> استعاد المنتخب البرازيلي لكرة القدم توازنه في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) الـ 42 المقامة حاليا في فنزويلا بتغلبه على نظيره الشيلي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها مهاجمه روبينيو في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الاحد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة.

وأعاد روبينيو بأهدافه الثلاثة بعض هيبة المنتخب البرازيلي التي فقدها بالهزيمة في المباراة الاولى له بالبطولة صفر/2 أمام نظيره المكسيكي.

وجدد المنتخب البرازيلي بذلك أمله في الوصول لدور الثمانية للبطولة بعدما حصل على أول ثلاث نقاط له في المجموعة ليحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وبفارق الاهداف فقط أمام تشيلي .

وافتتح روبينيو التسجيل في المباراة بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 23 وظلت النتيجة كما هي حتى جاءت الدقيقة 84 لتشهد الهدف الثاني لروبينيو والبرازيل بعدما وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء فلعبها من فوق حارس مرمى تشيلي الذي خرج لملاقاته.

وبعد أربع دقائق فقط تلقى روبينيو تمريرة رائعة في وسط الملعب فانطلق بها من الناحية اليمنى ومررها لنفسه بمهارة فائقة من خلف مدافع تشيلي ثم تقدم بها ولعبها من حدود منطقة الجزاء على يسار حارس مرمى تشيلي مسجلا الهدف الثالث.

وبذلك نجح روبينيو مهاجم ريال مدريد الاسباني في تعويض المنتخب البرزيلي عن غياب العديد من نجومه الكبار مثل أدريانو وكاكا ورونالدينيو ورونالدو لظروف مختلفة.

الاهلي والزمالك اليوم في نهائي النسخة 76 لكأس مصر

يلتقي الاهلي بطل الدوري مع غريمه التقليدي الزمالك اليوم الاثنين على ستاد القاهرة الدولي في نهائي النسخة 76 من مسابقة كأس مصر لكرة القدم ويسدل الستار على أحد أطول المواسم المحلية في تاريخ مصر،ونهائي اليوم شبه تقليدي بين الغريمين وهو إعادة لنهائي الموسم الماضي الذي انتهى بفوز الاهلي 3/صفر، مع فارق أن الزمالك حسن مستواه كثيرا لدرجة أنه هزم البطل في المرحلة الاخيرة من الدوري 2/صفر دون أن يؤثر على تتويجه الذي تحقق قبل مراحل، وستكون المباراة ثأرية للجانبين، فالأهلي يريد رد اعتباره بعد خسارته في الدوري.

والزمالك للدفاع عن هيبته واستكمال انتفاضته بلقب وعدم الخروج خالي الوفاض للموسم الثالث على التوالي.

وأنهى الاهلي استعداداته للمباراة وفرض الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه سرية على التدريبات الاخيرة قبل أن يسمح بذلك خلال التمرين الخفيف الذي جرى صباح أمس الاحد بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء محمد شوقي لشعوره بآلام في الركبة .. إلا أن ذلك لن يعوق اللاعب عن المشاركة في المباراة.

واهتم الجهاز الفني في التدريبات الاخيرة بالتسديد كما أولى جوزيه اهتماما للنواحي الفنية وتحركات اللاعبين في الملعب، خاصة في منطقة الوسط لكونها الطريق نحو الفوز باللقاء، وتم إجراء تدريبات خاصة لخط الدفاع الذي سيلقى عبئا ثقيلا في ظل مشاركة الزمالك بقوته الضاربة في خط الهجوم المتمثلة في محمود عبد الرزاق «شيكابالا» وعمرو زكي وجمال حمزة.

وصرح حسام البدري المدرب العام للاهلي أن المباراة«ليست سهلة» وستكون صعبة على الفريقين.

فالأهلي يسعى للحصول على اللقب الاول بعد المئة وإسعاد جماهيره، والزمالك سيحاول استعادة زمام الأمور والفوز بلقب بعد إخفاق 3 سنوات. واضاف :«الزمالك في الوقت الحالي يختلف عن مواجهة الموسم الماضي بعد تطور أدائه، لكن الفريق الذي سيلعب بهدوء ويمتلك وسط الملعب سيكون الأقرب إلى الفوز، فضلا عن أن الفريق الأكثر تنظيما داخل الملعب ستكون له الكلمة العليا»..مشيرا إلى أن الأهلي جاهز فنيا وبدنيا وبكامل نجومه محمد ابو تريكة ومحمد بركات وعماد النحاس ومحمد شوقي وعماد متعب والانغولي فلافيو أمادو.

وعلى الجانب الآخر، اعتبر مدرب الزمالك الفرنسي هنري ميشال أن «اللقاء لن يكون سهلا ويضع له الزمالك أكثر من اعتبار لأن الفوز يعيد الفريق إلى منصات البطولات من جديد»، مضيفا :«الفوز بالبطولة سيكون بمثابة عقد تصالح مع الجماهير البيضاء التي انتظرت وتحملت كثيرا في السنوات الثلاث الاخيرة».

وقال «اللقب في أقدام اللاعبين والفريق الأهدأ أعصابا والأكثر تركيزا في الدقائق التسعين ويلعب بنفس القوة والحماس والعزيمة سيحقق الفوز»، مشيرا إلى أن «الحالة الفنية والمعنوية للاعبيه مرتفعة وهو ما يراهن عليه في ظل مشاركة كل فريق بكامل نجومه وكل مدرب يحفظ الفريق الآخر عن ظهر قلب ولذلك فإن من يحالفه التوفيق أكثر سيكون بطلا للكأس».

وأكد ميشال أنه سيجري تعديلا إضطراريا على تشكيلة الفريق والمفاجآت واردة في جميع الخطوط خاصة أن هناك لاعبين ظهروا بمستوى راق في التدريبات على رأسهم مصطفى جعفر ومجدي عطوة، وقال «مباراة القمة لها حسابات خاصة».

ويغيب عن الزمالك محمد أبو العلا ومحمود محمود لحصول كل منهما على بطاقتين صفراوين، وهو ما وصفه ميشال بـ «الخسارة».