التلال يستعيد ثقته بنفسه ويهزم الرشيد في ذهاب كأس الرئيس
هدف التلال الاول الذي سجله الكنغولي (موتشمبا)
> عدن «الايام» خاص :
> استعاد فريق التلال ثقته بنفسه وكسب مباراته أمام الرشيد التي أقيمت عصر أمس الاثنين على ملعب 22مايو بعدن ضمن دور الـ16 لكأس الرئيس بهدفي الكنغوليين موتشمبا وأمبويو.
ورغم أن مدرب الرشيد احتفظ بستة لاعبين أساسيين لكي يستفيد منهم في المباراة القادمة للفريق يوم الجمعة أمام أهلي صنعاء في تعز إلا أن الفريقين قدما مباراة ممتازة نالت رضا الجماهير القليلة التي حضرت اللقاء.
وكان الاستحواذ للكرة لصالح التلال لكن دون وجود الترابط الكافي في خطوط الفريق خاصة في بداية المباراة حتى منتصفها ، وكانت الدقائق الثلاثين الاولى هي عبارة عن هجوم تلالي ارتجالي ودفاعي قوي ورجولي من قبل مدافعي الرشيد ومن خلفهم الحارس العملاق فرج مبروك،ومع دخول الدقائق الاخيرة للشوط الاول تنظم اللعب في فريق التلال وضاعت فرص عديدة أبرزها انفرادتان لرأفت الاصبحي ورأسية أندومبي وتسديدة ماجد صالح،فيما برز بشكل جيد من الرشيد لاعب الوسط إسحاق عبده بتمريراته الممتازة والظهير الأيسرصلاح سلطان بانطلاقاته السريعة .
ومع هذا كله لم تخدش الشباك في الشوط الاول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .
ومع بداية الشوط الثاني الذي كان الافضل من سابقه ، حيث عمل مدربا الفريقين على عمل تغيير كان له الأثر الإيجابي في تحويل دفة المباراة حيث رمى شرف محفوظ بالورقة الرابحة(الكنغولي موتشمبا) وبالمثل قام المدرب عبد الله عتيق بإنزال المهاجم عبد الله يسلم هداف الدوري العام ، وبالفعل تحركت المباراة وكانت الافضلية مره أخرى للتلال الذي سجل له الكنغولي موتشمبا بعد مرور دقيقتين فقط بعد مراوغة رائعة لخط دفاع الرشيد ، واستمر الضغط التلالي ليضيع أمبويو هدفا لايضيع حيث تألق في صده الحارس فرج مبروك ، وبعدها مباشرة قام أندومبي بهجمة(عنترية) اخترق فيها كل مدافعي الرشيد وسددها لكن الحارس فرج كان لها بالمرصاد ، وبعد ذلك شعر لاعبو الرشيد بالحرج فقاموا بتنظيم أنفسهم وهاجموا مرمى عمروس وكاد الفنان اسحاق عبده أن يسجل هدفاً مباغتاً بعد أن لعب كرة ساقطة من فوق الحارس عمروس لكنها مالت قليلاً عن المرمى ، ثم أنقذ عمروس هجمة خطيرة من قبل المهاجم عبد الله يسلم ، ليأتي الرد قوياً من القوي في الاداء والبنية (الكنغولي أمبويو) الذي تحصل على كرة بينية من البديل النشط موتشمبا وأودعها بكل قوته في مرمى المتألق فرج مبروك الذي لايسأل عن الهدفين ،وبعد هدف أمبويو هدأ اللعب قليلاً من الجانبين وكأنهما أرتضيا بالنتيجة ولم ينشط اللعب سوى التغييرات التي قام بها المدربان حيث نزل محمد علي فريد في الفريق التلالي وبسام حميد في فريق الرشيد، ولعب الاثنان دوراً كبيرا في تنشيط اللعب لكن كل الكرات التي لعبت لم تجد من يكملها في المرمى وكانت أبرز الفرص تلك التي ضاعت على ماجد صالح الذي توغل بصورة رائعة وسدد الكرة بكل قوته فارتطمت بالعارضة وعادت لمنتصف الملعب وأخرى لنفس اللاعب لم يتعامل معها كما يجب وأهدرها بغرابة شديدة فوق المرمى لتنتهي المباراة بفوز تلالي مستحق أعاد الثقة لفريق التلال وخاصة أنه دخل في منطقة الخطر في الدوري العام بعد فوز شعب حضرموت على شباب البيضاء أمس 1-2 ليكون المركز الحادي عشر من نصيبه وتنتظر الفريق التلالي مباراة صعبة يوم الجمعة القادم .
< قاد المباراة حمود المقفزي وساعده عبد الرقيب صوفان وعلوي الحرازي وسليم محمود رابعا وراقبها على محسن عوض وأمين علي بلال من الفرع .
< الجميع اشتكى من عدم وجود المياه في حمامات الملعب .
< موضة جديدة إبتكرها اللاعبون وهي أن من يتم تبديله يذهب إلى غرفة الملابس وكأن كل شيء انتهى بالنسبة له.
< خالد بلعيد بالرغم من أن زوجته ترقد في المستشفى إلا أنه تواجد في دكة الاحتياط وقال لشرف أنا تحت أمرك في أي لحظة .
< عبد الحكيم كرامه قدم أحلى مبارياته هذا الموسم ، لكن اللياقة خانته في الدقائق الأخيرة.
< فتحي جابر عرف قبل المباراة بأنه ليس ضمن التشكيلة فأخذ شنطته وغادر المعسكر دون أن يستأذن من أحد.
هدف التلال الاول الذي سجله الكنغولي (موتشمبا)
ورغم أن مدرب الرشيد احتفظ بستة لاعبين أساسيين لكي يستفيد منهم في المباراة القادمة للفريق يوم الجمعة أمام أهلي صنعاء في تعز إلا أن الفريقين قدما مباراة ممتازة نالت رضا الجماهير القليلة التي حضرت اللقاء.
وكان الاستحواذ للكرة لصالح التلال لكن دون وجود الترابط الكافي في خطوط الفريق خاصة في بداية المباراة حتى منتصفها ، وكانت الدقائق الثلاثين الاولى هي عبارة عن هجوم تلالي ارتجالي ودفاعي قوي ورجولي من قبل مدافعي الرشيد ومن خلفهم الحارس العملاق فرج مبروك،ومع دخول الدقائق الاخيرة للشوط الاول تنظم اللعب في فريق التلال وضاعت فرص عديدة أبرزها انفرادتان لرأفت الاصبحي ورأسية أندومبي وتسديدة ماجد صالح،فيما برز بشكل جيد من الرشيد لاعب الوسط إسحاق عبده بتمريراته الممتازة والظهير الأيسرصلاح سلطان بانطلاقاته السريعة .
ومع هذا كله لم تخدش الشباك في الشوط الاول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .
ومع بداية الشوط الثاني الذي كان الافضل من سابقه ، حيث عمل مدربا الفريقين على عمل تغيير كان له الأثر الإيجابي في تحويل دفة المباراة حيث رمى شرف محفوظ بالورقة الرابحة(الكنغولي موتشمبا) وبالمثل قام المدرب عبد الله عتيق بإنزال المهاجم عبد الله يسلم هداف الدوري العام ، وبالفعل تحركت المباراة وكانت الافضلية مره أخرى للتلال الذي سجل له الكنغولي موتشمبا بعد مرور دقيقتين فقط بعد مراوغة رائعة لخط دفاع الرشيد ، واستمر الضغط التلالي ليضيع أمبويو هدفا لايضيع حيث تألق في صده الحارس فرج مبروك ، وبعدها مباشرة قام أندومبي بهجمة(عنترية) اخترق فيها كل مدافعي الرشيد وسددها لكن الحارس فرج كان لها بالمرصاد ، وبعد ذلك شعر لاعبو الرشيد بالحرج فقاموا بتنظيم أنفسهم وهاجموا مرمى عمروس وكاد الفنان اسحاق عبده أن يسجل هدفاً مباغتاً بعد أن لعب كرة ساقطة من فوق الحارس عمروس لكنها مالت قليلاً عن المرمى ، ثم أنقذ عمروس هجمة خطيرة من قبل المهاجم عبد الله يسلم ، ليأتي الرد قوياً من القوي في الاداء والبنية (الكنغولي أمبويو) الذي تحصل على كرة بينية من البديل النشط موتشمبا وأودعها بكل قوته في مرمى المتألق فرج مبروك الذي لايسأل عن الهدفين ،وبعد هدف أمبويو هدأ اللعب قليلاً من الجانبين وكأنهما أرتضيا بالنتيجة ولم ينشط اللعب سوى التغييرات التي قام بها المدربان حيث نزل محمد علي فريد في الفريق التلالي وبسام حميد في فريق الرشيد، ولعب الاثنان دوراً كبيرا في تنشيط اللعب لكن كل الكرات التي لعبت لم تجد من يكملها في المرمى وكانت أبرز الفرص تلك التي ضاعت على ماجد صالح الذي توغل بصورة رائعة وسدد الكرة بكل قوته فارتطمت بالعارضة وعادت لمنتصف الملعب وأخرى لنفس اللاعب لم يتعامل معها كما يجب وأهدرها بغرابة شديدة فوق المرمى لتنتهي المباراة بفوز تلالي مستحق أعاد الثقة لفريق التلال وخاصة أنه دخل في منطقة الخطر في الدوري العام بعد فوز شعب حضرموت على شباب البيضاء أمس 1-2 ليكون المركز الحادي عشر من نصيبه وتنتظر الفريق التلالي مباراة صعبة يوم الجمعة القادم .
< قاد المباراة حمود المقفزي وساعده عبد الرقيب صوفان وعلوي الحرازي وسليم محمود رابعا وراقبها على محسن عوض وأمين علي بلال من الفرع .
< الجميع اشتكى من عدم وجود المياه في حمامات الملعب .
< موضة جديدة إبتكرها اللاعبون وهي أن من يتم تبديله يذهب إلى غرفة الملابس وكأن كل شيء انتهى بالنسبة له.
< خالد بلعيد بالرغم من أن زوجته ترقد في المستشفى إلا أنه تواجد في دكة الاحتياط وقال لشرف أنا تحت أمرك في أي لحظة .
< عبد الحكيم كرامه قدم أحلى مبارياته هذا الموسم ، لكن اللياقة خانته في الدقائق الأخيرة.
< فتحي جابر عرف قبل المباراة بأنه ليس ضمن التشكيلة فأخذ شنطته وغادر المعسكر دون أن يستأذن من أحد.