وزير النفط لـ«الأيام»:قريبا توسعة الخزن الاستراتيجي من المشتقات النفطية بحضرموت التي نتعامل معها بخصوصية مشروعة
> المكلا «الأيام» غسان عبدون:
> أكد لـ «الأيامى الأخ م. خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن «أن كثيرا من الإيجابيات والاستراتيجيات والخطط التي ترسمها الوزارة وخاصة ما يهم المواطن وهو المشتقات النفطية واحتياجاته من الوقود والغاز تضعنا أمام استراتيجية قادمة لتوسعة الخزن الاستراتيجي لمحافظة حضرموت من طاقة استيعابية قدرها 35 ألف طن متري إلى ما يقارب المئة ألف طن متري كمرحلة أولى، ثم الانتقال إلى مئتي ألف طن متري بإذن الله في مرحلة قادمة، وتم تخصيص موقع هذا المشروع بمنطقة الضبة وقد تفقدنا أمس الموقع وسوف تبدأ الإجراءات العملية لتنفيذ هذا المشروع العملاق».
وذكر الأخ الوزير في تصريح لـ «الأيام» ظهر أمس أن الاستقرار التمويني بالمحافظة من المشتقات النفطية والغازية سوف يمكن المحافظة من توسيع نشاطها التجاري والصناعي في المستقبل القريب والبعيد، مشيرا إلى أن زيارته التي بدأها يوم أمس الأول للمحافظة تهدف إلى النزول والاطلاع على المواقع والمنشآت النفطية والوحدات الاستكشافية وكذا المشاريع الاستراتيجية، وقال: «إن الوزارة تتعامل مع المحافظة بخصوصية مشروعة كونها تضم ما نسبته من 60 إلى 70% من الأنشطة البترولية على مستوى الجمهورية».
وكان الوزير خالد بحاح قد حضر أعمال الدورة الاعتيادية للمكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت المنعقدة أمس الأول برئاسة الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت وبحضور قيادة المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمحافظة وعدد كبير من ممثلي المجالس المحلية من مديريات المحافظة.
واصفا اللقاء بأنه «نوعي ومتميز وتجربة فريدة وسادته روح الشفافية، وتلاقحت الآراء والأفكار وطرحت القضايا لما فيه وضع آلية مناسبة لتنمية المناطق التي تعمل فيها الشركات النفطية، التي تقدم بحسب العقود المبرمة مع الوزارة دعما ماليا للتنمية الاجتماعية بشكل كامل»، وفي هذا الصدد أكد وزير النفط والمعادن الحرص المشترك على «أن تصرف هذه المبالغ للمديريات كافة بالشكل الذي يلمسه المواطن بشكل مباشر، والإشراف على تنفيذ المشاريع الخدمية.
وليس هذا فحسب بل عدم إعطاء المركزية شيئا من البيروقراطية بحيث يكون اقتراح وتخطيط وإشراف ورقابة وتنفيذ المشاريع في إطار المديريات، وهو ما سيعطي المسئولية الكبيرة للجميع في المديريات».
على الصعيد نفسه أعلن الأخ م. خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، في اتصال هاتفي أجراه معه برنامج (البث المباشر) بإذاعة المكلا يوم أمس، بشرى قرب صرف جميع التعويضات للمتضررين من مواطني منطقة رسب، والتي تم إقرارها من اللجنة المكلفة من المجلس المحلي لمحافظة حضرموت، وذلك خلال الأيام القريبة القادمة إن شاء الله تعالى.
وذكر الأخ الوزير في تصريح لـ «الأيام» ظهر أمس أن الاستقرار التمويني بالمحافظة من المشتقات النفطية والغازية سوف يمكن المحافظة من توسيع نشاطها التجاري والصناعي في المستقبل القريب والبعيد، مشيرا إلى أن زيارته التي بدأها يوم أمس الأول للمحافظة تهدف إلى النزول والاطلاع على المواقع والمنشآت النفطية والوحدات الاستكشافية وكذا المشاريع الاستراتيجية، وقال: «إن الوزارة تتعامل مع المحافظة بخصوصية مشروعة كونها تضم ما نسبته من 60 إلى 70% من الأنشطة البترولية على مستوى الجمهورية».
وكان الوزير خالد بحاح قد حضر أعمال الدورة الاعتيادية للمكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت المنعقدة أمس الأول برئاسة الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت وبحضور قيادة المجلس المحلي والسلطة المحلية بالمحافظة وعدد كبير من ممثلي المجالس المحلية من مديريات المحافظة.
واصفا اللقاء بأنه «نوعي ومتميز وتجربة فريدة وسادته روح الشفافية، وتلاقحت الآراء والأفكار وطرحت القضايا لما فيه وضع آلية مناسبة لتنمية المناطق التي تعمل فيها الشركات النفطية، التي تقدم بحسب العقود المبرمة مع الوزارة دعما ماليا للتنمية الاجتماعية بشكل كامل»، وفي هذا الصدد أكد وزير النفط والمعادن الحرص المشترك على «أن تصرف هذه المبالغ للمديريات كافة بالشكل الذي يلمسه المواطن بشكل مباشر، والإشراف على تنفيذ المشاريع الخدمية.
وليس هذا فحسب بل عدم إعطاء المركزية شيئا من البيروقراطية بحيث يكون اقتراح وتخطيط وإشراف ورقابة وتنفيذ المشاريع في إطار المديريات، وهو ما سيعطي المسئولية الكبيرة للجميع في المديريات».
على الصعيد نفسه أعلن الأخ م. خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، في اتصال هاتفي أجراه معه برنامج (البث المباشر) بإذاعة المكلا يوم أمس، بشرى قرب صرف جميع التعويضات للمتضررين من مواطني منطقة رسب، والتي تم إقرارها من اللجنة المكلفة من المجلس المحلي لمحافظة حضرموت، وذلك خلال الأيام القريبة القادمة إن شاء الله تعالى.
