بسبب القسوة وانفصال الوالدين طفل في الثامنة يفر من إب إلى تعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> هرب الطفل مالك عبدالرحمن محمد غانم الصغير (8 سنوات) من منزل أبيه في قرية المحجر بمدينة القاعدة محافظة إب ولجأ الى مدينة تعز حيث يعيش الآن برعاية الأخ محمد عبده عثمان المخلافي، عاقل حارة المناخ.. «الأيام» التقت الطفل (مالك) بمنزل الأخ المخلافي، وسألته عن أسباب هروبه من منزل والده، فقال إن والده يضربه بسلك (واير) بصورة مستمرة ولا يجد فيه أي عطف أو حنان وتحت ذرائع واهية يعامله معاملة قاسية بالإضافة إلى حرمانه من الدراسة حيث كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي وقد ترك الدراسة بسببه.
إلى ذلك قال الطفل (مالك) إن والدته مطلقة من والده ومتزوجة بشخص آخر يدعى (محمد الفتاحي)، ووالده متزوج بأخرى. وسألته «الأيام» عن أسباب عدم لجوئه إلى أمه، فأجاب بأن والدته تقوم بطرده وتطلب منه عدم المجيء إلى منزلها. وقال إنه قطع جزءاً كبيراً من المسافة بين قريته وتعز سيراً على الأقدام واستكملها بركوب (باص) بعد أن عمل في (بوفيه) مدة ثلاثة أيام.
من جهة ثانية أفاد «الأيام» شهود عيان بأن الطفل (مالك) وجد في شارع وادي القاضي بتعز تائهاً يبكي وتم إيصاله إلى قسم شرطة الجديري الذي بدوره أخذ منه بيانات ومعلومات عن هويته وقام بتسليمه إلى الأخ محمد عبده عثمان المخلافي، عاقل حي المناخ للتحفظ عليه ورعايته.
أما الأخ محمد المخلافي، فقد تحدث لـ«الأيام» فقال: «لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن والد الطفل قد قام بالبحث عنه»، مبدياً استعداده للاستمرار في رعايته وتربيته.
وأضاف:«لقد وضعت الطفل (مالك) بين أطفالي في المنزل وهو الآن يناديني يا (أباه)».
من جهته تحدث لـ«الأيام» العقيد علي العمري، ضابط أمن النظام بإدارة أمن تعز، مؤكداً أن الإدارة ستقوم بتوجيه مذكرة إلى إدارة أمن إب «وفي ضوء ذلك سيتم معرفة الحقيقة وفي حينها سيتم إلزام الأب بكفالة ابنه طبقاً للشرع والقانون».
إلى ذلك قال الطفل (مالك) إن والدته مطلقة من والده ومتزوجة بشخص آخر يدعى (محمد الفتاحي)، ووالده متزوج بأخرى. وسألته «الأيام» عن أسباب عدم لجوئه إلى أمه، فأجاب بأن والدته تقوم بطرده وتطلب منه عدم المجيء إلى منزلها. وقال إنه قطع جزءاً كبيراً من المسافة بين قريته وتعز سيراً على الأقدام واستكملها بركوب (باص) بعد أن عمل في (بوفيه) مدة ثلاثة أيام.
من جهة ثانية أفاد «الأيام» شهود عيان بأن الطفل (مالك) وجد في شارع وادي القاضي بتعز تائهاً يبكي وتم إيصاله إلى قسم شرطة الجديري الذي بدوره أخذ منه بيانات ومعلومات عن هويته وقام بتسليمه إلى الأخ محمد عبده عثمان المخلافي، عاقل حي المناخ للتحفظ عليه ورعايته.
أما الأخ محمد المخلافي، فقد تحدث لـ«الأيام» فقال: «لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن والد الطفل قد قام بالبحث عنه»، مبدياً استعداده للاستمرار في رعايته وتربيته.
وأضاف:«لقد وضعت الطفل (مالك) بين أطفالي في المنزل وهو الآن يناديني يا (أباه)».
من جهته تحدث لـ«الأيام» العقيد علي العمري، ضابط أمن النظام بإدارة أمن تعز، مؤكداً أن الإدارة ستقوم بتوجيه مذكرة إلى إدارة أمن إب «وفي ضوء ذلك سيتم معرفة الحقيقة وفي حينها سيتم إلزام الأب بكفالة ابنه طبقاً للشرع والقانون».
