أخذت تبرز للعيان الآثار الناجمة عن الأمطار التي هطلت الأسبوع الجاري على مدينة شبام التاريخية,ومن الملاحظ أن تلك الأمطار قد أحدثت فجوات عميقة على الطريق الدائري المحيط بالمدينة التاريخية الواقع ما بين السور والجروب التي تروى بالسيول.

وتثير هذه الفجوات مخاوف من أن تتسبب في اندثار الحماية الحجرية لجانبي الطريق بسبب تآكلها مما سيؤثر تأثيراً مباشراً على المنازل الطينية.

ولا يقتصر الأمر على تلك الفجوات التي ظهرت ولكن هنا مظاهر هبوط (وضوع) لأجزاء من أرضيات سور شبام، التي تقع عليها أساسات البيوت التاريخية والتي أخذت تظهر منذ يوم أمس وأمس الأول، مما قد يجعل تلك المنازل تهبط أو تميل خصوصاً وأنها لا تبعد عن موقع هبوط أرضيات فناء السور سوى بمترين.

واللافت للانتباه ان حالات الهبوط وهي معروفة محليا بـ«الوضوع» لا تظهر أثناء المطر بل بعد هطوله بأيام وبعد أن تجف الرطوبة وهي حالة تتميز بها المدن الطينية.