المحامي يحيى غالب: عدن احتضنت الزبيري والنعمان والوحدة اليمنية
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيبا من الأخ المحامي يحيى غالب على التصريح الذي أدلى به الأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن رئيس المجلس المحلي المنشور يوم أمس في «الأيام» جاء فيه:
«إننا نكن للأستاذ أحمد الكحلاني التقدير والاحترام لما عرف عنه من مواقف داعمة للسلوك الحضاري وتعميق ثقافة المجتمع المدني وهو ما يشهد به زملاؤه عندما كان عضوا في مجلس النواب وهي المواقف المؤدية للعصرنة والتحديث.. غير أن تصريحه في «الأيام» يوم أمس جاء مخيبا ومشوشا لتلك الصورة الجميلة التي احتفظ بها الكثيرون له.. وعليه أود أن أوضح النقاط التالية:
-1 إن مدينة عدن التاريخية قد احتضنت الوحدة اليمنية كما أنها احتضنت كافة حركات التحرر اليمنية ضد الإمامة والإدارة البريطانية وكانت نقطة انطلاق للأحرار اليمنيين أمثال الزبيري والنعمان ورواد النهضة الوطنية والفكرية.
-2 إن تصريح الأستاذ الكحلاني يكرس المناطقية والنزاعات الفئوية ومن يتحدث الأخ المحافظ عن منعهم من دخول عدن هم في الأصل السكان الأصليون الذين عاشوا وعملوا فيها لعقود من الزمن وقدموا لهذه المدينة زهرة شبابهم ولكنهم أجبروا على مغادرتها بعد تسريحهم من أعمالهم قسرا.. علما أن نوايا هؤلاء دخول مدينة عدن بطريقة سلمية وقانونية.. ولا أتصور أنهم بحاجة إلى تأشيرة دخول مسبقة.
-3 إن العاصمة صنعاء تقام فيها الكثير من فعاليات المجتمع المدني يشارك فيها أبناء الأحزاب السياسية وكثير من النشطاء وكلهم أو معظمهم ليسوا من أبناء صنعاء.. والسؤال لماذا هذا المنع في عدن.. هل لأنها تحكم وتدار بطريقة استثنائية؟».
«إننا نكن للأستاذ أحمد الكحلاني التقدير والاحترام لما عرف عنه من مواقف داعمة للسلوك الحضاري وتعميق ثقافة المجتمع المدني وهو ما يشهد به زملاؤه عندما كان عضوا في مجلس النواب وهي المواقف المؤدية للعصرنة والتحديث.. غير أن تصريحه في «الأيام» يوم أمس جاء مخيبا ومشوشا لتلك الصورة الجميلة التي احتفظ بها الكثيرون له.. وعليه أود أن أوضح النقاط التالية:
-1 إن مدينة عدن التاريخية قد احتضنت الوحدة اليمنية كما أنها احتضنت كافة حركات التحرر اليمنية ضد الإمامة والإدارة البريطانية وكانت نقطة انطلاق للأحرار اليمنيين أمثال الزبيري والنعمان ورواد النهضة الوطنية والفكرية.
-2 إن تصريح الأستاذ الكحلاني يكرس المناطقية والنزاعات الفئوية ومن يتحدث الأخ المحافظ عن منعهم من دخول عدن هم في الأصل السكان الأصليون الذين عاشوا وعملوا فيها لعقود من الزمن وقدموا لهذه المدينة زهرة شبابهم ولكنهم أجبروا على مغادرتها بعد تسريحهم من أعمالهم قسرا.. علما أن نوايا هؤلاء دخول مدينة عدن بطريقة سلمية وقانونية.. ولا أتصور أنهم بحاجة إلى تأشيرة دخول مسبقة.
-3 إن العاصمة صنعاء تقام فيها الكثير من فعاليات المجتمع المدني يشارك فيها أبناء الأحزاب السياسية وكثير من النشطاء وكلهم أو معظمهم ليسوا من أبناء صنعاء.. والسؤال لماذا هذا المنع في عدن.. هل لأنها تحكم وتدار بطريقة استثنائية؟».