المشاركون في ورشة عمل «القبول في الجامعات اليمنية : الواقع والطموح» بحضرموت يوصون بـ:إنشاء مركز للقياس والتقويم الجامعي وأن تكون اختبارات القبول مقننة

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:

>
برعاية أ.د.صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت وأ.د.أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا عقدت ورشة العمل «القبول في الجامعات اليمنية:الواقع والطموح» في الفترة 27-26 يونيو الجاري، في رحاب جامعة حضرموت.

وبدأت الورشة بجلسة افتتاحية حضرها أ.د.علي قاسم اسماعيل، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأخ عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت ونواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وعدد من عمداء كليات جامعة حضرموت ونواب العمداء لشؤون الطلاب ومديرو القبول والتسجيل وعدد من الأكاديميين ذوي العلاقة. وعلى مدى يومي الندوة قدمت سبع أوراق علمية لكل من جامعة حضرموت وجامعة إب وجامعة ذمار وجامعة تعز وجامعة الحديدة وجامعة عدن وجامعة صنعاء. وبحضور ممثلين عن الجامعات الخاصة، تم عرضها خلال ثلاث جلسات علمية صباحية ومسائية تخللتها الكثير من النقاشات فيما يخص إجراءات وآليات القبول والتسجيل بالجامعات اليمنية الحكومية، وبعد ذلك توصل المجتمعون إلى التوصيات الآتية: 1ـ يوصي المجتمعون بإنشاء مركز للقياس والتقويم في كل جامعة يتولى الإعداد لاختبارات القبول واختبارات مقررات متطلبات الجامعة ويشرف عليه أكاديميون تربويون مختصون ويتبع نيابة شؤون الطلاب، وتكلف جامعة حضرموت بتقديم توصيف لطبيعة مهام المركز على أن تعقد ورشة لمناقشة ذلك في أغسطس 2007م في رحاب جامعة إب.

2ـ يوصي المجتمعون وزارة التعليم العالي بإعداد الحزمة التعليمية لمواد (كيمياء، أحياء، فيزياء، رياضيات، لغة عربية، لغة انجليزية.. الخ)، للتعلم الذاتي وتعميمها على الجامعات الحكومية. 3ـ يوصي المجتمعون أن تكون اختبارات القبول بالجامعات اليمنية مقننة. 4ـ يوصي المجتمعون بحوسبة إجراءات القبول والتسجيل وتوفير المواد والأجهزة المطلوبة وتأهيل الكادر لتحقيق ذلك، والإسراع في ربط الشبكة الإلكترونية بين الجامعات اليمنية المختلفة. 5ـ يوصي المجتمعون أن تتولى الجامعات مهمة تعريف وتثقيف المجتمع بمكونات الجامعة وطبيعة التخصصات التي تحويها عن طريق الزيارات من قبل المختصين بالجامعات للمدارس الثانوية وإقامة الندوات التعريفية للطلاب وأولياء الأمور في رحاب الجامعات ولاسيما تلك التخصصات التي تعاني ضعف الإقبال على الرغم من أهميتها في احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.

6ـ يوصي المجتمعون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الموهوبين والحاصلين على جوائز عربية ومحلية بما يساعدهم على الالتحاق بالتخصصات التي تتناسب وإبداعاتهم من خلال المنح الداخلية. 7ـ يوصي المجتمعون أن تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتبني المطالبة لدى مجلس الوزراء بتوفير السكن الجامعي للطلاب الذين لا يتوفر لهم السكن وتعزيز السكن الداخلي في الجامعات التي يتوافر فيها بما يخدم الطلاب القادمين من الأرياف. 8ـ يوصي المجتمعون أن تقيم الجامعات دورات في اللغة الإنجليزية والحاسوب لخريجي الثانوية المؤهلين للالتحاق بالجامعات خلال سنة ما قبل الالتحاق بالجامعة، بما يؤهلهم لاجتياز امتحانات متطلبات الجامعة عند الالتحاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى