حافلة شعب إب وويلات الطريق

> «الأيام» خالد هيثم:

> تمر الأيام والشهور والسنوات ومعاناة نادي شعب إب مستمرة في ترحال فرقه الرياضية للمشاركة في المسابقات في مختلف الألعاب وذلك بسبب الوقوف الاضطراري للحافلة في الطرقات لتعرضها للعطب في معظم الرحلات في مناطق مختلفة والبحث عن المساعدة من أي جهة قريبة يتم التواصل معها إذا توفرت التغطية لشبكة الجوال ما لم فإن البحث عن سبيل آخر يكون هو الحل.

معاناة الشعباوية التي تعرفها كل القنوات الرسمية بعدما تم تناولها لمرات عديدة في معظم الصحف وجاءت من خلال إدارته، إلى متى ستظل؟

ولماذا لا توفر حافلة لهذا النادي الكبير الحاضر بقوة في النشاط الرياضي والرافد للمنتخبات دائما وأبدا.

أعتقد أن الوقت قد حان لرفع تلك المعاناة وعلى وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء النظر لما يتعرض له شباب العنيد في الطرقات من ويلات الطريق في ليالي مظلمة تدخل الرعب والخوف على هؤلاء الشباب وتصيبهم بالشد العصبي وتضعهم تحت حالة من الضغط النفسي والإرهاق البدني الأمر الذي لا يساعدهم أبدا في المواجهات التي يؤدون من خلالها واجبهم تجاه ناديهم ووطنهم.

ويستحقون أن تتوفر لهم حافلة قادرة على القيام بدورها كما يجب بعدما أدت الحافلة السابقة دورها خلال سنوات طويلة متنقلة بين المحافظات دون توقف، ناقلة لكل فرق النادي وليس فريق كرة القدم وحده.

إذا هي رسالتنا بإسمنا وبإسم قيادة نادي شعب إب ولاعبيه وكل منتسبيه بتوفير حافلة عاجلا حتى لا تتكرر المعاناة وتصل الى ما هو أسوأ في ظل عدم قدرة الحافلة على المواكبة للمرحلة القادمة التي ينتظر شباب النادي فيها استحقاقات رياضية متعددة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى