> أدى احتجاز شاحنتين محملتين بالاسمنت في مديرية التربة محافظة تعز إلى ارتفاع سعر كيس الاسمنت إلى 1200 ريال مسبباً حالة من الازدحام ووقوف طابور طويل ما أثار سخرية المواطنين وغضب التجار الذين تساءلوا:«من يوقف مثل هذه التصرفات وارتفاع السعر تحت وصاية ورقابة وإشراف المجلس؟».

وكان المجلس المحلي في منطقة الشمايتين قد أقدم على احتجاز الشاحنتين ولم يفرج عنهما إلا ظهر أمس بعد أن أمضتا 36 ساعة في مقر المجمع الحكومي بمديرية التربة.

وكانت الشاحنتان تحملان 400 كيس اسمنت لعدد من تجار المنطقة.

وانتقد عدد من التجار الوضع، فقال التاجر سليم الزريقي إنه على استعداد لبيع الكيس ب 1050 ريالاً لولا تدخل المجلس، فيما قال تاجر الجملة عبدالله حامد أنه بسبب نقص مادة الاسمنت زاد الطلب عليه وقل العرض، وأفاد بأن المديرية تحتاج لـ2000 كيس يومياً وما يصل إليها لا يزيد على 400 كيس وسبب ذلك التهافت عليه والإرباك.

وشكا أنيس الحبشي من أن عسكر المجلس المحلي فرضوا طوقاً أمنياً على مخازنه وفتشوا فلم يجدوا شيئاً.

وأوضح تاجر آخر لم يذكر اسمه أنه عندما تتأخر الشاحنة «نقوم بدفع عشرة آلاف ريال غرامة تأخير البابور وهذا سبب آخر لرفع قيمة الاسمنت».