> عثر على الملحق العسكري الامريكي في قبرص ميتا وقد شق عنقه أمس الإثنين في منطقة جبلية نائية فيما تعتبره السلطات واقعة انتحار,وعثر على جثة اللفتنانت كولونيل توماس موني (45 عاما) قرب سيارته المقفلة شمال غربي العاصمة نيقوسيا بعد أربعة أيام من اختفائه.

وذكر تقرير التشريح أن موني توفي نتيجة نزيف حاد بسبب جروح عميقة في رقبته. وتم التعرف عليه من خلال السجلات الخاصة بأسنانه.

وقال خبير الطب الشرعي ماريو ماتساكيس الذي أجرى التشريح "لم يتعرض لأي اعتداء."

وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الامريكية انه لا يوجد ما يشير إلى ان وفاة موني كانت عملا ارهابيا

وقال السفير الامريكي رونالد شليتشر "أعلن بحزن بالغ ان توماس موني الذي خدم أمته بتميز كملحقنا العسكري عثرت عليه السلطات القبرصية ميتا يوم أمس الإثنين."

وشوهد موني الذي يصفه زملاؤه بأنه "رجل عسكري مستقيم" اخر مرة وهو يغادر مجمع السفارة مساء يوم الخميس الماضي.

وعثر على جثته على بعد عدة امتار من سيارته التي كانت متوقفة على طريق ترابي وعثر على الة حادة في المنطقة. ويعتقد انه توفي منذ يضعة ايام.

ووصل موني إلى قبرص في يونيو حزيران 2006 في ثاني مرة يعمل فيها بالجزيرة في السنوات الخمس الاخيرة,وكان يعيش في قبرص وحده وتقيم اسرته في الولايات المتحدة.

والغت السفارة الامريكية حفل استقبال بمناسبة عيد الاستقلال كان مقررا اقامته مساء أمس الإثنين.

وقال دبلوماسي "كان مسؤولا امريكيا يتسم بالانضباط الشديد ويؤدي عمله."