليمن تكاليف الموظفين والتجهيزات وتقديم التسهيلات لفريق العمل وتوفر التعليم والتدريب والتأهيل لهم والتنقل الحر، وبالمقابل ستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية جميع التكاليف عندما ينتهي المشروع».
وتوجه بالشكر للحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان ومحافظي المحافظات الخمس الذين دشنوا هذه الفعالية.
تلا ذلك تقديم أوراق ومفاتيح السيارات المجهزة لرؤساء الفرق الطبية في المحافظات الخمس من قبل وزير الصحة والسفير الأمريكي والسيد مايك سرمان، مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السفارة بصنعاء، وهي عبارة عن مركبات ذات دفع رباعي قادرة على الوصول إلى المناطق الوعرة جداً ومجهزة تجهيزاً كاملاً لخدمة المجتمعات المحلية في المناطق النائية، ليرتفع بذلك عدد المركبات المقدمة من الولايات المتحدة إلى تسع مركبات، وستقوم بتقديم الرعاية الصحية لمائة وثمانين قرية على الأقل في المحافظات الخمس. ووسعت الولايات المتحدة هذا العام من خلال مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السفارة رقعة هذه الخدمات من ثلاث محافظات هي (عمران، مأرب، وشبوة) إلى خمس محافظات بإضافة محافظتي (صعدة والجوف).
وفي تصريح خاص بـ «الأيام» قالت د. إيمان عوض، اختصاصية الصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: «الوكالة تساعد وتدعم وزارة الصحة اليمنية بمشروعين أحدهما هذا المشروع (مشروع الخدمات الطبية المتنقلة) لتقديم الخدمات الأساسية، واليوم تم توزيع ست سيارات بالإضافة إلى ثلاث من سابق بمجموع تسع سيارات مجهزة تجهيزاً كاملاً.
بالإضافة إلى باص لمحافظة شبوة، وهي فرق تخدم المحافظات من خلال التوجه للمديريات وزيارة الوحدات الصحية ومساعدتها في تقديم الخدمة».
وحول نوعية الخدمات المقدمة، قالت: «رعاية الأم الحامل ورعاية الطفل والتوليد، وفي كل فرقة هناك ثلاثة موظفين يقدمون خدماتهم وهم طبيب وقابلة ومساعد»
وأضافت:«الفرق الطبية العام الماضي خدمت 22.800 مستفيد، وهذا العام نأمل أن يرتفع العدد، وخاصة في المناطق النائية».
وألقى وزير الصحة كلمة أشاد فيها بالتعاون الإنساني بين البلدين اليمن وأمريكا وقال:
«ليس التعاون بين اليمن وأمريكا فقط في مكافحة الإرهاب، بل يشمل مجال العمل الإنساني، والشعب اليمني يلمس هذا التعاون من خلال ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها من مساعدات إنسانية لربط علاقات متقاربة بين الشعبين» معبرا عن حزنه لما سيتركه السفير الأمريكي الحالي توماس كراجسكي من فراغ بعد رحيله إلى واشنطن، وقال:«سنفتقدك كثيراً حيث إنني أعمل في وزارة الصحة منذ بداية الثمانينات ولكني لم أجد سفيراً صادقاً ومتفانياً في عمله مثلك ، وهنا أتمنى أن يكون خليفتك القادم ناهجاً نفس الطريق الذي سلكته».
السفير الأمريكي ووزير الصحة لدى قص الشريط لتدشين المرحلة الثانية
«إن برامج المساعدات التي تقدمها الحكومة الأمريكية لليمن في المجالات المتنوعة مثل الصحة والزراعة والتربية تهدف إلى مساعدة الحكومة اليمنية والمجتمع اليمني للقيام بخدمات أفضل للسكان المحتاجين في المحافظات المختلفة. إن تعاون الولايات المتحدة الأمريكية والرغبة في دعم الشعب اليمني سيظل جزءاً مهماً من سياسة المساعدات للولايات المتحدة للحكومة اليمنية». وأضاف: «إن الخدمات الصحية المتنقلة ترصد وتوضح الرغبة في الوصول إلى الناس بخدمات عالية الجودة في مجال الصحة، وتعمل على تحسين وصول العناية الصحية الملائمة والمناسبة وخدمة المناطق النائية والمحرومة.. إن دعم حكومة الولايات المتحدة سيكون له الأثر الكبير إذا ما اشتركت الحكومة اليمنية في تكاليف العمل وبذل الجهود، بمعنى أن تدفع اليمن تكاليف الموظفين والتجهيزات وتقديم التسهيلات لفريق العمل وتوفر التعليم والتدريب والتأهيل لهم والتنقل الحر، وبالمقابل ستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية جميع التكاليف عندما ينتهي المشروع».
المعدات المقدمة للغرف المتنقلة
تلا ذلك تقديم أوراق ومفاتيح السيارات المجهزة لرؤساء الفرق الطبية في المحافظات الخمس من قبل وزير الصحة والسفير الأمريكي والسيد مايك سرمان، مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السفارة بصنعاء، وهي عبارة عن مركبات ذات دفع رباعي قادرة على الوصول إلى المناطق الوعرة جداً ومجهزة تجهيزاً كاملاً لخدمة المجتمعات المحلية في المناطق النائية، ليرتفع بذلك عدد المركبات المقدمة من الولايات المتحدة إلى تسع مركبات، وستقوم بتقديم الرعاية الصحية لمائة وثمانين قرية على الأقل في المحافظات الخمس. ووسعت الولايات المتحدة هذا العام من خلال مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السفارة رقعة هذه الخدمات من ثلاث محافظات هي (عمران، مأرب، وشبوة) إلى خمس محافظات بإضافة محافظتي (صعدة والجوف).
وفي تصريح خاص بـ «الأيام» قالت د. إيمان عوض، اختصاصية الصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: «الوكالة تساعد وتدعم وزارة الصحة اليمنية بمشروعين أحدهما هذا المشروع (مشروع الخدمات الطبية المتنقلة) لتقديم الخدمات الأساسية، واليوم تم توزيع ست سيارات بالإضافة إلى ثلاث من سابق بمجموع تسع سيارات مجهزة تجهيزاً كاملاً.
السيارات المقدمة من السفارة الأمريكية لمكاتب الصحة في 5 محافظات
وحول نوعية الخدمات المقدمة، قالت: «رعاية الأم الحامل ورعاية الطفل والتوليد، وفي كل فرقة هناك ثلاثة موظفين يقدمون خدماتهم وهم طبيب وقابلة ومساعد»
وأضافت:«الفرق الطبية العام الماضي خدمت 22.800 مستفيد، وهذا العام نأمل أن يرتفع العدد، وخاصة في المناطق النائية».