نجاة مسؤولين صوماليين من محاولتى اغتيال اوقعتا قتيلين وجرحى .. إلقاء قنبلة على فندق مكتظ بينهم اعضاء في البرلمان

> مقديشو «الأيام» رويترز:

> قال شهود أمس الأربعاء إن وزير التجارة الصومالي ووزير الدفاع السابق نجيا من محاولتي اغتيال اسفرتا عن مقتل شخصين في هجمات استهدفت مسؤولين حكوميين مؤخرا على نمط هجمات المقاتلين في العراق.

واصابت قنبلة زرعت على جانب الطريق موكب وزير التجارة عبدالله احمد أفراح ليل أمس الأول الثلاثاء اثناء مروره في شارع مزدحم شمال مقديشو.

وقال محليون إن امراة كان تمر بالقرب من الموكب قتلت واصيب ثمانية آخرون من بينهم اربعة من افراد الحراسة الشخصية للوزير.

وقال المواطن عمر راجي لرويترز “بالكاد نجا الوزير من الموت.. لقد تم تفجير القنبلة التي زرعت على الطريق عن بعد فما ان مرت مركبته حتى انفجرت القنبلة.”

وانفجر لغم أمس الأربعاء بالقرب من سيارة وزير الدفاع السابق عبد القادر ادن شيري في برديري وسط الصومال.

ونقل شيري العضو في البرلمان الصومالي إلى المستشفى مصابا بجروح في الرأس وقال مساعد للوزير السابق عبر الهاتف “فقد السائق ساقيه ثم مات واصيب اربعة اخرون.”

وتشكلت الحكومة الانتقالية الصومالية عام 2005 في المحاولة الرابعة عشرة لاعادة الحكم المركزي لهذا البلد الذي تعمه الفوضى منذ الاطاحة بالحكم الديكتاتوري عام 1991,وتتهم الحكومة ميليشيات المحاكم الاسلامية بشن هذه الهجمات.

ويقود الاسلاميون منذ منذ طردهم من العاصمة مطلع العام الجاري تمردا ضد الحكومة والقوات الاثيوبية التي تدعمها واصبحت الاغتيالات الموجهة الطريقة المفضلة حديثا.

وفي استمرار لمسلسل العنف في مقديشو اصيب اليوم اربعة مدنيين عندما القى مهاجمون ثلاثة قنابل يدوية على قوات الشرطة في مدينة في سوق بركة الكبير.

وفي حديث هاتفي مع رويترز من الموقع قال على نور المسؤول الكبير في الشرط ة والذي كان يقود موكبا تعرض لهجوم “تعقبتهم الشرطة واطلقت النار عليهم فأردت احدهم فيما هرب الاخران وسط الزحام.”
وفي بلدة بيدوة الواقعة في جنوب الوسط ألقى رجل قنبلة من سيارة على فندق مزدحم ينزل فيه بعض المشرعين,وقال شاير محمد المقيم في بيدوة في اتصال هاتفي “كان هناك كثير من الناس في ذلك الوقت خارج الفندق يحتسون الشاي والقهوة. لابد أن هناك بعض القتلى ولكنني لا أعرف عددهم.”

ولكن أدان عبد الرحمن مالك الفندق قال لرويترز إن هناك إصابتين فقط,وأضاف “أصيب مدنيان,وسقطت القنبلة داخل الفندق. وأغلقت الشرطة المنطقة.”

وتأمل الحكومة وعدد من قوى المجتمع الدولى في التوصل إلى سلام في مؤتمر المصالحة الوطنية بالصومال الذي تأجل مرتين والمقرر ان يبدأ في 15 يوليو تموز .

وقال رئيس المؤتمر على مهدي إنه بحث مع عدد الشخصيات الهامة بين الاسلاميين

مسألة حضورهم للمؤتمر في تحرك يهدف بشكل واضح لاسترضاءالاسلاميين.

وقال مهدي للصحفيين في مقديشو “تحدثت إلى ابراهيم أدو مسؤول بالعلاقات الخارجية للمحاكم الاسلاميةوبحثنا امكانية حضور الاطراف مؤتمر المصالحة الوطنية وننتظر كلمتهم.”

وكان أدو في قطر عندما تحدث مهدي لكنه يقيم في اريتريا مع اسلاميين بارزين آخرين في المنفى.

شارك في التغطية ابراهيم محمد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى